Friday  31/12/2010 Issue 13973

الجمعة 25 محرم 1432  العدد  13973

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

قصة قصيرة
سعد الرحيل

رجوع

 

الموت المحقق

في غمار الماء الهادر في آخر هذا الليل شيء غير مطامع الارتواء.. هو الموت المحقق غرقاً لكائنات تختبئ في جحورها. الرجل الحكيم على حافة الوادي يؤكد أن نوايا هذا السيل في هذا الليل عادة ما تذيع سر الهلاك.

صمت الواقع

في وحشة الليلة القاتمة لن ترى فيها أي بدر أو ضياء يشع مكامن البهجة المشتهاة. سيظل أنسك في هذه المدينة محكوم بحجم ما تقدمه من تنازلات على هيئة مداهنة واردة لواقع أليم.

تلك الوردتين

بعد أن تأملت تلك الوردتين على ذاك القبر الصغير والمجهول، تراءت إليك أن الساكن ظفر في رمسه بدعاء، أو نفحة ذكرٍ تعيد الحنين إليه.

وعد الليل

الوعود في الليل تفشي محاولة عاثرة سنجني ثمارها المرة كلما غمرنا اليأس في هذا القفر النائي عن تفاصيل حياة مثابرة.

ليس أوفى من واقع يدوي كالرجفة ليعيد بناء لحمة الحياة الهرمة من جديد.

امرأة ومدينة

الفارعة طولاً، ومهابة تخبُّ توقاً للخلاص من منغصات كثيرة. عثرت فيها كوامن أعدت بحذق.. تحجل «حياة» الآن وعثاء مصابها. لم يبق في دروب هذه المدينة التي جمعتنا سوى بارق حلم، وذكريات دافئة، وشوق (إليها) يعدو في دمي كذئب هرم بات يخب الأرض القفر بلا هدى.

قرب الفجر

على وقع حلم يقيم أود بقائه يلتحف دفء أنفاس تشاطره الخباء.. هنا من وعده في ليل الأبعدين بما يقرب النوم إلى أجفانه.

وعد بأرض لا يكفي، وفضاء أبيض قد لا يكون بمقدوره أن يمر فيه قرب الفجر لأن هناك من يتوجس حيرة بمن يعبرون الأرض حالمين حتى حدود الفجر الآتي.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة