Friday  24/12/2010 Issue 13966

الجمعة 18 محرم 1432  العدد  13966

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

جَمّعْ تسد
شبيلي بن مجدوع آل مجدوع القرني

رجوع

 

كنت أحد أعضاء وفد منطقة عسير برئاسة أميرها المبجل الذي تشرفنا فيه بلقاء سيدي نائب الملك ثم بسمو سيدي سلمان الوفاء إثر عودتهما لأرض الوطن مهنئين بسلامة الوصول ونجاح عملية المليك المفدى ومباركين بنجاح الموسم والمنجزات المتعاقبة والاستباقيات الناجحة وتواصلاً مع لقاء القيادة بالموطن وما يتخلل ذلك من مداخلات هادفة وتوجيهات سامية. فكان المنهج القيادي المثالي المتوارث لهذه الأسرة الكريمة واضحاً بكل الشفافية المعهودة دونما تصنع أو تكلف في معرض ما دار مع أمير الوفاء خاصة حث أعطى مساحة أكبر لذلك اللقاء الحميم. واكتفى هنا بما ألمح إليه سموه الكريم من تثمين دور مشائخ القبائل منوها بأن البعض من المجتمعات أو حتى القيادات على مستوى الدول تعتمد ما يسمونه (بفرّق تسد) ونحن على العكس من ذلك تماماً نعتمد مبدأ (جمّع تسد) لأن هذا هو المتفق مع دستور المملكة ومنذ عهد المؤسس وهو الذي يحقق المصلحة القصوى لأي مجتمع ونحمد الله أن هذه البلاد تعتق هذا النهج عن إيمان بسلامة المبدأ والهدف والنتيجة المستهدفة، ولقد أكبر الجميع هذه الروح الواثقة لشيخ نجد وأمير الأمراء والمناطق كلها.فالجميع يقصد قصر الحكم في الرياض وكأنهم يذهبون لمناطقهم المترامية الأطراف بحكم ما فرضه الأمير من حب وتقدير واهتمام بالجميع كيف لا وجميع مناطق المملكة ممثلة في الرياض سكناً وعملاً ومصيراً أسرة سعودية متلاحمة ومتضافرة الجهود وعندما أنقل للقراء ما سمعناه من هذا الرمز المعاصر لإحلال مبدأ (جمّع تسد) بدلاً عن تفعيل ما يراه الآخرون من التفرقة للسؤدد أو السيادة فإنما ليعلم ذلك كل من ولي أمر في هذه البلاد فتتحد الرؤى وتتواكب التطلعات وعند ما نتجاوز الأقوال إلى الأفعال فلقد جمّع سلمان تحت إمرته كل أبناء القبائل بلا إقصاء وبكل توازن فكان الحب المتبادل والتعاون المثمر.

وهذا المنهج هو ما لمسه الجميع في فيصل عسير ذي الإدارة المتفائلة غير المتجهمة بل المرنة المبتسمة المحفوفة بالتوفيق والمقرونة بالحكمة والتواضع الذي يكسب الرفعة والقبول ويفرض الاحترام والتعاون ويحقق لمنطقة عسير ومحافظاتها توالي المنجزات الطموحة بآلية سلسة وثابة تحفظ الحقوق والكرامة لأهلها وتجعل العسير يسيراً.

دام عزك ياوطن عبدالعزيز ودام عز قادتك وشعبك وكل من حلّ على أرضك واستضل بسمائك إلا بقايا البغاة والمرجفين فلهم ندعو بالصلاح أو الموت العاجل.

عضو مجلس الشورى - عضو اللجنة الثقافية والإعلامية

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة