Thursday  16/12/2010 Issue 13958

الخميس 10 محرم 1432  العدد  13958

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

بعد أن شغلنا بمشاكلنا عنها:
هذه بعض أسماء الورود والرياحين ومعانيها

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير..

طالعت خبراً (جميلا) للغاية وهو - زراعة 4 ملايين زهرة في الأحساء للأخ رمزي موسى يوم السبت الموافق 5-1-1432 عدد رقم 13953 وهو خبر قصير مر وسيمر مرور الكرام على الكثير من الناس الذين فقدوا كثيرا من تأثيره ورائحته ورحيقه انشغلنا عن عذوبة الورود بسبب أن الأخبار العالمية والعربية تصيب الإنسان بالإحباط وتزايد حالات الوفاة والإصابات الشنيعة لدينا من جراء الحوادث المرورية وبعض المستشفيات تصرح بزيادة الأمراض الصعبة وتجدد وبكثرة العمليات الجراحية وانشغلنا بانهيارات سوق الأسهم والخسائر الفادحة و الاهتمام الرياضي من جميع الأعمار وكثرت القنوات الفضائية والانترنت والمنتديات فيه وهموم الإنسان ومتطلبات وصخب الحياة الأسرية والمالية وتربية الأبناء والبنات، وهكذا أصبحت الحياة معقدة وغير مرتبة ولا نجد فيها لحظات (هادئة - رومانسية ) يلتقط الإنسان أنفاسه من عناء الأيام.. اختفت مسميات الورود والأزهار وأنواعها وفوائدها تماما من محيط اهتمامنا.. سأزرع هنا في مشتل (عزيزتي الجزيرة) أقصد اذكر أسماء بعض الورود والأزهار لعلها تذكرنا بأوقات المزارع (والفلايح) قديما وتذكرنا أكثر بالربيع والنفل والخزامى وفي المراحل الأولى من الدراسة كيف نرسم بحصة الفنية (الكراسة) أشكال الورد وبعض أنواع الزهور ونلونها حسب ميولنا وفي الرسمة لابد أن تظهر - مزهرية - الورد (قنينة) و من الأسماء (النرجس والكادي والزنبق والسوسن واستر والأوركيد والفلامنجو وشقائق النعمان وغيرها الكثير ) وبعضها لها أكثر من مائة نوع واسم وحتى أن بعضها لها معان جميلة جدا مثل - حسن الضيافة، الحب والاحتمال, التصريح بالحب، الحسناء، شوق وانتظار... ففي العالم تشتهر دولة (هولندا) بزراعة وإنتاج وتصدير الورود والزهور وكذلك مدينة (تبوك) الجميلة تزرع وتصدر للخارج وتشتهر بزراعة - السوسن- ولنتخيل في قادم الأيام أن ورودا طبيعية في غرفنا ومجالسنا وفي بعض الأماكن العامة وفي المدارس ونهديها لأطفالنا والناس الغالين علينا في بعض المناسبات المفرحة وعند إشارات المرور توزع وتباع لنا.. للأسف لا يعرفها بعضهم إلا عند دخولنا بعض المستشفيات لزيارة مريض. لماذا الورد يتفتح عند شروق الشمس الا نعي هذه الحقيقة ولماذا نغفل عن مدلولاته وتأثيره على النفس البشرية ورائحة العبقة.

فهد إبراهيم الحماد - حائل

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة