دَآمكْ فتَحْت البَاب لا تَقْفِل البَاب |
واذَا شبَعْت مْن الحَكِي حوّلَه ليّ |
عندِي كَلامٍ بِين طعْنَات وعتَاب |
بِيزعلِك لَكِن تحمّلني شْوِيّ |
كانه طلَع لِك نَاب واستَسهَل انيَاب |
حده قَبِل مَا تَزْرعَه فِي لحَم نِيّ |
تشْرَه علَى الغيّاب يا مسبّب غياب |
تحجِب شعَاع الَوصْل وتدَوّر الضَيّ |
تقُول ودّي لَكِن الوَقْت غَلاب |
واقُول لاغَلاب عمّي ولا شَيْ |
اللِي يحبّ ويبْذِل الشُوق لأحْبَابْ |
مَايمنعَه عنهُم سوَا وَآحدٍ حيّ |
تشْكِي زمَانِك وانْت رجّال باشنَاب |
وشلُون عَن بنْتٍ تولّى بهَا الكَيّ؟! |
ماقَلْت لِي لاضِقْت بالصَدْر ترحَاب؟! |
ضَاقَت وصدرِك مالقِينَاه يَاخَيّ! |
كنْت الكتَاب وكنْت انَاْ اوْرَاق بكتَابْ |
اللِي يميّز حضرتِك طنختِك بِيّ |
لاتِحسِب انّك كل مَالِي وَالاقرَابْ |
وانّي بعَد فيّك ابَعْجَز عَن الفَيّ |
لا وَالله الا مخطِي وحِيل منصَابْ |
تلمح سراب وتحتفي في لقا مي |
الظَن يومِك زَايد بحسبتَه خَابْ |
حبًّ فردتَه بالحشَا قَابلَه طيّ |
اليوم لَو تلفي مثِل لفيَ الاغرَاب |
مانْت بحبيبٍ لي ولا ساكنٍ فِيّ |
والحِين لَو تسْمَح معَك قفّل البَاب |
وحسّك بعَد تقرِب مِن البِيت والحَي |
أريج الرياض |
|