Thursday  02/06/2011/2011 Issue 14126

الخميس 30 جمادى الآخرة 1432  العدد  14126

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

روح الأنظمة

 

يواجه الكثير من المواطنين وبالذات المواطنات إشكاليات بل وحتى تقاعس في تنفيذ الأنظمة والتعليمات والتي بعضها تصدر بأوامر ملكية في سياق مسيرة الإصلاح ومعالجة تشوهات بعض الأنظمة، فمع وضوح أهداف الإصلاح والمعالجة إلا أن التنفيذ يواجه قصوراً وعدم مواكبة لتطلعات القيادة في سرعة التنفيذ الأكمل لتلك القرارات تحقيقاً للهدف السامي الذي من أجله أُصدر القرار.

والذي نعلمه بأنَّ القرارات الملكية يسعى من خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى معالجة قصور.. ولتعديل وحتى إلى تسريع إصلاحات تُحَسِّن الحياة الإنسانية والمعيشية للمواطن، ولهذا يصدر القرار أو الأمر الملكي لمعالجة الوضع وبآلية سلسة وسريعة، إلا أن الذين لا يزالون محاصرين بالثقافة البيروقراطية لا يعيشون أجواء مسببات وأهداف إصدار القرار.. هذه الحالة يصفها المفكرون والمختصون في علوم الأنظمة «بروح النظام»، ويعني أن تتفهم جهات التنفيذ الأهداف ومسببات إصدار النظام وما يسعى إلى تحقيقه من إصلاح لتشويهات إدارية ونظامية.

بعض من القرارات الملكية وجدت طريقها للتنفيذ الصحيح مما عالج الكثير من القضايا وساعد العديد من المواطنين فانعكس إيجابياً على الأسر السعودية والمجتمع السعودي كافة، إلا أنه ونتيجة لعدم التوافق مع روح القرارات والأنظمة شاب التنفيذ تأخير التطبيق على بعض المستهدفين بتحسين أوضاعهم وتأمين مستقبلهم ومستقبل أسرهم، مثل ما هو حاصل الآن في ما يُسمى بقضية المعلمات البديلات اللاتي لم يعالج وضعهن حتى الآن.

 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة