Friday  17/12/2010 Issue 13959

الجمعة 11 محرم 1432  العدد  13959

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

حوار الثقافات والحضارات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صدر مؤخراً كتاب للأستاذ خالد يوسف الملا بعنوان (حوار الثقافات والحضارات) وقال المؤلف في مقدمة الكتاب: لماذا الحوار؟ وما المقصود بحوار الأديان، ولماذا التركيز على الحوار الإسلامي المسيحي! وهل يعني الحوار بين الأديان الاعتراف المتبادل بصحة جميع الأديان المشاركة في الحوار؟

هذا أمر ولا شك ان الإسلام يرفضه إذكيف يمكن للمسلم أن يعترف بصحة دين وضعي أو دين سماوي تم تحريفه فصار بالأحرى ديناً أرضياً؟ هل يعني الحوار بين الأديان حواراً بين النصوص القطعية الثابتة أم حواراً بين البشر باعتبارهم هم القارئين والمفسرين والمؤولين لهذه النصوص الدينية؟

هل يعني الحوار بين الأديان إمكانية وجود شيء من الحقيقة عند الآخر:

وقال المؤلف:

إن الحوار يقتضي الاعتراف بمبدأ التعدد والاختلاف وبأن سنة الكون قائمة على هذا الاختلاف والتعدد لحكمة أرادها الله.

وتحت عنوان (الحوار في السنة النبوية) قال المؤلف: لقد حاور رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة ومن كان يدخل مكة من غيرهم، وحاور أهل الطائف لما ذهب إليهم، وحاوركذلك بعدما هاجر إلى المدينة اليهود والنصارى والمجوس ووفود القبائل ورُسُل الملوك كما أمر رسله وأمراء جيشه أن يحاوروا من يأتوهم. عن ابن عباس قال: قال رسول الله لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: إنك ستأتي قوماً أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم ان الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم ان الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب..

وبذلك يقيم قواعد الحوار على ضرورة قبول الآخر. وفي خاتمة الكتاب قال الأستاذ خالد الملا: تعامل القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم مع النصارى انطلاقاً من ثلاث قواعد أساسية:

- لا يرضى الإسلام بالتعصب سواء كان للجنس أو الأرض أو الذات.

- يدعو الإسلام إلى التعارف وإلى التعايش وتبادل المنافع والمصالح.

- ينطلق الإسلام من أن الاختلاف كان في طبيعة الحياة وأن الله خلق الكون على أساس الاختلاف والتعدد.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة