Saturday  18/12/2010 Issue 13960

السبت 12 محرم 1432  العدد  13960

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

المؤشر يحدد نسبياً مستويات الإغلاق السنوية
القطاع البنكي يعود لدعم المؤشر بعد غياب.. والتشييد والبناء يجتذب المتعاملين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل - ثامر بن فهد السعيد

نجح المؤشر خلال الأسبوع الماضي بالوصول إلى مستويات جديدة لم يتمكن المؤشر من الوصول لها منذ شهر مايو من العام الجاري وذلك عندما تجاوز المؤشر مستويات 6.500 نقطة خلال تداولات الأسبوع وشهد السوق أيضا خلال الأسبوع الماضي نشاطا بالقيم المتداولة وارتفاعا في الزخم.

اختتم مؤشر «تداول» تعاملات الأسبوع بفارق نقطة واحدة عن مستوى 6.500 حيث توقفت تحركات السوق عند مستوى 6.499 نقطة لتكون مجمل الأرباح الذي تمكن المؤشر من تحقيقها خلال الخمس جلسات الماضية 0.65% وهي ما تمثل إضافة السوق ما يقارب 42 نقطة, تذبذب مؤشر «تداول» خلال جلسات الأسبوع الماضي في مدى بلغ 95 نقطة حيث سجل المؤشر أدنى مستوياته الأسبوعية خلال جلسة الأحد عند النقطة 6.437 نقطة وكان المؤشر قد سجل الأسبوع الماضي أعلى نقاطه الأسبوعية خلال جلسة الثلاثاء عندما وصل مؤشر التداول إلى مستوى 6.532 نقطة.

ارتفعت التداولات الأسبوعية بنهاية الأسبوع الماضي وبالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه لتبلغ 16.7 مليار ريال كما بلغ حجم الأسهم المتداولة في السوق الأسبوع المنصرم 699.2 مليون سهم نفذت هذه الصفقات والكميات من خلال 372.183 صفقة, تظهر هذه الأرقام مواصلة ارتفاع الزخم في السوق للأسبوع على التوالي حيث كان الاستمرار في ارتفاع الزخم خصوصا غير متوقع إلا أنها هزمت التوقعات بعد أن ارتفع متوسط قيمة التداول اليومي في السوق 5.1% لتبلغ 3.34 مليار ريال بالمقارنة مع 3.17 مليار ريال, كما هو حال النشاط في تداولات السوق فإن متوسط قيمة الصفقة الواحدة في السوق قد بلغت 44.887 ريالا وبلغ متوسط حجم الصفقة الواحدة في السوق 1.878 سهما حيث تظهر المتوسطات لقيم الصفقات وأحجامها الشريحة السعرية للأسهم التي اهتم فيها المتعاملون الأسبوع الماضي والتي كانت تمثل السهم التي تقع في الشريحة السعرية 24 ريالا, جاء قطاع الصناعات البتروكيماوية على رأس قائمة القطاعات الأكثر نشاطا في السوق حيث استحوذ على 35% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق حيث تجاوزت القيمة المتداولة في القطاع 5.8 مليارات ريال كما شهد هذا الأسبوع عودة القطاع البنكي نحو النشاط مجددا ليأخذ مركزه كثاني القطاعات نشاطا من حيث القيمة بعد أن استحوذ على 12.23% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق بعد أن تجاوزت قيمة تداولات القطاع ملياري ريال وجاء قطاع التشييد والبناء ثالثاً حيث شهد القطاع ارتفاعا ملحوظا في القيم المتداولة فيه بعد أن استحوذ على 10.33% من إجمالي القيمة المتداولة حيث بلغت تداولات القطاع 1.7 مليار ريال, ومن حيث نشاط القطاعات بكمية الأسهم المتداولة فيها فقد جاء أيضا قطاع الصناعات البتروكيماوية كأكثر القطاعات تداولا بالكمية مستحوذا على 26.12% من إجمالي الكمية المتداولة في السوق بعد أن تم تدوير 182.6 مليون سهم في القطاع, تلاه القطاع البنكي الذي شهد تداول 100.8 مليون سهم مستحوذا على 14.43% من كمية الأسهم المدورة في السوق, وثالث القطاعات نشاطا بالكمية كان سهم قطاع التشييد والبناء الذي استحوذ على 11.65% من إجمالي الكمية المتداولة في السوق بكمية تداول بلغت 81.4 مليون سهم.

بنهاية الأسبوع الماضي تمكن أحد عشر قطاعا من تحقيق نمو في القيمة المتداولة وفي نشاط التداولات فيها وهي كالتالي: سجل قطاع الإعلام والنشر نموا بنسبة 151.8% في إجمالي القيمة المتداولة في السوق تلاه قطاع التشييد والبناء الذي سجل نموا في القيمة المتداولة بنسبة 139.6%, وثالثا كان قطاع النقل الذي شهد نموا في القيمة المتداولة بنسبة 98%, أما أبرز القطاعات نموا في القيمة المتداولة فبالإضافة إلى قطاع التشييد والبناء كان قطاع البنوك الذي غاب عن التأثير لعدد من الأسابيع حيث سجل القطاع نموا في قيمة التداول بنسبة 42.64 وفي نفس الوقت شهد قطاع الصناعات البتروكيماوية انخفاضا في القيمة المتداولة فيه بنسبة 15.5%.

بنهاية الأسبوع الماضي سجل سوق الأسهم السعودية ارتفاعا في القيمة السوقية الإجمالية بنسبة 0.5% ما يمثل ارتفاع قيمة السوق بما يعادل 5.9 مليارات ريال لتبلغ القيمة الإجمالية لسوق الأسهم السعودية 1.3 تريليون ريال جاءت الزيادة الإجمالية في القيمة السوقية في تسعة قطاعات وكانت الزيادة الأكبر من نصيب قطاع التشييد والبناء الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 6.09% لتبلغ القيمة الكلية للقطاع 21.1 مليار ريال, تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي سجل ارتفاعا في قيمته السوقية بنسبة 2.48% لتبلغ 130.7 مليار ريال وثالثا جاء الزيادة في القيمة السوقية في قطاع المصارف والخدمات المالية الذي ارتفعت قيمته إلى 344.1 مليار ريال مسجلة نموا بنسبة 2.37%.

استحوذ قطاع التشييد والبناء على اهتمام المتعاملين في السوق وكان لهذا أثره على قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع فجاء سهم الأنابيب العربية على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا بعد أن حقق مكاسب بلغت 19.57% بعد أن اختتم السهم أسبوعه عند مستوى 24.75 ريالا, تلاه سهم المعجل الذي ارتفع بنسبة 15.81% بعد أن توقفت تحركات السهم عند مستوى 17.95 ريالا وثالث الأسهم الرابحة كان سهم الأنابيب السعودية الذي ارتفع بنسبة 12% مختتما أسبوعه عند مستوى 22.4 ريالا. وجاء على رأس قائمة الأسهم الأكثر تراجعا سهم المجموعة السعودية الذي انخفض بنسبة 6.41% بعد أن انخفض السهم إلى مستوى 20.45 ريالا, تلاه سهم معدنية الذي تراجع بنسبة 5.32% مختتما الأسبوع عند مستوى 24.9 ريالا, وثالث الخاسرين المتقدمة الذي تراجع بنسبة 3.58% منخفضا إلى مستوى 26.9 ريالا.

في قائمة الأسهم النشطة جاء سهم الإنماء على رأسها بعد أن استحوذ على 78.3 مليون سهم من إجمالي الأسهم المتداولة في السوق, تلاه سهم كيان السعودية الذي تداول ما يزيد عن 53.6 مليون سهم وثالثا جاء سهم زين السعودية بحجم تداول تجاوز 25.9 مليون سهم. وفي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة جاء سهم سابك على رأسها كالمعتاد بعد أن بلغ قيمة التداول في السهم 2.3 مليار ريال تلاه سهم كيان السعودية الذي تداول بما يزيد عن مليار ريال وثالث الأسهم النشطة بالقيمة كان سهم الراجحي الذي بلغت التداولات فيه 874.5 مليون ريال.

الأسبوع الماضي تمكن المؤشر من القفز إلى مستويات جديدة لم يتمكن الوصول لها منذ شهر مايو من العام الحالي كما أن السوق تمكن أيضا من تجاوز مستوى مقاومة صعب لم يتمكن من تجاوزه في ثلاثة اختبارات سابقة إلا أن الاختبار الرابع تكلل بالنجاح وهذا ما دفع المؤشر نحو القفز أعلى من هذا الحاجز الذي تمثله النقطة 6.465 منذ مطلع الأسبوع تمكن المؤشر من تجاوز الحاجز الأعلى للنموذج الذي شكله المؤشر منذ نهايات شهر سبتمبر الماضي ويظهر ذلك أن السوق قد تمكن من تحديد مستويات إغلاقه السنوية للعام 2010 والتي يتوقع أن تكون على مقربة من مستوى 6.700 نقطة بحسب ما يستهدفه هذا النموذج يسجل هذا الهدف مرورا بثلاثة مستويات مقاومة يقع أولها عند مستوى 6.515 نقطة, ويليها مستوى 6.550 نقطة وأخيرا مستوى 6.570 نقطة, أما عن مستويات الدعم فيقع مستوى الدعم الأسبوعي الأول عند 6.465 نقطة وهو المستوى الذي تحول بعد أن تجاوزه المؤشر من مقاومة إلى دعم يليه مستوى دعم الأسبوعي الثاني عند 6.430 نقطة ويمثل مستوى 6.335 نقطة مستوى الدعم الثالث والرئيس حتى نهاية تداولات العام 2010 لأن التراجع أدنى من هذا المستوى سيرفع من حدة التذبذب في السوق.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة