يصور لنا الشاعر مسند مازن الميزاني عبر القصيدة التالية حالة الطير، والصقّار في فصل الصيف بعكس فصل الشتاء الذي وصفه بقوله: (وفصل الشتاء يمر ما أنته بداري):
|
لا والله اللي قربت ربطه الطير |
مع ربطته معاد نبغى البراري |
في عشتن مترين مربوط بالسير |
القيظ كله لين تبدي الصفاري |
مسجون فالعشه عيونه مغاوير |
عقب الفضاء ومطاردة للحباري |
راعيه عقب الجيب في موتر صغير |
بدّل صغيرة عقب جيب السفاري |
وعقب القنص تحت المكيف مخامير |
معاد نطلع من محيط الحواري |
ونوسع الخاطر ببعض المسايير |
ولا عاد يذكر للمقانيص طاري |
نسوق بالورعان تبع المشاوير |
الوقت متغير علينا جباري |
مطول ليالي القيض عند الصقاقير |
وفصل الشتاء يمر منته بداري |
نجم الجنوب اليا طلع له تباشير |
ويصير للصقار حالة طوارئ |
اليا طلع والوسم مزنه مزابير |
وقام يتتابع الين ملء الخباري |
ساقه على الصمان وال المقادير |
سيله على الحسناء وهاك المحاري |
توارده بدوّن تسوق المظاهير |
قبل الكباين تنسحب باللواري |
يوم البداوة والرجال المشاهير |
على الركايب يقطعون الصحاري |
دنيا تبي من كامل العقل تفسير |
والخبل في غفله ولا هو بداري |
كثر المهايط والليالي مدابير |
كلن على عمياه بالليل ساري |
سبحان ربن دبّر الكون تدبير |
الواحد اللي للخفيات داري |
الشاعر مسند مازن الميزاني |
|
|