Al Jazirah NewsPaper Thursday  27/05/2010 G Issue 13755
الخميس 13 جمادىالآخرة 1431   العدد  13755
 
أمير قطر استقبل وزير الشؤون الاسلامية في الدوحة
آل الشيخ : برامج مشتركة بين المملكة وقطر في مجال المساجد ونشر الثقافة الإسلامية و تأهيل الأئمة

 

الجزيرة - الرياض

اختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أمس الأربعاء الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة الجاري 1431ه زيارة رسمية لدولة قطر الشقيقة استغرقت يومين، استقبله خلالها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وسمو الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني أمين مجلس العائلة.

كما قام معالي الشيخ صالح آل الشيخ، والوفد المرافق - أثناء وجوده في قطر - بزيارة لمركز قطر الثقافي الإسلامي في الدوحة، حيث تجول معاليه في المركز، وشاهد عرضاً يحكي تاريخ نشأة المركز وأهدافه في خدمة العمل الإسلامي، وأبرز المناشط التي يقوم بها، والوسائل الحديثة التي يعمل بها في مجال الدعوة الإسلامية.

كما أجرى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ محادثات مع معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري الأستاذ أحمد المري تم خلالها تبادل الآراء والأفكار حول تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الإسلامية، والاستفادة من الخبرات حول القضايا التي ترقى بمسيرة العمل الإسلامي، والآلية المشتركة للوزارتين وسبل دعمها فيما يحقق الخير للإسلام والمسلمين.

وفي تصريح لمعالي الوزير آل الشيخ - بعد عودته إلى الرياض قادماً من الدوحة -، نوه معاليه بالعلاقات الوثيقة والراسخة، والوشائج القوية التي تربط بين قيادتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر الشقيقة، وقال: إن زيارته للدوحة جاءت في إطار الزيارات المستمرة والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين اللذين يتمتعان بأعلى المستويات في العلاقات الأخوية التي تحظى برعاية كريمة من القيادتين الحكيمتين في البلدين ممثَّلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وأبان معاليه أن هذه الزيارة هدفت إلى تفعيل مذكرة التفاهم التي وقّعت بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة.. ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر خلال زيارة سابقة.. وذلك بوضع برامج مشتركة في مختلف القطاعات التي تندرج في إطار اهتمام الوزارتين مثل قطاع المساجد وتعزيز رسالتها وعمارتها، ورفع مستوى الأئمة والخطباء وتأهيلهم بما يناسب المرحلة الراهنة، إلى جانب التنسيق والتعاون فيما يتعلق بنشر الثقافة الإسلامية والصلة الحسنة بالمسلمين في جميع أنحاء العالم والارتباط بهم برباط الدين الوثيق وإيصال رسالة الإسلام التي هي رسالة الوسطية والتسامح والعدل والسلام إلى العالم.

وشدد معاليه على أن التعاون بين المملكة وقطر في جميع المجالات وخصوصاً الإسلامية يتطلب جهوداً منسقة ومتضافرة حتى تلمس ثمارها الشعوب الخليجية التي تتحد في التاريخ والحاضر والمستقبل.

ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - في نهاية تصريحه - بأهمية التعاون في مجال إعادة صياغة تفكير المسلم في الوقت الراهن لكي يتمكن من النظر إلى الأشياء والحكم عليها بوسطية واعتدال ووفق الضوابط التي تنبع من عدالة الإسلام ورسالته السمحة التي جاء بها محمد -صلى الله عليه وسلم- وما تضمنته من وجوب طاعة ولاة الأمر، والعمل مع علماء المسلمين بما فيه نصرة الإسلام والمسلمين.

وقد رافق معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أثناء زيارته لدولة قطر الشقيقة كل من فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عمار، وسعادة المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، وسعادة مدير المكتب الخاص الأستاذ محمد بن عبد العزيز الفارس، وفضيلة الأمين العام لمسابقات القرآن الكريم الدكتور منصور بن محمد السميح، وسكرتير معالي الوزير الأستاذ سليمان بن عمر الحصين.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد