Tuesday  07/06/2011/2011 Issue 14131

الثلاثاء 05 رجب 1432  العدد  14131

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

نصيب الفتاة السعودية مساوٍ لنصيب شقيقها

 

كما النوافذ المشرعة تجلب الهواء النقي؛ لتحوِّل الأجواء الخانقة إلى أجواء صحية، تعطي للحياة معنى ودافعاً يحفز على العطاء والإبداع.. هكذا جاءت القرارات الملكية الأخيرة؛ لتمثل نوافذ مفتوحة للفتاة السعودية، تساعدها على إسهام فعّال إيجابي في مسيرة التنمية التي تشهدها بلادها.

وبالعودة إلى ما قبل هذه القرارات، قبلها بقليل، كانت الفتاة السعودية معطَّلة القدرات رغم امتلاكها قدرات علمية وعملية وثقافية لا يستهان بها، ويكفي أن نعلم أن نسب المتفوقات في الدراسات الجامعية والتعليم العام عند البنات أعلى مما هو موجود عند الشباب، ومع هذا نجد أن أكثر الخريجات يقنعن بالجلوس في المنازل بعد أن يُنهين دراساتهن الجامعية، وبعضهن تحمل شهادة الدكتوراه!

الآن في عهد الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز لم يعد هذا الأمر مقبولاً، وكما شهدنا في السنوات الماضية فتح آفاق ونوافذ عديدة لعمل الفتاة السعودية فإن القرارات الأخيرة ستوسع هذه الآفاق، وتجعل من حلم استيعاب جميع الفتيات السعوديات المؤهَّلات للعمل حلماً في طريقه للتحقيق، في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على معالجة كل المشكلات والمعوقات التي تعترض عمل الفتاة السعودية، التي تأخذ نصيبها من الاهتمام مثلما يحظى به الشباب السعودي؛ فالقيادة تعمل بكل جهدها على القضاء على البطالة أينما هي، سواء كانت في صفوف الشباب أو في أوساط الشابات، وما القرارات الملكية الأخيرة إلا دليل عملي على أن حظ الفتاة السعودية لا يقل عن حظ شقيقها الشاب السعودي؛ فالجميع في خير في عهد عبدالله بن عبدالعزيز.

 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة