الجزيرة - ماجد التويجري

تستعد وزارة التربية والتعليم لإقامة حفل للاحتفاء بالمعلم المتميز عمدت هذا العام إلى إقامته في العاصمة الرياض يوم 29 المحرم 1432ه، حيث طالب نائب وزير التربية والتعليم د. خالد بن عبد الله السبتي أن يحضره جميع المعلمين المتميزين من الجنسين وعددهم 87.. مؤكداً على أهمية أن يلقى هذا الاحتفاء الاهتمام الشخصي للاحتفاء بالمعلم المتميز.. وقد جاء في التفاصيل أنه قد تم توجيه الدعوة إلى جميع مديري التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات لحضور حفل تكريم المربين الفائزين بالدورة الأولى للجائزة والبالغ عددهم 87 تربوياً منهم 12 نالوا المراكز الأولى على مستوى جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة، وذلك إثر صدور موافقة سمو وزير التربية والتعليم على إقامة الحفل الساعة الثامنة مساء يوم الثلاثاء 29 محرم 1432ه في فندق الفورسيزن بالرياض، وأوضح د. السبتي أن الدعوة لحضور الحفل الختامي تشمل أيضاً منسق ومنسقة الجائزة والفائزين بها على مستوى الإدارات والمناطق التعليمية.. مشيراً إلى أن الوزارة ستتكفل بإسكان جميع الفائزين وإعاشتهم من تاريخ 28 محرم.. وحتى 1 صفر وإصدار أوامر إركاب لهم لحضور الحفل والبروفة القبلية لهم.. إضافة إلى انتدابهم مدة 3 ليال علاوة على تقديم دعوة لعدد 3 أشخاص من أفراد أسر الفائزين الأوائل على مستوى المملكة فقط، مطالباً بأن يولي مديرو التعليم هذا الموضوع جل اهتمامهم الشخصي لإنجاح فعاليات الحفل تكريماً للفائزين واحتفاء بهم، وتُعد إقامة هذه الاحتفائية واحدة من بين خطوات عدة اتخذتها وزارة التربية والتعليم للعناية بالمعلمين المتميزين ضمن جهودها لتطوير العملية التعليمية.. وقد كان من بينها تخصيص هذه الجائزة السنوية للمعلم المتميز والتي تصل قيمتها إلى 600 ألف ريال سعودي.. أي ما يقارب 2250 ألف دولار أميركي، تُعطى لكل من يحمل مسمى معلم أو معلمة أو مدير أو مديرة، كما اتجهت «التربية» إلى إعطاء الأولية لهم في النقل إلى المواقع التي يرغبون العمل بها مستقبلاً من خلال إضافة 10 درجات لراغبي النقل من المتميزين، وعلى خط موازٍ شرعت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالأمانة العامة لجائزة التميز المنبثقة عن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» بتدريب جميع منسقي ومنسقات الجائزة في المملكة على الأدلة والمعايير، التي أصدرتها اللجنة العلمية في الأمانة، وعقد دورات متخصصة لهم في منطقة الرياض، حيث أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور إبراهيم الحميدان ل «الحياة»، أن اللجنة العلمية في أمانة جائزة التربية والتعليم للتميز أصدرت الأدلة النهائية للجائزة في دورتها الثانية، وأضاف أن الأدلة التي نشرت شملت معايير جائزة المعلم المميز، والمدير المميز، والمدرسة المميزة، وجائزة المعلم المميز، مطالباً جميع منسقي الجائزة في إدارات التعليم بسرعة استكمال تسجيل بياناتهم، حتى تتم دعوتهم للدورات التدريبية، مشيراً إلى أن الأدلة موجودة على الموقع الإلكتروني www.tamayaz.org.sa، يُذكر أن جائزة التربية والتعليم للتميز استهدفت في دورتها الثانية المدرسة كعنصر جديد، إضافة إلى المعلم والمدير، والتي كانت مقررة في الدورة الأولى، على صعيد آخر فتحت وزارة التربية والتعليم للمعلم المتميز أو المعلمة المتميزة المجال للوصول إلى مرتبة التميز من خلال فرق العمل بالمدارس وبيئاتها التعليمية من خلال جائزة أفضل مدرسة على مستوى المملكة والتي تم الإعلان عنها مؤخراً.. ومعلوم أن المعلم هو حجر الزاوية في تطوير العملية التعليمية بأسرها.