المدينة المنورة - مروان قصاص:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين بمشاريع المدينة المنورة.

وقال سموه عقب ترؤسه الاجتماع الثاني لأعضاء هيئة تطوير المدينة المنورة أمس الأول الأربعاء، بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد فارسي ومعالي أمين المنطقة المهندس عبد العزيز الحصين، إن هذا الاجتماع بحث الكثير من المشاريع التي تهم المدينة، وبالأخص مشروع الطريق الدائري الأول «طريق الملك فيصل» ومقترح مشروع محطة أخرى للقطار بجوار الميقات وصالة لاستلام الأمتعة.

وعبّر سموه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين, وسمو نائبه، وسمو النائب الثاني, على ما يبذلونه لصالح تطوير المدينة المنورة ومتابعتهم المستمرة لمشاريعها، كما شكر أعضاء المجلس على جهودهم. وقد تناول الاجتماع العديد من الموضوعات ذات العلاقة بتخطيط وتطوير المدينة المنورة وسير العمل في أمانة الهيئة بما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين، على أن تكون المدينة المنورة من أفضل المدن، وتتوافر فيها أرقى الخدمات وفق خطط مدروسة تُعدّ لهذا الغرض.

كما استعرض الاجتماع ميزانية الهيئة للعام المالي 1432هـ وسير العمل في المخطط الشامل للمدينة المنورة الجاري إعداده من شركات عالمية ومشاريع جار تنفيذها في المنطقة المركزية، وما تم بشأن صرف التعويضات للمناطق المنزوع ملكيتها لتطوير المنطقة، إضافة إلى البت في عدد من المعاملات المعروضة على المجلس واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

من جهته أكد وزير المالية أن الاجتماع بحث الكثير من الموضوعات والمشاريع التي تهم مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبالأخص المنطقة المركزية. مشيراً إلى أن ميزانية الخير لهذا العام ستعمّ الإدارات كافة، ومن ضمنها هيئة تطوير المدينة المنورة.