Wednesday  29/12/2010 Issue 13971

الاربعاء 23 محرم 1432  العدد  13971

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

لم يكن تصرف الأمير فيصل بن تركي مقبولاً حتى لدى أكثرية الجمهور النصراوي وكان من الواجب عليه نهج القنوات الرسمية في حالة رغبته بتقديم احتجاج فني على ما يراه من أخطاء تحكيمية... ذلك أن معالجة الخطأ لا يمكن أن تتم بخطأ آخر!!

أتمنى على الأمير فيصل بن تركي الذي أقدر فيه إخلاصه وتفانيه وتضحياته الجسام لصالح العالمي... أن يسارع بتقديم اعتذار علني على ما بدر منه في مباراة النصر والتعاون والذي وقع نتيجة انفعال زائد وشحن غير مبرر اتجاه الحكام... والكل سوف يقدر ويثمن شجاعة سموه واعتبارها خطوة تصحيحية تصب في طريق التمسك بالروح الرياضية ونشر ثقافة التسامح..

وسامحونا!

الجمهور... والحضور (ما في القدمين)

حادثة قذف جمهور النصر طاقم حكام مباراة فريقهم مع التعاون الأربعاء المنصرم بالأحذية أكرمكم الله... هل ستكون هي الحالة الأخيرة في ملاعبنا بحيث لن نشهد تكرار هذا المشهد المؤسف في ملاعبنا مستقبلاً.. أم أنها طريق البداية وكخطوة الألف ميل التي تبدأ بخطوة واحدة؟؟

الحادثة يجب أن لا تمر مرور الكرام بمجرد إصدار وإيقاع عقوبة مادية كغرامة على هذا النادي أو ذلك.. لأنها بصريح العبارة (لن تقدم ولن تؤخر) أو كما يقال (لن تؤكل عيش).

من الأهمية بمكان دراسة وتحليل جذور المشكلة ومسبباتها ودوافعها من أجل رصد التدابير والحلول المناسبة بهدف المحافظة على (نظافة) ملاعبنا من تكرار ممارسة السلوكيات السلبية التي تساهم وللأسف في تشويه صورة مجتمعنا الرياضي.. والعام لدى الرأي العام الخارجي!!

أرجو ألا يأتي اليوم الذي أطرح فيه اقتراحاً طريفاً للمشكلة وهو عدم السماح للجمهور بدخول ملعب المباراة والصعود للمدرجات إلا بشرط واحد... أن يكون المشجع (حافي القدمين) لضمان عدم رمي (الأحذية).

وبهذه المناسبة.. كم تمنيت لو تمت الاستفادة من قدرات (رماة) تلك المباراة بإخضاع المشاركين ممن خرجوا (حفاة الأقدام) لاختيار تجريبي واكتشاف العناصر البارزة لتمثيل منتخبنا لألعاب القوى في مسابقات رمي الرمح وقذف الجلة والقرص وفقاً للمسافات المسجلة... وبالتالي قد تنجح رياضتنا في استثمار أولئك الأبطال بالبطولات والدورات القارية والأولمبية لزيادة الحصيلة من الميدليات والفوز بترتيب متقدم!!

... وسامحونا!

كم عددها.. وأين ذهبت؟؟

سؤال طريف وغريب تلقيته من قبل صديق عزيز.. كان نصه كالتالي:

كم تقدر كمية (الأحذية) المقذوفة بالعدد... وهل تلك الكمية التي تمت مصادرتها بعد سقوطها (يمين وشمال) أم أن بعضها (يمين) والأخرى (شمال).. ثم ماذا تم من إجراء بحق (الأحذية) المقبوض عليها؟

سؤال.. لم أتمكن حقيقة من الإجابة عليه خاصة بما يتعلق بالشق الأول... لكنني اجتهدت من ناحية الشق الثاني... وقلت و (الله أعلم) بأنها قد ذهبت لأقرب (حاوية) نظافة من الملعب!!

قال: والله (حرام) كان من الممكن استثمارها بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.. وأضاف: لعلها (ماركات) مشهورة وغالية الثمن..

قلت: والأحسن من ذلك أن يتم بيعها بالمزاد العلني... فقد يتحقق عائد مالي جيد.. لأن من قذف (حذاءه) كان هدفه الفوز بشهرة منتظر الزيدي الإعلامي العراقي!

... و... سامحونا!

العقوبات الرادعة وسيلة ناجحة!

متى ما خرج اللاعب عن مبدأ الروح الرياضية والالتزام بالسلوك النظيف.. فإنه بذلك يستبعد نفسه تلقائياً عن ميدان الرياضة التي تتصف بالرقي والمحافظة على قيمتها الفنية والجمالية.. وبالتالي فإن مكانه الطبيعي هو الشارع!

وقد أجادت رعاية الشباب في تطبيقها قرار شطب فيصل المطرفي لاعب حراء للتايكوندو بسبب خروجه عن الروح الرياضية أثناء بطولة المملكة المفتوحة... وكذلك إيقاف تسعة لاعبين بعد أحداث الشغب والفوضى التي جرت في بطولة المملكة للأوزان الأولمبية في تلك اللعبة.. من المعروف أن رياضة التايكوندو تعتبر واحدة من الألعاب الراقية والمتميزة لكن خروج أولئك اللاعبين عن قواعد اللعبة وإحداث المشكلات يبرهن بالدليل القاطع أن الأندية تحديداً تقف عاجزة عند مسألة توعية وتثقيف اللاعبين.. ولم تعد قادرة على ضبط سلوكيات وتجاوزات الخارجين عن أخلاقيات الرياضة والذين لا يدركون أنها رياضة تنافسية شريفة وليست ميداناً للعراك والمشاجرات التي نشاهدها لدى مجموعة من المراهقين في الشوارع.. وسامحونا!

فهد العنزي.. على كف عفريت!

بالأمس... انتهت المهلة الزمنية المحددة من قبل الاتحاد الآسيوي والممنوحة للاتحاد الكويتي لكرة القدم بشأن قضية اللاعبين فهد العنزي ومحمد راشد الفضلي والتي استوجبت شرط إضافة جنسية (كويتي) في جواز اللاعبين لمشاركة الأزرق في كأس أمم آسيا التي ستنطلق في السابع من يناير بالدوحة وهي القضية التي شهدت تصعيداً وأبعاداً إعلامية وسياسية واجتماعية في الكويت الشقيق.. وساهمت في خلق ردود أفعال متباينة حول موضوع تجنيس فئة (البدون) الذي يشكل منذ أمد طويل أزمة أمام الحكومة التي أنشأت لجنة خاصة لدراسة ملفات طالبي منح الجنسية.. ولا زالت تتم الإجراءات بطريقة تتسم بالبطء الشديد نظراً لتضارب أراء أعضاء اللجنة تجاه هذه القضية الضاربة في القدم.. والتي برزت للواجهة في هذه المرة عن طريق نجومية فهد العنزي في خليجي اليمن والتي فازت الكويت بكأسها... ومن ثم التحرك السريع والمفاجىء من قبل الاتحاد الآسيوي الذي طالب الاتحاد الكويتي بضرورة إدراج كلمة (كويتي) مقابل خانة الجنسية في جوازي سفر فهد العنزي ومحمد راشد وإلا سيتم حرمانهما من تمثيل الكويت!!

.. و.. سامحونا!

 

سامحونا
اعتذار رئيس!
أحمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة