Tuesday  14/12/2010 Issue 13956

الثلاثاء 08 محرم 1432  العدد  13956

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

زراعة الثقة بالنفس لمظهر أصغر سناً وأكثر جمالاً
زراعة الشعر الطبيعي للرجال والنساء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن عمليات زراعة الشعر الطبيعي والدائم لم تعد مجرد رفاهية إنما أصبحت ضرورة ملحة لما تعود على المريض الراغب بها بنتائج تجعله أكثر جاذبية وتعزز ثقته بنفسه.

لذا فإن فقدان الشعر (الصلع) أو نقصه قد يسبب الإحباط وعدم الرضى وقد يولد الشعور بالنقص ففقدان الشعر يجعل الشخص يبدو أكبر من عمره الحقيقي، ناهيك عن ما للشعر من دور في حماية الرأس من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة ووقاية الشخص من ضربات الشمس الحارقة. لذا فإن زراعة الشعر هو إجراء مفيد جداً لما له من تأثير كبير على نفسية الفرد وثقته بنفسه إضافة إلى إعطائه مظهراً أكثر جاذبيةً وشباباً.

ومركز زراعة الشعر الطبيعي بعيادات جوفا تجرى فيه عمليات زراعة الشعر وفقاً لأحدث التقنيات التجميلية المبتكرة وفي زمن لا يتجاوز 6 ساعات للجلسة الواحدة تحت إشراف أطباء استشاريين حاصلين على البورد الكندي والأمريكي لزراعة الشعر بالإضافة إلى المتابعة اللصيقة للمريض بعد الزراعة لضمان تحقيق نتائج جيدة ومرضية له وفق برنامج شامل نشرح به للمريض توصيات ما قبل وبعد هذا الإجراء الطبي وذلك بمتابعة دقيقة من أطباء جوفا، والآن نتطرق لمفهوم زراعة الشعر..

تعريف زراعة الشعر

زراعة الشعر تعتمد على مبدأ أصبح أساسياً الآن وهو أن بصيلات الشعر المزروعة تنتقل من مكانها الأصلي (المنطقة المانحة) إلى منطقة صلعاء (المنطقة المستقبلة)، بحيث تنمو تلك البصيلات المزروعة في المنطقة المانحة كما لو كانت في موقعها الأصلي.

كما تستمر تلك البصيلات بنموها في مكانها الجديد على مدى حياة الشخص.

الجدير بالذكر أن زراعة الشعر لا تقتصر على علاج الصلع الناتج عن الصلع الذكوري إنما يستفاد من هذه التقنية بعلاج حالات أخرى من الصلع ناتجة عن أسباب مختلفة كالحروق أو حالات ناتجة عن جراحة الرأس أو شد الوجه التجميلي، كما هو الحال في تساقط الشعر لدى النساء بالإضافة إلى عدد من الأمراض الأخرى التي تتسبب في تساقط الشعر.

إجراءات زراعة الشعر

1 - قبل البدء بالزراعة يتناول المريض مُهدئ للأعصاب ومسكن للألم وذلك إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن بالوريد وهذا يُقلل الشعور بالتوتر والقلق كما يقلل من الآثار الجانبية التي قد تنتج من التخدير العام.

2 - يتم قص الشعر في المنطقة المانحة على ألا يقل طوله عن 2 ملم, بحيث يستخدم لتغطية المنطقة المانحة بشكل كامل فلا تظهر للعيان وتنجح بتمويه تلك المنطقة مباشرة بعد إزالتها جراحياً.

يراعى عند إزالة المنطقة المانحة ألا تزيد عن 12مم عرضا و10 إلى 25 سم طولاً.

3 - يتم تخدير كل من المنطقتين المانحة والمنطقة المستقبلة بحقن المُخدر الموضعي بإبرة صغيرة جداً بحجم الإبر المستخدمة في عمليات العلاج بوخز الإبر وذلك لتقليل الإحساس بالألم عند الحقن.

4 - بعد بدء مفعول المخدر يتم استئصال المنطقة المانحة كما ذكر سابقاً ثم يقسم هذا النسيج إلى مجموعة من الشرائح يتم تقطيعها تحت المجهر بطريقة احترافية.

5 - يقوم الطبيب بإحداث فتحات صغيرة في فروة الرأس بالمنطقة المراد زراعتها بأسلوب متقن بحيث يراعي اتجاه وزاوية بروز الشعر المتواجد أصلاً للحصول على نتيجة طبيعية مرضية للمريض, وفي هذه الأثناء نقوم بفصل بصيلات الشعر بدقة متناهية ثم نقوم بوضعها في حافظات لتصبح جاهزة للزراعة في تلك الفتحات الصغيرة بمجرد الانتهاء منها.

فيما يخص البصيلات المزروعة, نلاحظ أن 15 إلى 20% تظهر من الفروة على شكل شعرات منفردة غير أن أغلب الشعر يظهر في شكل مجموعة بحيث تحتوي كل بصيلة على 2 إلى 5 شعرات.

الجلسة النموذجية الواحدة عادة يتم فيها زراعة ما بين 1500 -2500 بصيلة. كما يفضل أن يقوم الطبيب بعملية واحدة في اليوم، فجلسة الزراعة تبدأ عادة في الثامنة صباحاً وتستمر حتى الخامسة أو السادسة مساءً لذا فإن إجراء جراحة واحدة لمريض واحد باليوم هو أفضل سواء للطبيب أو للمريض.

6 - يتم تثبيت بصيلات الشعر في مكانها بواسطة الدم المتجلط للحفاظ عليها وحمايتها كما نستخدم ضمادات جراحية (كالعمامة) فوق المنطقة الممنوحة والمستقبلة لحماية البصيلات بعد العملية وتترك أثناء الليل وفي اليوم التالي يمكن إزالة الضمادات وغسل المنطقة المزروعة في المركز.

كثير من المرضى يفضلون استخدام هذه الضمادات كما أن دراسات طبية كثيرة قد أثبتت أن الجروح الناتجة عن الزراعة تلتئم بسرعة أكبر عند تغطيتها لمدة تتراوح ما بين 12-24 ساعة. وسواء استخدمت الضمادات أم لا فينبغي أن يعود المريض للمركز في اليوم التالي لعمل إجراءات التطهير والتنظيف.

عدد الجلسات المطلوبة للزراعة

يتم تحديد عدد الجلسات المطلوبة بناءً على عدد بصيلات الشعر المتوفرة في المنطقة المانحة وعلى حجم الصلعة ونوعية الشعر ولونه ومقاسه وكثافته ومحيط الرأس كما يجب أن نضع في اعتبارنا أن درجة تدفق الدم إلى فروة الرأس تؤثر على تحديد عدد الجلسات المطلوبة لما لذلك من أثر في النمو المتوقع للشعر المزروع.

عند توفر بصيلات شعر كافية في المنطقة المانحة تحدد عدد جلسات زراعة الشعر بحسب رغبة المريض على ألا تقل الفترة الفاصلة بين كل جلسة وأخرى عن ستة إلى تسعة أشهر, وهذا أنسب للمرضى للتأكد من نمو الشعر المزروع بمعدل كافٍ للحكم على النتيجة النهائية لنموه وإعطاء المنطقة المانحة والمستقبلة وقت كافٍ للشفاء الكامل.

وقد أصبح معروفاً أن المريض يحتاج لعمل جلسة أو جلستين في بداية تساقط الشعر وذلك قبل أن يزداد حجم الصلعة أو أن تصل لمرحلة متقدمة. وهذا يحقق لنا ثلاث فوائد، الأولى أن الشعر الموجود أصلاً في المنطقة المستقبلة سيستخدم في التمويه وتغطية المنطقة التي تم زراعتها من الظهور للعيان كما أن الشعر الذي سيتم زراعته سينمو وسيستخدم لاحقا ً في التغطية والتمويه في جلسات المستقبل، وبالإضافة لذلك فإن هذا يجعل الوقت الفاصل بين الجلسات أطول مما ينعكس إيجاباً على راحة المريض.

من هم المستفيدون

من عمليات زراعة الشعر

1 - الذين يعانون من الصلع الذكوري بكافة أحجامه الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

2 - النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر.

3 - من يعانون من صلع نتيجة حوادث أو عيوب خلقية.

4 - من لديهم ندبات جراحية واضحة في الرأس.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة