Tuesday  28/12/2010 Issue 13970

الثلاثاء 22 محرم 1432  العدد  13970

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. السيف لـ(الجزيرة): شفاء المليك فرحة وطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حائل - عبدالعزيز العيادة

تحدث معالي مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف عن فرحته الغامرة وسعادته الكبيرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وخروجه من المستشفى بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية.

وذكر بأن الفرحة غمرت الجميع بعد صدور البيان السعيد من الديوان الملكي بخروجه يحفظه الله سالما معافى ليبقى فترة قصيرة بمشيئة الله ثم نسعد برؤيته بيننا وقال الدكتور السيف لـ(الجزيرة): خادم الحرمين الشريفين لم يغب عن قلوبنا كمواطنين لحظة واحدة منذ دخوله المستشفى ودعاؤنا له لم ينقطع حتى اكتملت اليوم الفرحة الكبيرة والحدث السعيد بخروجه من المستشفى، وأضاف قائلا: لقد كانت فرحتنا عظيمة وهذا الحب والفرح والترابط بين القائد وشعبه لم يتأتى إلا لأن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه زرعه بيده في نفوسنا وقلوبنا على حد سواء وضرب لنا أروع الأمثلة في الصدق والشفافية والحب وفرض حبه على الجميع كأب صادق ومثالي وشهم وبطل في مواقفه المختلفة. وقال: كنا جميعا نشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفة بكل فرح وسعادة مشاهد خروجه يرعاه الله من المستشفى مبتسماً معبراً عن حالته الصحية الجيدة بفضل الله، وهذه الابتسامة الصادقة عبارة عن رسالة تطمين لمحبيه الكثر في كل مكان والجميع يعرف أن ما ذكرته حق، فهو يرعاه الله لا يساوم على حق ولا يداري على باطل واستحق هذا الوفاء والولاء والحب بجدارة، فقد أحب شعبه فبادلوه الحب ولا أبالغ إن قلت إن حب خادم الحرمين الشريفين لا يقتصر على شعبه فهو محبوب من شعوب العالم أيضاً لما يتميز به من صدق وشفافية وحب للخير والإنسانية والحوار. واستطرد الدكتور السيف قائلاً: أحب الجميع فأحبوه وقدم لهم الكثير فبادلوه ذلك حبا واحتراما وتقديرا فلا غرابة من إنسان جمع كل هذه الصفات والخصال التي تمثل جزءا يسيرا من صفاته وشخصيته الطيبة أن يجد كل هذا الحب الذي نراه في عيون الجميع صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً مواطنين ومقيمين، وقال: إننا لنتطلع بشوق ولهفة لنرى قائد مسيرتنا قريبا بيننا وهو بكامل صحته وعافيته وينعم بأحسن حال بمشيئة الله تعالى أنهارا من الوفاء والعواطف تنساب باتجاه هذا الملك الرمز الذي ضرب أروع الأمثلة في الصدق والوفاء ومراعاة شعبه واحتياجاتهم والسهر على راحتهم كيف لا نسعد جميعا بسلامة ملك لم يشغله شاغل عن هموم وطنه وأمته حتى وهو في ديار الغربة لم ينشغل بالوعكة الصحية التي ألمت به بل يتابع ويدعم التنمية والتطوير في بلادنا الغالية فهو قائد الإصلاح ومحب الجميع، واختتم معاليه بقوله نهنئ ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الشعب ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى بحمد الله وفضله.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة