Wednesday  22/12/2010 Issue 13964

الاربعاء 16 محرم 1432  العدد  13964

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

خبراء: عدم انتهاء الدورات التنفيذية للمشاريع السبب وراء ترحيل تكاليفها للسنة الجديدة
مراقبة التضخم وعدم قدرة قطاع المقاولات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - نواف المتعب

أوضح الخبير الاقتصادي والمحاسبي الدكتور عبدالرحمن الحميد أن بعض المشاريع يجب أن تأخذ أكثر من دورة تنفيذية في بعض الأحيان للانتهاء من تنفيذها. وأضاف الحميد لـ(الجزيرة) أن عدم اكتمال تنفيذ المشاريع بالنظر لما يتم إقراره من المجمل العام للمشاريع يتم ترحيله للسنوات الأخرى حتى يتم الانتهاء من تنفيذها. ونوه أن عدم التنفيذ لهذه المشاريع يكون بسبب عدم اكتمالها أو مشاكل في التصاميم أو ترسية هذه المشاريع وخلافه مما يؤجل تنفيذ هذه المشاريع وفقاً للمدة الزمنية المتوقعة.

من جهته أوضح الدكتور ياسين الجفري الخبير المالي والاقتصادي أن الإيجابية في الميزانيات الأخيرة نلاحظها في أن الإنفاق الحكومي نجده أعلى من الإنفاق المقرر في كل ميزانية وهذا دليل على حرص القيادة في المضي قدماً بالنهضة والتفاعل مع التطورات الوقتية.

وأضاف الدكتور الجفري: تخصيص المبالغ القياسية على مختلف القطاعات ومنها قطاع الأعمال شاهد على التوجهات لإيجاد حلول جذرية للاختناقات في مختلف القضايا الاقتصادية التي تمس المواطن وليس كحلول علاجية.. مشيراً إلى أن الاعتمادات للإنفاق على المشاريع في حال عدم اكتمالها يتم ترحيلها للميزانية الجديدة وهكذا.

من جهته قال محمد العنقري محلل اقتصادي: إن عدم توقيع كامل المشاريع التي يتم اعتمادها بالميزانيات عموماً يخضع للعديد من الأسباب بعضه فني يتعلق بطريقة تصميم المشاريع أو تغيير تكلفتها مما يعني ضرورة مراجعة الاعتماد المخصص لها كون أسعار مواد البناء وتكلفة العمالة تتغير إجمالاً بالإضافة إلى عوامل أخرى مهمة جداً وهي تتعلق بعملية السيطرة على التضخم بحيث إنه يمكن تأجيل بعض المشاريع غير الملحة إلى فترة أخرى حتى لا يكون هناك ضغط على طلب السلع والخدمات وهذا يعد من الإجراءات الطبيعية التي عادة تتبعها الدول في طريقة مراقبة مؤشر التضخم وتكاليف المعيشة وبالتالي يكون هناك دائماً عمليات متابعة لحجم الإنفاق العام ولا يمكن وضع تفسير واحد أو اثنين فقط لتأخر تنفيذ بعض المشاريع هذا بخلاف عوامل أخرى ومنها تقلبات أسعار الصرف والتغيرات التي تحدثها على أسعار المواد المستوردة وانعكاس ذلك على تكاليف المشاريع كما أن قدرة قطاع المقاولات على استيعاب أحجام المشاريع تعد أيضا سبباً في تأخر ترسية بعض المشاريع ولاحظنا أنه تم الاستعانة بشركات أجنبية وتحديداً من الصين لتنفيذ العديد من المشاريع.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة