Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/05/2010 G Issue 13734
الخميس 22 جمادى الأول 1431   العدد  13734
 

خلال رعاية سموه اليوبيل الذهبي لغرفة الرياض.. الأمير سلمان:
اقتصادنا حرٌ ومنضبطٌ مع الشرع.. وندعو للإنتاج والكسب دون الإضرار بالآخرين

 

الجزيرة - شالح الظفيري / أحمد المطيري:

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن العمل الاقتصادي في المملكة قائم على الاقتصاد الحر المنضبط بالضوابط الشرعية وحث سموه على العمل والكسب دون الإضرار بالآخرين.

وقال سموه خلال رعايته احتفال غرفة الرياض أمس الأول بعيدها الذهبي: إن مساهمته في دعم إنشاء الغرفة كان مساهمة المسؤول الذي يسعى لخدمة بلاده وشعبه، مشيراً إلى أنه يجد تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص لما فيه مصلحة المملكة ومواطنيها، كما يجد اهتماماً من قبل القطاع الخاص للمساهمة في أعمال الخير والبر.

وأضاف سموه: عندما نرجع إلى تاريخ هذه البلاد ونرى الوضع قبل أن يوحد الملك عبدالعزيز هذه البلاد نجده خلاف ما نراه الآن والجميع يعرف ذلك ودشن سموه خلال الحفل مركز الرياض الدولي للمعارض ومركز الصادرات السعودية وقد حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض» إنسان» وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من الوزراء المسؤولين والدبلوماسيين وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال.

نجاحات الغرفة

استعرض رئيس الغرفة عبدالرحمن الجريسي خلال كلمته نجاحات الغرفة منذ انطلاقتها وقال: إن نواة غرفة الرياض تعود إلى العام 1372هـ حينما كتب الشيخ عبد العزيز السليمان المقيرن»يرحمه الله» وعدد من زملائه من تجار الرياض آنذاك أول طلب لإنشاء الغرفة وتحقق مرادهم عام 1381هـ بعد أن تجاوزوا كثيرا من المصاعب والعقبات، مؤكداً أن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان الداعم والمساند لجهود أولئك الرعيل لتنطلق الغرفة من ذلك التاريخ كأول مؤسسات المجتمع المدني لتواكب النهضة المباركة، حيث عاشت الغرفة تحولات متسارعة لم تكن التجارة وحدها فارس الرهان، بل كل معطيات الوطن ومكوناتها.

وتحدث الجريسي عن مساهمات الغرفة وسعيها لبناء شراكة مثمرة مع الأجهزة التنفيذية الحكومية ومجتمع الأعمال بكل أطيافه وشرائحه، كما ساهمت بفاعلية في بناء وتحديث العديد من التشريعات الاقتصادية والكثير من القضايا ذات الاختصاص في تبادلية وشراكة مسؤولة مع الجهاز الحكومي وحرصها على المساهمة في تدريب وتأهيل الشباب السعودي حيث نجحت في تدريب وتأهيل أكثر من 36 ألف شاب، كما وظفت أكثر من عشرة آلاف آخرين.

وثمن الجريسي تشريف سمو أمير منطقة الرياض للحفل وقال: إنه يؤكد مجدداً الدعم والمؤازرة غير المحدودة التي تجدها غرفة الرياض في كل شؤونها من قبل أمير الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز.

معلم اقتصادي وحضاري

ورحب نائب رئيس الغرفة المهندس سعد المعجل في كلمته بسمو الأمير سلمان فقال: إن مسيرة الغرفة تشهد على دعمه اللا محدود، كما أن مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يشهد بمواقف سموه الداعمة التي مكنت الغرفة من أن تهدي العاصمة هذا المعلم الحضاري ليكون أحد شواهد إنجازات عمرها خلال السنوات الخمسين الماضية.

وتحدث المعجل عن أهمية إنشاء المركز مشيراً إلى أنه جاء تنفيذاً للقرار السامي الصادر في 4-09-1417هـ بتخصيص موقع لصالح غرفة الرياض علي جزءٍ من أرض مطار الرياض القديم لإنشاء المركز حيثُ باشرت الغرفة في وضع إمكانيتها تجاه إنشاء المركز. وقال المعجل: إن المركز يحوي مركز المنتجات الوطنية والذي سيكون لبنة قوية تدعم الصناعة الوطنية وتشجع الصناعيين السعوديين على مواصلة جهودهم من أجل تحسين جودة المنتجات الوطنية، إضافة إلى مركز المؤتمرات حيث تشغلُ قاعة المحاضرات الجزء الأكبر من مركز المؤتمرات وصممت على ثلاثة أدوار وتستوعب في الدور الأول 1100 شخص ومن بينها مساحةأخرى تستوعب 200 سيدة في الجزء العلوي من قاعة المحاضرات. وأضاف المعجل أن المركز يتضمن قاعات الاجتماع الست مشيراً إلى أن مساحة العرض المغطاة للمعرض تبلغ 15000 متر مربع وتتميز بعرض حر يبلغ 75 متراً وهو ما يعطى صالات العرض فضاءً مناسباً لجميع المعارض المقامة بالمركز.

وأعرب المعجل عن أمله في أن يتم قريباً ربط المركز بشبكة سكة الحديد المعلقة وإعادة تنظيم الحركة المرورية المجاورة للمركز.

وثمن المعجل الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين «حفظهما الله» لمشروع المركز ونوه بالجهود الكبيرة التي قدمها الأمير سلمان للرياض خاصة في دعم الصناعة ومعارضها.

سلمان الرياض

بعد ذلك ألقى أمين عام مجلس الغرفة التجارية بالرياض حسين العذل كلمة ارتجالية قال فيها:

صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الأخوات والأخوة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما تشرفنا هذا المساء بحضور سموه الكريم رجوته أن لا ينظر إلى الساعة لأنه هو أمير الوقت لأننا في عرس فتحملونا لعلنا أن نبدي بعض ما نكنه لسموه وللحضور الكريم.

يقول أمير الشعراء احمد شوقي

دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ

إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني

فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها

فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني

نعم إنه حديث الذكريات الليلة والذكريات عن غرفتنا العتيدة وهذا الركب المتوالي من رجال الأعمال الذين قدموا وما زالوا يقدمون الكثير ولكن الحديث عن غرفتنا العتيدة مبتور إذا لم نتحدث عن مدينتنا الطيبة والحديث عن مدينتنا الطيبة لا يجوز دون الحديث عن صاحب هذه المدينة الطيبة وأعني بذلك سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز كانت مدينتنا قرية وادعة يفصلها عن العالم أسوار وبوابات فإذا جاء الليل انقطعت عن العالم وكانت تسمى في ذلك الدراويز وفردها دروازه ولا أدري من أين أتت؟

كان العسة والسراج قوام الليل والأحياء مترابطة والمدينة وادعه ثم حدث حدث جلل عظيم في تلك المدينة الوادعة قصة حب وعشق وزواج؛ قصة حب بين الأمير سلمان والرياض والعرب تقول إن الحب يبدأ بين اثنين رغبة بالتوحد ويستمر لأن ما ينتهي لا يعتبر حبا فالقصة بدأت منذ أكثر من خمسين عاما ولا زالت والحمد الله قائمة به مدينتنا والثمن كان غاليا ومن يطلب الحسناء لا يضره المهر ولكن سمو الأمير أهل لها لقد أطلق المارد من القمقم وتشكل على شكل طرق ومستشفيات ومدارس ومباني ونقلة نوعية غير مسبوقة وتطورنا مع هذا التطور ونحن نلهث لنلحق بالركب ثم أصبحت مدينتنا بعد أن كان سكانها لا يتجاوزون عدد أصابع اليد من عشرات آلاف إلى خمسة ملايين ونصف المليون فأصبحت بحق المملكة المصغرة لأنها تستقطب جميع شرائح المجتمع من حاضرة وبادية، ومن جميع مناطق المملكة على اختلاف المشارب، ونشأ نظام فريد تولاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان نظام فريد في الحكم والإدارة، يوم مفتوح، الجميع مدعوون له خلال الأسبوع، وجلسة مفتوحة صباح كل يوم في الإمارة لمن لديه أمر يحزبه ومواعيد لمن لديهم أعمال منتظمة ولا يستطيع أحد أن يتذمر أنه لا يجد الفرصة في الالتقاء بالأمير ونحمد الله أن استمرت الأمور على هذا النمط فأصبحت مدينتنا مقصد زائري هذه المملكة الفتية فكل رئيس دولة أو رئيس وزراء أو وزير أو مسؤول يحرص على أن يكون جزء أساسي من الزيارة أن يلتقي بالأمير سلمان ويعقب هذا دعوة رسمية ليست دعوة مجاملة ولا نزهة، وإنما دعوة تشاور لأن الإنجاز في هذه المدينة يفوق التصور.

ولم يقتصر سموه -حفظه الله- على مهام الحكم وإنما كان متواجدا في أعمال الخير في شتى أصنافها ومشاربها، وحظينا نحن رجال الأعمال وحظيت مؤسسات المجتمع المدني برعاية كريمة، لا يحظر سموه فقط ليفتتح ويبارك وإنما أول المتطوعين وأول المبادرين للتبرع وكما قال طرفة بن العبد:

وَلَستُ بِحَلّالِ التِلاعِ مَخافَةً

وَلَكِن مَتى يَستَرفِدِ القَومُ أَرفِدِ

والحمد الله أن سموه الكريم قدم لهذه المدينة ما لم يقدمه شخص آخر لمدينة أو منطقة مشابهة قدم لها كوكبة من أبنائه البررة الكرام، رحم الله فهد بن سلمان حفر صورة جميلة في وجدان سكان المنطقة الشرقية عندما مرت بلدنا الكريمة في ظروف وكان يتحدث في الشوارع ويخاطب هذا ويسلم على هذا ويحمل نفس ورسالة سلمان في التآخي وكأنه يقول الوطن واحد والمصير واحد، وكان الأمير أحمد بن سلمان قدم الصحافة السعودية من واسع الأبواب حتى أصبحت المطبوعة التي كان قائما عليها تغزو جميع أسواق العالم العربي وتغزو قلوب العرب أينما كانو وكنا دائما نجدها أينما وجدنا ورحمهما الله اختارهما الله إلى جواره، فصبر سموه واحتسب هو وزوجته الكريمة أرجو الله لهم الأجر وما يخبئه الله في الآخرة اكبر إن شاء الله وخلف الله له خلفا طيبا فيما تبقى من الأولاد فالأمير سلطان بن سلمان أمة في رجل لعله داعبا أبو العلاء المعري من خلال الغيب أبو العلاء يقول:

سر إذا استطعت في الهوى رويدا

لا اختيالا على رفات العباد

فسلطان بن سلمان خرج من أفق هذا الكوكب إلى فضاء أرحب إلى فضاء الله الأرحب إلى ملكوته الواسع ليكون في ذلك مقدما لأول رائد فضاء عربي مسلم، ويقدم إننا لسنا بعيدين من ما بدأه أوائلنا ثم لم يكتفِ بهذا، يتسابق الناس على الدرهم والدينار ويتسابق أبناء سلمان على عمل الخير، فسلطان له في وجدان كل أم وأب معاق صورة ناصعة جعل لهم مقاما كريما ونظاما، ووقفا ومؤسسة، ورعاهم بعد رعاية الله ثم قام بدوره كمواطن ولازال في الآثار وفي العمران وفي السياحة ولازال من الجنود الذين يوميا يساهمون في بناء هذا البلد الكريم، وعبد العزيز بن سلمان على أحد ثغورنا الهامة قريباً من مصدر الخير في هذا البلد يعاون وزير البترول والمعادن، ولكن له جانب إنساني آخر فهو قريب من كل من لديه فشل كلوي أو لديه مريض بالفشل الكلوي في مؤسسة عريقة تحمل اسم أخيه الراحل فهد، ثم هو الأمير فيصل بن سلمان طلب العلم ونهله من مناهله، نهله من أعلى الجامعات وعاد ليكمل مسيرة أخيه المرحوم أحمد بن سلمان في مجال الصحافة والمطبوعة، لا لجناية الربح وإنما لتوسيع طاقة العمل والمطبوعات الرصينة التي تعبر عن وجدان وشخصية أبناء هذا البلد الكريم، ولم يكتفِ بهذا لأن هذا يحمل صبغة تجارية في حد ذاته، فهو قائم على عمل الأيتام وهو يد سلمان الطولا في رعاية الأيتام يساعده في ذلك أخوه الأمير محمد الذي أعتبره سفير الشباب لدى مكتب سمو الأمير سلمان وجل سكان مدينتنا منهم، وبقي من أصحاب السمو ستة أرجو الله أن تنالهم المبرة وأن يتعهدهم سمو أميرنا المحبوب ليخرج بذلك دفعة ترعى أبناء هذه المدينة فهو بحق يحمل همها في الليل والنهار والحمد الله الذي رأى مبرة أبنائه يقومون بما يحبه من العمل في حياته.

تعرضت بلدنا كما يتعرض أي بلد لمشاكل، وكان الأمير سلمان ثار ثورته. الثورة الغضنفرية وتحدى جميع الظروف حتى أعاد لمدينتنا هيبتها وأمنها واستقرارها -ورحم الله- أبا الطيب كأنه يراه من خلال الغيب

وقفت وما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ

كَأَنَّك في جَفن الرَدى وَهو نائِم

وَقَفتَ وَما في المَوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ

كَأَنَّكَ في جَفنِ الرَدى وَهوَ نائِمُ

ضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّةً

تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ

نعم لقد ضمهم سلمان وبقي متفرداً وحيداً ممسكا بزمام الأمن والأمان والاطمئنان وهو غيور على محبوبته، نعم إنها قصة عشق بين هذا الأمير ومدينتنا الجميلة المحبوبة والعرب دائما تنطق اسم العاشق بمعشوقته فيقولون جميل بثينه وكثير عزه ومجنون ليلى ونحن نقول رياض سلمان.

اكتفي بهذا القدر لأني لا أود أن أثقل عليكم لكن هكذا نشأة غرفتنا في ظل هذا الكيان الشامخ والظلال الوارف وصدق معروف الرصافي حين قال:

وخير الناس ذو حسب قديما

أقام لنفسه حسبا جديدا

ذلكك هو سلمان

الأمير سلمان مرجع للغرفة

من جانبه قال صالح الطعيمي: «إن الأمير سلمان كان هو المرجع الأول والسند بعد الله في كل أمر أرادت الغرفة اجتيازه ضمن خطوات بناء الكيان الذي يحتفل بيوبيله الذهبي، مشيرا إلى أن «تجربتنا التنموية تستعصي على كل معايير الحسابات الزمنية فالخمسون عاماً التي نحتفل بها جعلت من الغرفة الرائدة على مستوى الوطن العربي».

مبيناً أنها حظيت بزيارات عديدة من قبل رؤساء دول وحكومات وهو ما جعلها تحظى بمكانة وسمعة كبيرة بفضل الدعم والمؤازرة التي أولها سمو أمير المنطقة لأن تكون حاضنة لأنشطة كثيرة موازية للأنشطة الاقتصادية عمرت فضاءات المجتمع بالكثير من المؤسسات الخدمية والإنسانية والمهنية.

من جانبه نوّه أمين عام الغرفة حسين العذل بالدعم الكبير الذي لقيته جهود الرعيل الأول من رجال الأعمال لإنشاء الغرفة من قبل الأمير سلمان مشيراً إلى أن سموه وقف مع تطلعات وآمال رجال أعمال الرياض في ذلك الوقت لإنشاء الغرفة وذلل كافة المصاعب التي واجهتهم.

وثمن العذل كافة الجهود التي قام بها سمو أمير منطقة الرياض لتحويل مدينة الرياض إلى مدينة عصرية باتت تنافس العديد من العواصم العالمية الكبرى مؤكداً أنه لا يمكن ألا تذكر الرياض العاصمة دون ذكر أميرها وبانيها الحقيقي.

وشدد على أن سموه عمل على كافة الأصعدة لتطوير البنية التحتية للرياض ووقف في وجه كافة الصعاب لجعلها مدينة متكاملة ورحبة تسع الملايين من المواطنين والمقيمين فيها والذين باتوا يتمتعون بكافة وسائل الراحة بفضل الإمكانات الضخمة التي وفرت فيها ولا تزال تشهد عملية تطويرية وتحديثية كبرى لا تتوقف وتتطور باستمرار مما جعلها من بين أفضل العواصم العالمية.

******

من الحفل

- أطلع سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على معرض الصور التاريخية المقام بهذه المناسبة والذي جرى خلاله عرض عدد من الصور التاريخية التي تعكس المراحل التاريخية للغرفة وأبرز المحطات والأحداث التي شهدتها منذ إنشائها.

- شاهد سمو الأمير سلمان والحضور فيلماً وثائقياً عن تاريخ نشأة الغرفة استعرض المراحل التاريخية التي مرت بها والدعم الكبير واللا محدود الذي لقيته الغرفة من قبل سموه وأعداد المشتركين فيها والذي بلغ عددهم الآن نحو 70 ألف مشترك.

- قام الأمير سلمان خلال الحفل بتدشين مركز الرياض الدولي للمعارض ومركز الصادرات السعودية.

- في نهاية الحفل كرم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزراء التجارة والصناعة السابقون ووزير التجارة والصناعة الحالي عبدالله زينل كما كرم سموه أعضاء مجلس الغرفة السابقين والحاليين.

- قدم رئيس الغرفة عبدالرحمن الجريسي هدية تذكرية لسمو الأمير سلمان كما قدم أمين عام مجلس الغرف الدكتور فهد السلطان هدية مماثلة لسموه بهذه المناسبة.

- التقطت لأعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض السابقون والحاليون الصور التذكارية مع سموه بهذه المناسبة.

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد