Al Jazirah NewsPaper Tuesday  06/04/2010 G Issue 13704
الثلاثاء 21 ربيع الثاني 1431   العدد  13704
 
صوت القارئ
كأنكم على صواب والملايين على خطأ.. وخالد عبدالرحمن هو فنان (العرب)

 

من باب حرية الرأي والرأي الآخر.. الذي تعودناه دوماً من جريدتكم الغراء.. آمل التكرم ونشر مقالي هذا بصفحة الفن.. ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.

للأسف، لا يزال بعض الكتّاب في صفحة الفن بجريدة الجزيرة يواصلون حملتهم المنظمة للتقليل من شأن الفنان الكبير خالد عبدالرحمن.. ضاربين بالحب الكبير الذي يملكه هذا (العندليب) من الجماهير الكبيرة التي تعشقه حتى الثمالة عرض الحائط.. متناسين أنه هو الوحيد الذي لا يزال يتربع على عرش الأغنية الخليجية وبلا منازع.. بعد هبوط مستويات جميع الفنانين دون استثناء.

بينما هذا الخالد.. ووحده فقط.. لا يزال يحمل أسمى رسائل الفن المفقودة من قبل الجميع من أقرانه الفنانين، ومع كل عام وعام ومن جيل لآخر.. يثبت الفنان الكبير خالد عبدالرحمن أنه يغرّد وحيداً وخارج السرب، وهو الوحيد الذي تنتظر إطلالته الملايين من الجماهير التي يملكها هذا الخالد.

علي العبدالله هو الوحيد الذي لا يعجبه نجاح هذا الخالد من ألبوم لآخر، ومن عمل لآخر.. وكأن الملايين التي تصفق لهذا الملك في الطرب.. لا تعنيه شيئاً، وكأن الملايين على خطأ وهو فقط على صواب!!

عجبي من أناس لا يزالون يسبحون عكس التيار في هذا الزمن الذي بات يملكه فقط خالد عبدالرحمن.. منذ ألبوم (أعاني) وهم يحاولون التقليل من شأن هذا الفنان الرائع.. بينما بالمقابل فناننا الرائع يمشي واثق الخطوة كعادته من ألبوم لآخر ومن نجاح لآخر وجماهيريته تزداد بينما غيره تقل.. وهؤلاء يعرفون مَنْ أقصد حتى بات ملك الفن هو فنان العرب الحقيقي وليس الخفي.. لأنه وبكل بساطة الجمهور هو من يحدد من هو فنان العرب. وخالد عبدالرحمن يملك الجماهيرية الطاغية التي زفته ملكاً للفن.. رغم أنف الحاقدين.

خالديات 2010.. جاء ليترجم إبداع هذا الفنان في كل مرة.. وجاء كصفعة قوية لكل يد تحاول أن تطول ملك الفن المميز.. مبيعات خالديات أنعشت منافذ البيع التي لا تزال تطلب المزيد والمزيد والمزيد من خالديات 2010.. بينما علي العبدالله لا يزال يحلم بتحقيق أحلامه السوداوية تجاه هذا الفنان الراقي وجمهوره الكبير.. لكن هيهات وهيهات.. دام ملك الفن بخير وعافية بإذن الله.

نايف الشقاوي - الرياض



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد