Friday  07/01/2011/2011 Issue 13980

الجمعة 03 صفر 1432  العدد  13980

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لـ(الجزيرة):
إقامة المسابقة القرآنية في المسجد الحرام حدث مهم عاش المتسابقون أجواء من الطمأنينة والروحانية

رجوع

 

مكة المكرمة - خاص بـ(الجزيرة):

عبر الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الدكتور منصور بن محمد السميح عن سعادته الكبيرة للثمار المباركة التي تتجلى عاماً بعد عام لهذه المسابقة المباركة التي دخلت هذا العام عام الثاني والثلاثين وهي تزداد نموا وتطوراً في جميع جوانبها إن على صعيد مستويات المتنافسين في جودة التلاوة، وقوة الحفظ والتجويد والتفسير أم على صعيد تعدد الدول والجمعيات المشاركة في المسابقة وتنوعها حتى أضحى هذا التنوع والتعدد سمة تضاف إلى سمات التميز الذي تنفرد بها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم عن غيرها من المسابقات القرآنية.

ووصف فضيلته تنظيم المسابقة لأول مرة هذا العام في أروقة المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرفة بأنه حدث مهم حيث عاش المتسابقون في هذه المسابقة الغراء أجواء من الطمأنينة والروحانية والإيمانية ولا غرو في ذلك وهم بجوار الكعبة المشرفة في المسجد الحرام مما جعلهم يستشعرون مسؤولية ماحوته أفئدتهم من كتاب الله الكريم مما انعكس على أدائهم وبث روح التنافس بينهم وتفعيل دور المسجد حيث كان عبر القرون الإسلامية منطلق الإعلام والتدريس والتعليم والتربية إلى غير ذلك من تفعيل دور المسجد الذي كان يُعمل به عبر العصور.

وشدد الدكتور السميح في تصريح له على أن إقامة هذه المسابقة القرآنية، وهذا التنافس ببيت الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة جاء داعماً ومشجعاً لهؤلاء الشباب لمزيد من التنافس والعطاء الكبير وهم بجوار الكعبة المشرفة، ولقد شاهدنا الفرحة والبهجة تلوح في وجوه المتسابقين بشراً وسروراً وهم يتشرفون بالمشاركة في هذه المسابقة بالبيت الحرام، وهذا من تكريم الله لحفظة كتاب الله الكريم، وهم أهل لذلك.

وقال فضيلته إن هذه المسابقةُ العالميةُ التي كان لها فضلُ السبقِ على كلِّ المسابقاتِ الدوليةِ في حفظ القرآن الكريمِ وتلاوته وتفسيره، فقد تجاوز عمرُها ثلثَ قرنٍ من الزمان، توالى عليها مئاتُ القرَّاءِ والحفَّاظ من شتى أنحاء العالمِ كلِّه، فكم جلس على مقاعد الاختبارِ فيها مشاهيرُ القرَّاء في العالم الإسلامي الآن، حتى أضحتْ مخرجاتُ هذه المسابقةِ الطيبةِ مثالاً يُحتذى به، وأنموذجاً يُقتدى به، وما ذاك إلا أنها أُسست على قواعدَ صحيحةٍ، ومقاصدَ نبيلةٍ، وغاياتٍ ساميةٍ وأهدافٍ عاليةٍ، ولا غرو فهي تحملُ اسمَ المؤسس الملك عبدِالعزيزِ بن عبدالرحمن عليه شآبيبُ الرحمة والرضوان، الذي شيَّدَ هذا الصرح العظيم وأنشأ هذه الدولةَ المباركةَ على القرآنِ والسنةِ، وجعلَ منهجَ البلادِ على الدينِ القويم، وتشريعَها من الوحيين على الصراطِ المستقيمِ، فنِعْم المنهجُ والدستورُ الذي آتى ثماراً يانعةً وقطوفاً طيبةً دانية، كما تميزت مسابقة الملك عبدالعزيز عن مثيلاتها في العالمِ أنها أقيمت في أطهرِ بقعةٍ وأعظم مكان، أمامَ الكعبةِ المشرفةِ بينَ جنباتِ المسجدِ الحرامِ، فأكرمْ به من شرفٍ عظيم، وأنعمْ بها من ميزة كبرى، ومنحةٍ عظمى، فجزى اللهُ خيراً من يسر ذلك وأعان عليه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة