Tuesday  21/12/2010 Issue 13963

الثلاثاء 15 محرم 1432  العدد  13963

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           

هل عندما يتجنى عليك مسؤول في دائرة حكومية، تُقاطعُ كلَّ إداراته وكل موظفيه ؟! بعضهم قد يفعل ذلك، من باب أن الإدارة التي تعمل تحت ذلك المسؤول والموظف الذي يتبع له، هما بالضرورة يعبران عنه وعن مبادئه ومواقفه. بعضهم الآخر قد يفصل بين تصرفات المسؤول التي تعكس مواقفه الشخصية وبين الإدارات والموظفين التابعين له، فلا يأخذون هذا بذاك.

أحياناً، تجد نفسك موضوعياً، فتتخذ القرار الثاني. وأحياناً تتجاهل الموضوعية، وتضطر الى اللجوء الى القرار الأول. ومثال على ذلك، رد فعل لجان الاستقدام بالغرف التجارية بالمملكة، والتي قررت إيقاف استقدام العمالة من إندونيسيا، كرد فعل على الإساءات التي بثتها قناة تلفزيونية إندونسية ضد المملكة، عبر حوارات مع متخلفي الحج والعمرة القاطنين تحت كوبري الستين بجدة، حيث اعتبرت القناة أنهم ضحايا لكفلاء لم يدفعوا لهم حقوقهم.

أنا شخصياً لا أؤيد اتخاذ مثل هذه القرارات، وأحبذ أن تتم مناقشة المواضيع مثار الخلاف، بهدوء وعقلانية، من خلال أطراف يتمتعون بمهنية عالية وبخبرة في مجال إدارة الأزمات. لأنه لوأوقفنا التعامل مع كل دولة تبث إحدى قنواتها التلفزيونية تقريراً مسيئاً لنا لدخلنا في دوامة كبيرة لن تنتهي. وهذا يقودنا الى مطلب مهم أن يكون لدينا جسد إداري، هيئة اوإدارة عامة أولجنة وطنية، سمها ما شئت، لإدارة الأزمات، وتكون مهمتها الأساسية التعاطي مع أية أزمة ذات علاقة بالمجاميع، داخل أوخارج المملكة، ووضع التصور المناسب لعلاج هذه الأزمة أوالقضاء عليها.

 

باتجاه الأبيض
نقاطع نقاطع: إلى متى ؟!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة