Al Jazirah NewsPaper Sunday  23/05/2010 G Issue 13751
الأحد 09 جمادىالآخرة 1431   العدد  13751
 

الكَشْكُول.. الأصلُ والمعنى
نوَّاف بن مُحمَّد العبدالله الرشيد

 

فَقد كانَ للعُلماءِ والأُدبَاءِ مجاميع يُدونون فيها ما يَقفُونَ عليهِ أثناءَ مُطالعتهم مِنَ عِباراتٍ مُهَذَّبة، وشذراتٍ مُسْتَعْذبة، يُسطرون فيها الفوائد، ويُسقِطُونَ منها الزوائد، يجمعونَ المُتفرقات، مِنَ الطرائفِ واللطائفِ والأبيات؛ فيكون هذا المجموع بُسْتَان العالِم ونُزْهتَه، وأُنْسَهُ وَفُسْحَتَه، ولِسان حاله:

إذا ما خلوتُ مِنَ المُؤنسين

جَعلتُ المؤانِسَ لي دفتري

فلمْ أخْلُ مِنْ شَاعِرٍ مُحْسِن

وَمِنْ عَالِمٍ صَالِحٍ مُنْذِر

يقولُ العلاَّمةُ يوسف البلويّ (ت 604هـ): (وما رأيتُ أحَداً ممن لَقيِتُهُ مِنْ أهْلِ الآفاقِ إلاَّ ولهُ تعاليق وأوراق تحتوي على حِكَايات وأشعار ورسائل وأخبار). (1)

ويَحثُ الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (ت 1417هـ) طالب العِلمِ على ذلكَ؛ فيقول: (وليكُن مَعكَ على الدوامِ دفترٌ وقلمٌ تُقيِّدُ بهِ سوانحَ الخاطِرِ، وتقتَنِصُ بهِ شواردَ الأفكارِ، وتكتبُ فيهِ ما تسمعُهُ من فوائدَ ونُكتٍ؛ ففي ذلكَ توفير للوقتِ الثمين؛ فلاَ يضيعُ في تذكرٍ وتخمينٍ، وظنٍ لا يغني عن اليقين).

لا بُدَّ للطالبِ من كُنَّاشِ

يكتبُ فيهِ قائماً أوْ ماشي (2)

ويقولُ الشيخُ الخليلُ النحوي: (وأضعفُ الإيمانِ لِمنْ لمْ يستَطِعْ اقتناء الكتب، أنْ يكون للفتى كُنّاش؛ أي كِتابٌ جَامِعٌ يُدوِّنُ فِيهِ الفوائدَ والنوادِرَ والشواهِدَ؛ فَتَجدهُ باقة أزهار مُلونة فيها مِنْ كُلِّ شيء.

وشِعارُ الكنانيش بيتانِ يُنْسَبانِ إلى مالك بن أنس:

العِلمُ صَيْدٌ والكِتَابةُ قَيْدُهُ

قيّد صُيودَكَ بالحِبَالِ المُوثقة

فَمِنَ الحَماقَةِ أنْ تصيدَ حمامةً

وتردَّها وسطَ الأوانِس مُطْلَقة (3)

ويقول الدكتور يحيى الجبوري: (منذُ منتصف القرن الثالث بدأ هذا الضرب من التأليف، ويُمكن أن نتخذ كتاب عيون الأخبار لابن قُتيبة (ت 276هـ) بداية؛ فهو وإن كان فيه تبويب وتقسيم إلاَّ أن منهجه كان يقوم على فكرة الاختيار والتنويع والاستطراد ودفع السأم بالفكاهة والطرائف والنوادر). (4)

ويمكن أنْ نلخص استفادة القارئ بأمورٍ منها: أنها تفيد القارئ في تنوع الاطلاع على الكتب، وأن في بعض هذه المجاميع نقولاً من كُتبٍ مفقودة اليوم! وهذا يدل على أهميتها.

مع أنها تجعل القارئ يتنوع في اطلاعهِ؛ فهو يقرأ في صفحة ترجمة عالم، وفي التي بعدها فائدة لغوية، والتي بعدها طرفة أدبية، والتي تليها وقعة تأريخية، وهكذا، يجد القارئ فيها فوائد قد لا يجدها في مظانها، وكذا فهذه المجاميع عبارة عن أعمار رجال سبروا كتباً وانتقوا منها ما يرونه مناسباً.

ولا يعني قولنا إنَّ المجاميع تكون عن طريق الاختيار والانتقاء أن جامعها لا يَسْتغرق وقتاً في جمعها! أوْ أنَّها أسْهَل من التأليف!

يَقولُ مُجيزنا العلاَّمةُ السيدُ أبو الحسن الندوي (ت 1420هـ): (الاختيارُ مِثْل التأليفِ، أوْ أصْعب مِنْهُ، فإنَّهُ يتجلَّى فِيِهِ ذَوْقُ المُؤلِفِ، ودِقَةُ نَظرهِ، ولُطفُ حِسِّهِ). (5)

وَأجمل بأبياتِ أبي يَعْلى أحمد بن علي الموصليّ التي يَصِفُ فيها أحدَ كُتبه:

هَذا كِتابُ فوائدٍ مَجْمُوعةٍ

جُمِعَتْ بِكَدِّ جَوارحِ الأبْدانِ

جُمِعَتْ على بُعْدِ المشقَّةِ والنوى

والسيرِ بَيْنَ فَيافيَ البُلدانِ

وسأتطرقُ في مقالي هذا عن المجاميع التي تُعرفُ ب(الكَشْكُول)، ولم أتطرق هنا لغيرها من المجاميع العلمية كالكُنَّاشة، التذكرة، والسفينة، وغيرها؛ فقد أفردتهما معَ الكشكول بدراسةٍ مُوسعة تحتَ عُنوان: (مجاميعُ الأدباء).

فكَشكول كَلمةٌ فارسيَّةُ الأصلِ كَما في كِتاب (الألفاظِ الفارسيةِ المُعرَّبة) وَهوُ مُركبٌ مِنْ (كَش) بِمعنى (حمل) وَ(كُوْل) بِمعنى الكتف؛ أي حَمْلُ الكَتِفِ (وأصل الكشكول عُرفاً: اسمٌ لِظرفٍ خَشبي (والمعروف أنَّهُ يُصنع من بعض الجلود) مربوط بسلسلة يحملهُ على أكتافِهم المتسولون المُتجولون؛ يجمعُونَ فيهِ مَأكُولاتٍ مُتنوعةً مِنْ ألوانِ محْصُولاتِهم). (6)

وفي اللغةِ الفارسية يُقال: (كَشْكول) وَ(كجكول)، وهو جراب الدراويش يجمعون فيهِ حاجاتهم، ويصبّون فيهِ ما يشربون، وقد جرت العادة أن يُكتب على ظهر الجراب، أشعار الدراويش وعباراتهم وأشعارهم،

وقيلَ: إنَّها كلمةٌ أرمينيةٌ، لكنَّ الأديب أنستاس الكرملي أبطلَ هذا القول حينما سُئل، فأجابَ بقولهِ: (ادّعى كثيرونَ بلْ أغلب اللغويين السريانيين أنَّ الكشكولَ أرمينية الأصل من «كشا»؛ أي: جمع و»كل» بالمعنى المعروف. ومعناهُ جامع الكلّ، وهيَ عندهم لفظةٌ تدلُ على كتاب صلوات يجمعُ كلّ ما يُقال منها في الأيام المألوفة، وتدل أيضاً على وِعاء المكدي بالمعنى الذي نعرفهُ في العربية. وتقالُ أيضاً عن كُلّ مجموع أو خليط. على أننا تتبعنا ورودَ هذه الكلمة في مصاحف الأرميين فوجدناها حديثة الدخول في لغتهم بالنسبة إلى ورودها في الكتب الفارسية؛ إذْ فيها قديمة، وهي في هذه اللغة مشتقة من «كش» المشتقة من فعل كشيدن؛ أي: حمل، و»كول» أي: كتف؛ فيكون معناها: ما يحمل أو يشد على الكتف، وذلكَ لأنَّ الفقير يحمل هذهِ الأداة على كتفهِ فيضع فيها ما يُتصدق عليهِ فيكون العرب والسريان أخذوها من الفرس ولا يعكس). (7) وجاءَ في المحيط: (الكَشْكول: وعاءُ المتسول يجمعُ فيهِ كلَّ ما تجمّعَ لديه من رزق).

والكَشْكُولُ اصطلاحاً: الكِتابِ الذَّي لا تَنْتَظِمُهُ (وَحْدَةُ موضوعٍ) بَلْ يَنتقِلُ فيهِ جامِعهُ مِنْ فنّ إلى فنٍّ؛ فَمِنْ تَفسيرِ آيةٍ إلى شَرْحِ رِوايةٍ، وَمِنْ مَسائِلَ عِلْمِيَّةٍ إلى طَرائفَ أدبيةٍ أوْ حَوادِثَ تأريخيةٍ أوْ نوادِرَ ومُسْتَطرفاتٍ ومُفاكهاتٍ. الكَشكُوْل في عُرْفِ أهلِ العلمِ اسم لِكتابٍ يَجْمَعُ مَا لذَّ وطابَ مِنْ الفوائدِ الأدبيَّةِ والشذراتِ الاجتماعيَّةِ والسوانِحِ الفِكْرِيَّةِ والقواعدِ العِلميَّةِ ولَطيف الأشعارِ ونَوادرِ الآثارِ، كُلّ ذلكَ مِنْ غيرِ تَرتيبٍ ولا تبويبٍ. أ.هـ. (8)

ويُقرِّبُ لنا الشيخ الطاهر الزاوي الليبي معنى كلمة كَشْكُول فيقُول: (وكَلمةُ كَشْكُول كَلمةٌ فارسيةٌ تُطلقُ على ما يُسمى عندنا بالعربيةِ (الحقيبة) التي يستعملها المسافِرُ في أسفارِهِ، والصوفيّ في سِياحَتِهِ؛ ليضعَ فيها ما يلزمهُ من حوائجهِ المختلفةِ) (9)

ويقول الأديب عبدالستار الحسني:

أوَّلُ مَنْ سمَّى أمْثالَ هذهِ المجاميعِ بالكشكولِ هُوَ بهاءُ الدينِ العامليُّ المتوفى سنة 1030هـ.

وقد تقدمَ معنا أوّل مَنْ سمَّى أمثالَ هذهِ المجاميع ب(الكشكول)، أمَّا أوّل مَنْ أطلق كلمة كشكول على كِتابهِ حسبما وقفتُ هُوَ: حيدر بن علي بن حيدر بن علي العلوي الحسيني الآملي المآزندرانيّ الصوفي (719 - ت بعد 782) في كِتابهِ: (الكَشْكُول فيما جرى لآلِ الرسول)، لكِنهُ ليس بمعنى الكشكول الذي نتحدثُ عنهُ؛ وعلى هذا تكونُ كلمة (كشكول) مُنذ القرن الثامن الهجري، لا كما قال الحسني بأنها منذ القرن العاشر الهجري. وجمعُ (كشكول) كشكولات؛ لأنَّها من الأسماء الأعجميّة التي تجمعُ جمع مؤنث سالم.

أسْماءُ بعض مَنْ ألَّف أمثالَ

هذهِ المجاميعِ:

- بهاء الدين العامليّ (953-1031) لهُ: (الكَشْكُول) طُبعَ بالمطبعةِ الأميريةِ سنة 1288هـ، وطُبع بدار إحياءِ الكُتب العربية.

يَقولُ عنهُ مُحققهُ الشيخُ الطاهر أحمد الزاويّ - مفتي ليبيا -: (مِنْ أحسنِ الكتبِ المؤلفةِ في الأدبِ، وهو نسيجُ وحْده، وفريد نوعهِ، جمعَ مِنْ فُنونِ الأدب، ورقائق الشعر ما لم يجمعهُ غيرهُ من الكتب). ويقولُ عنهُ أستاذنا الدكتور أحمد بنبين: (أهمّ كشكول وصلنا بهذا المفهوم). (10)

وهو الثاني من نوعهِ من مؤلفاتِ الأستاذِ العامليِّ. أمَّا الكِتاب الأوَّل فهوَ (المِخْلاة) وهوَ على نمطِ الكَشْكُوْل.

- الكَشْكُول ليوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني (ت 1187هـ)، طُبع عام 1998م..

- (الكَشْكُوْلْ في مَحاسنِ المَقُول) لمحمَّد - بِفتحِ الميمِ - بن عُثمان بن محمد السنوسي التُونسي المعروف بابن مهنية (ت 1318هـ) ذكرَه مُجيزُنا العلاَّمةُ الموسوعيّ مُحمد بنِ عَبْدِالهادي المنونيّ المغربي، وهو لا يزالُ بقيدِ الوجود، قال المنوني: (بِها مجموعة مِنَ الأشعارِ التُونسيّة، وإجازات لجامِعِهَا مِنْ عِدةِ أعْلام تُونسيين وشرقيين، ومن الصحراء، إلى إفادات أُخرى مُهمة. تشتمل على 343 صفحة، وهيَ بالخزانةِ العامة رقم ك 193). (11)

- كَشْكُوْل المحفديّ للعلاَّمة المسند عبدالله بن محمد المحفديّ الصنعانيّ (1334-1429هـ) وهو في أحد عشر مُجلداً، صورتُ منه نُسخة أثناء ترددي عليهِ بمنزلهِ بصنعاء، وطلَبَ مني - رحمهُ اللهُ تعالى - أن أقومَ بنشرهِ، وهو يحتوي على مَباحِث قُرآنيّة، وفوائد علمية، وحوادِثَ يوميّة، وإجازاتٍ حَديثية، وأبياتٍ شعرية، إلى غيرِ ذلك.

- كَشْكُول ابن عقيل لفضيلةِ شيخنا الفقيه عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل - مدَّ اللهُ أيامهُ - طُبعَ عام 1430هـ، ويقعُ في 320 صفحة.

- كَشْكُول الشاطِريّ، لفضيلةِ الفقيه السيد سالم بن عبدالله الشاطريّ الحضرميّ - حفظهُ الله -، يقعُ في عشرينَ مُجلداً، قال لي السيد الشاطري: كَتبتُهُ في أيّامِ الطلب، وهوَ متنوع الموضوعات، وغالبه مباحث في التفسير والحديث وأصولهما، وبقيةُ أجزائهِ في اللغة والأدب والتأريخِ.

- الكشكول لعبدالعزيز بن سالم السّامرائي (ت 1973م). يقع في مجلدين.

أسماء كُتب اشتملت على معنى الكشكول، ولم تُسمَّ بالكشكول:

هناك كتب كثيرة على نمط الكشكول في تنوع الموضوعات إلاَّ أنها لم يُسمها مؤلفوها ب(الكشكول)، وهي كثيرةٌ جداً أذكرُ منها:

- كِتاباً بعنوان (مِنْ أفواهِ الرجال) لشيخِ شُيوخِنا العلاَّمة الأديب المختار السوسي (ت 1383هـ). قال ابنهُ السيد عبدالوافي: («يقع» في عشرةِ أجزاء، وهوَ عِبارةٌ عن كشْكُول، فِيهِ الشيء الكثير مِنْ أخبارِ والِدِهِ.. ومُريديهِ والرؤساء، والفقهاء، والصُوفية، والحوادث، والعادات؛ ما يجعله في طَليعةِ الكشاكيل، وغالب الكِتاب جَمعهُ مُؤلفهُ مِنْ أفْوَاهِ كُلّ مَنْ جَالَسهم إثْرَ نَفْيِهِ.. طُبِعَ مِنْهُ قَبْلَ وَفاتِهِ الثلاثة الأجزاء الأولى مِنْهُ وبقيت السّبْعة الأجزاء الأخرى مُهيأة للطبعِ) (12)

- محمد بن محمد بن الحسن الفحصي اليحمدي (ت بعد 1170هـ)، قال الزركلي: (لهُ تصانيف، منها (دفترٌ - خ) في عشرة أسفار كِبار في المكتبةِ الزيدانيةِ بمكناس.

ومنهُ نسخة في سفرين كبيرينِ جداً كانت في المكتبة الكتانية بفاس، ولعلها نُقلت على خِزانةِ الرباطِ، وهُوَ كَشْكُوْل، نَسخَ فيهِ ما استحسنهُ في الكتب، مِنْ غَيْرِ تَبويبٍ ولا ترتيبٍ). (13)

- كتاباً بعنوان: (ها أنا ذا) لشيخنا المعمر فوق المائة معوض عوض إبراهيم الأزهري، أطلعني على أجزاء منه بمنزله بالمَطَرية قُرب القاهرة، قال لي شيخنا: هو عبارةٌ عن فوائد كنتُ أكتبها من خلال مطالعتي للكتب، كتبتها في أجندات تُقارب الخمسين.

- كِتاب (تذكرة الرشيد) لشيخي الوالد - حفظهُ اللهُ - وهو عبارة عن كشكول، جمعَ فيهِ فوائد إسناديّة، وتراجم ذاتية، ورحلات علميّة، ومقتطفات أدبية، وهو يقع في عدة أجزاء.

أسْماء بعض الكُتب المعنونة ب(الكَشْكُولِ)، وهيَ ليست

على المعنى المتقدم:

وقفتُ بَعد البحث على بعض الكتب وقد سمَّاها مُؤلفوها ب(الكَشْكُول)، ولكنها ليست على المعنى الذي ذكرناهُ سابقاً في بيانِ معنى (الكشكول)، أذكرُ منها:

- كشكول الصافية في شَرحِ الوارداتِ السعديّة، لأحمد رشيد النوشهري الرومي. (14)

- كشكول سعيدي؛ كِتابٌ في الحقيقةِ المحمديةِ في ضوءِ الآياتِ القُرآنيةِ، للشيخ محمد أعظم سعيدي. طُبعَ بكراتشي سنة 1975م، ويقع في 400 صفحة.

- كشكول الكشكول، وهو كتيب للأستاذ راضي جودة ذكر فيهِ صفحات من حياة الدكتور حسن ظاظا، وهو مطبوع عام 2001م.

- كَشْكُول الحب، وهو كتاب في أدب العشق، للأستاذ عايض القحطاني، طُبعَ بالدار العربية للعلوم، سنة 1429هـ، ويقع في 191 صفحة.

- كشكول نوشاهي؛ كِتابٌ في تراجم شيوخ الطريقة النوشاهية، لغلام محيي الدين نوشاهي.

Alrasheed_777@hotmail.com

(1) انظر: كتاب ألف باء، ص: 39، الطبعة الثانية، عالم الكتب.

(2) انظر: قيمة الزمن عند العلماء، 206 - 207، الطبعة الثالثة عشرة.

(3) انظر: كتاب (بلاد شنقيط المنارة والرباط) للشيخ الخليل النحوي، ص 152 - 153، طبعة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعُلوم، تونس، 1987م.

(4) مقدمتهُ لكتاب المحاضرات والمحاورات للسيوطي، ص 18.

(5) انظر: صفحات من صبر العلماء، ص 14.

(6) انظر: مجلة المرشد البغدادية، العدد الأول مِن السنة الأولى، جُمادى الأولى 1344هـ، وكتاب عبدالستار الحسني: السيد هبة الدين الحسيني.. حياته ونشاطه العلمي والاجتماعي، ص 153.

انظر: كتاب بهاء الدين العاملي.. أديباً، وفقيهاً، وعالماً، للدكتورة دلال عباس، الطبعة الأولى، دار الحوار، 1995م.

(7) انظر: مجلة لغة العرب، الجزء العاشر من السنة الثالثة، شهر جُمادى الأولى، سنة 1332هـ، نيسان 1914هـ.

(8) من كلام العلاّمة الحسني، انظر كتابه: السيد هبة الدين الحسيني حياته ونشاطه العلمي والاجتماعي، ص: 153.

(9) انظر: مُقدمتُهُ لتحقيق كتاب الكشكول للعاملي.

(10) انظر: معجم مصطلحات المخطوط العربيّ، ص 300.

(11) انظر: قبسٌ من عَطاءِ المخطوطِ المغربيّ، 1-246 - 247 وانظر ترجمته في: تأريخ علماء بغداد، ص: 390.

(12) انظر: دليل مُؤلفات ومخطوطات العلاَّمة رضي الله محمد المختار السوسي، ص 16. الطبعة الثانية.

(13) انظر الأعلام، 7-67.

(14) انظر: إيضاح المكنون، 4-370.

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد