أم رقيبة - ناصر المسبل - مسفر الجذع

رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة رئيس اللجان العليا لجائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل أمس الحفل الختامي لجائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل الذي أقيم بأم رقيبة.

وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك أذن سموه ببدء مسيرة قافلة هجانة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز، ومسيرة الشمال التي انطلقت من حائل والقصيم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.

إثر ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي رئيس لجان تحكيم مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل، ألقاها عبدالهادي آل رشيد، هنأ خلالها سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - المستشفى وتماثله للشفاء بحمد الله، سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يعيده سالماً معافىً.

وقال سموه: (شرفتمونا بأن أوليتم لنا مهمة رئاسة لجنة التحكيم في هذا المهرجان الذي يحمل اسما غالياً على قلوبنا), مبيناً أن لجنة التحكيم والعدد والتشبيه والتدقيق بدأت مهامها في اليوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1431 باستقبال المشاركين في مهرجان جائزة الملك عبد العزيز في ميدان العرض بأم رقيبة.

وأوضح سمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي أنهم خلال عملهم واجهوا كثيراً من الصعوبات والمتاعب، مثل تشابه اللون في بعض الفئات من الإبل وكذلك وجود بعض الصبغ على بعض الإبل المشاركة ولكن تم التعامل معها بحكمة وذمة وروية.

بعد ذلك ألقى رئيس اللجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية في المهرجان خميس بن بطي بن منيخر كلمة استعرض خلالها جهود اللجان العلمية والدعوية والخيرية في المهرجان، مبيناً أن اللجان الدعوية أقامت أكثر 1000 محاضرة وندوة في محافظة حفر الباطن ومراكزها، كما وزعت أكثر من 150 ألف كتاب وشريط في موقع أم رقيبة ومحافظة حفر الباطن.

بعد ذلك شاهد سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز والحضور عرضاً للإبل الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل. ثم ألقى الشاعر ناصر الفراعنة قصيدة وطنية بهذه المناسبة.

كلمة الأمير مشعل

بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز كلمة قال فيها:

«أيها الإخوة.. هذا يوم سعيد لإخواني وأحبائي ملاك الإبل، أيها الإخوة منّ الله علينا بملك من سماه ملك القلوب أصاب، ومن سماه ملك الإنسانية أصاب»، وسأل الله عزّ وجلّ أن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والعافية وأن يرده لبلاده سالماً غانماً.

وقال: كما أرحب هذا اليوم بعودة أخي وصديقي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود».

وأكد سموه أن الهدف من إقامة المزاين التقارب والتعارف بين أبناء المملكة، وليس الهدف منه التفاخر والدعاية، معبراً عن شكره لجميع من شارك في إنجاح المهرجان، وقال سموه: «أقدم شكري وولائي وإخلاصي لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله».

بعد ذلك كرم سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة النخبة والمراكز الأول للإبل الوضح والشعل والحمر والصفر والمجاهيم فئة المئة والفردي.

ثم تسلم سموه هدية تذكارية من رئيس اللجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية في المهرجان، كما تسلم هدية من وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، سلمها مشرف المعرض الثقافي المصاحب لمهرجان أم رقيبة نايف فرحان الحربي.

ثم شارك سمو رئيس هيئة البيعة في العرضة السعودية، بعدها غادر سموه والوفد المرافق له مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن مشعل بن عبد العزيز المشرف العام على مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على المهرجان وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن مشعل بن عبدالعزيز, وسمو الشيخ علي الجراح الصباح نائب رئيس الديوان الأميري بدولة الكويت وسمو الشيخ صباح بن فهد الصباح وسمو الشيخ أحمد بن علي الصباح وعدد من المسؤولين.