Thursday 03/11/2011/2011 Issue 14280

 14280 الخميس 07 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

منوعـات

صدى

 
 
 
 

وحدة وطن

 

هنَّأوا الأمير نايف بالثقة الغالية المسئولون والمواطنون بالزلفي:
القرار الحكيم تأكيد للنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

الزلفي / داود الجميل

عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الزلفي عن ارتياحهم التام بالأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، مقدمين خالص التهاني والتبريكات لمقام سموه الكريم على هذه الثقة الملكية الكريمة، سائلين الله المولى جلا وعلا أن يوفقه ويسدد خطاه لحمل هذه الأمانة التي هو أهل لها.

حيث تحدث في البداية رئيس الهيئة الشيخ عبدالله بن أحمد السلمان قائلا: لقد صدر أمر إمامنا ومليكنا المفدى حفظه الله وأعانه وتولاه بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية وإن هذا الاختيار الموفق من لدن خادم الحرمين الشريفين لسموه الكريم يأتي من ثقته حفظه الله به ولما امتاز به من صفات وسجايا جليلة حميدة منها نظرته البعيدة وسبره لواقع الأمور ومآلات الأحوال وحكمته وحنكته ومعالجته للأمور بالحكمة والروية ودرايته التامة بالأمن كيف لا وهو رجل الأمن الأول فهو القوي الأمين والركن الركين بعد الله جل وعلا في الملمات والمهمات فهو بطلها ورجلها كل هذه الأمور امتاز بها سمو ولي عهدنا حفظه الله فسيرته العطرة وإنجازاته وقدراته لا يمكن أن تحصى أو تحصر في مساحة محدودة ولا غرو فقد نهل من معين مدرسة مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن رحمه الله وعاصر حياة مجموعة من ملوكها رحمهم الله وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته . ولذا كان هذا القرار الملكي الكريم محل الارتياح والاطمئنان من كافة طبقات المجتمع فلله الحمد والمنة على اجتماع الكلمة وتوحيد الصف فاجتماع الأمة على سموه لهو دليل توفيق الله له نسأل الله جل وعلا أن يعينه ويسدده .

- وقال رئيس البلدية الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد: إن الشعب السعودي خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة تلقت ببالغ السرور خبر تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد لتاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمة العربية والإسلامية وذلك على كافة الأصعدة بالإضافة إلى قدرته على إدارة العديد من الملفات الخاصة بوزارة الداخلية وأبرزها القضاء على الفئة الضالة في المملكة العربية السعودية وخلق برامج لتأهيل الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب وتسمى المناصحة مما دفع الكثير من المنظمات إلى الإشادة بهذه الجهود والتي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب بالإضافة إلى حنكته في التعامل مع كل ماقد يهدد أمن وسلامة المجتمع السعودي، إن سرعة اتخاذ قرار تعيين سموه يدل دلالة قاطعة على حالة الاستقرار التي تشهدها مملكتنا الغالية والتي دائما ماتعلو بالمصلحة العامة للوطن من خلال الكفاءة والقدرة على إنجاز المهام والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في اختيار نائبه استمرارا لمسيرة المملكة المظفرة.

مواقف سياسية حازمة

- وقال رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد:

كم نحن فرحين سعداء بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. إنها ثقة ملكية كريمة واختيار موفق بإذن الله , ندعو الله العلي القدير أن يعينه ويوفقه لخدمة دينه ووطنه وأن يكون خير عضد لأخيه خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ لبلادنا قيادتها واستقرارها ، ومع الحزن العميق الذي نشعر به بسبب رحيل الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلا أننا نتفاءل بالمستقبل المشرق الواعد بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف خلفا له .

- وقال مدير مكتب العمل الأستاذ شايع بن علي الشايع: إذا كنا فقدنا صرحا من صروح الخير والعطاء وركنا من أركان دولتنا وأمتنا العربية والأسلامية قاطبة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله رحمه واسعة وأدخله فسيح جناته فقد خلفه خير خلف لخير سلف ومعين لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وهو الأمير نايف بن عبدالعزيزالذي كان محل ثقة للقائد والشعب وليس غريبا عليهم مواقفه السياسية الحازمة والإنسانية الحانية جمع بينهم في آن واحد ويأتي اختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية تتويجا لسنين من البذل والعطاء قدمها في خدمة الدين والمليك والوطن وقد لعب دورا كبيرا وبارزا في صياغة النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى والمناطق وبتوفيق من الله ثم اهتمام شخصي من الأمير نايف أصبح المواطن والمقيم ينعمون بالأمن والأمان وقد بذل جهودا عظيمة في مكافحة الإرهاب حيث تم الأمن والأستقرار في هذا البلد وأمر بتوجيههم ومناصحتهم وامتد خيره برعاية أسرهم وكان يتبع سياسة الباب المفتوح مع المواطنين ووجه بها أمراء المناطق بتلمس حاجاتهم والاستماع إلى مطالبهم.

تاريخ حافل بالعطاء والإنجاز

- وقال مدير المستشفى الأستاذ ناصر بن راشد الصافي: باسمي واسم منسوبي مستشفى الزلفي نرفع التهنئة الخاصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية فهي ثقة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لما يمتلكه سموه من صفات قيادية عظيمة ولما حقق من إنجازات متواصلة وإسهامات متميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز لهذا البلد المعطاء . متمنيا له التوفيق لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وداعيا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ووحدتها وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه

- كما تحدث المواطن تركي بن عبدالله الطوالة قائلا : تناقل المواطنون في بلادنا الغالية على كافة مستوياتهم نبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية بكل الفرحة والسرور لما عرفه الجميع عن سموه الكريم من مواقف حازمة في الكثير من المجالات السياسية والأمنية ومواقفه الإيجابية في المجالات الإنسانية وجاء اختياره وليا للعهد كدليل على بعد نظر قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فالأمير نايف هو رجل الأمن الأول وهو صمام الأمان في وجه كل التحديات التي تواجه بلادنا فهنيئا لسموه الكريم هذه الثقة الملكية الكريمة التي هو أهل لها نسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه .

- وقال المواطن مقبل بن صالح الملحم : جاء الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ليؤكد بعد نظر الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ونظراته الثاقبة في اختيار الكفاءات من رجالات الدولة حيث يعتبر سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز أحد أبرز وأهم رجالات الدولة الذين أرسوا قواعد الأمن بها وهو يحمل تاريخا ناصعا بالعطاء والإنجازات لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأمته ولا غرابة أن يجد هذا القرار الحكيم صدى واسعا لدى كافة أفراد الشعب السعودي الذين يعرفون تاريخ سموه الكريم الحافل بالكثير من المنجزات التي يصعب حصرها وفق الله سموه الكريم وحفظه من كل سوء .

خير خلف لخير سلف

وقال المواطن فوزان بن ناصر الفايز : أرأيتم شجرة سامقة الطول يانعة الثمار وارفة الظلال يتفيأ ظلالها ملايين البشر إلا أنها دوحة الغر الميامين من آل سعود كلما أفل منهم نجم لاح في الأفق نجم آخر مثله ولقد عوضنا الله سبحانه وتعالى بفقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ليكون خير خلف لخير سلف ولقد شهد تاريخه الحافل بالإنجازات الأمنية والعلمية والسياسية , نسأل الله أن يمده بعونه وتوفيقه .

وقال المواطن عبدالرحمن بن عبداللطيف القشعمي : تلقى المواطنون في كافة أنحاء مملكتنا الغالية بكل الغبطة والسرور خبر الثقة الملكية الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية , إن هذه الثقة المباركة بإذن الله تعالى من خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة جاءت لتؤكد جهود نايف الأمن ومواقفه المشرفة ووأده للفتن ومحاربة الفساد والمحافظة على ممتلكات المواطنين والمقيمين بنجاحات ملفتة للنظر داخليا وخارجيا , أبارك لسموه الكريم هذه الثقة الغالية ، سائلا الله العلي القدير أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يسدد خطاه وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والاستقرار .

* وقال المواطن أحمد بن عبد العزيز السبت : يعتبر سمو سيدي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه أحد رجالات بلادنا الأشداء الأوفياء وممن شهد لهم القاصي والداني بالإخلاص والتفاني والانتماء الصادق لهذا الوطن وقيادته وشعبه ولذا جاء الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين حفظه الله بتعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية تتويجا لهذه المكانة لسموه الكريم وللدور الريادي الذي بذله في ترسية قواعد وأسس الأمن في بلادنا ولما يتمتع به سموه ـ حفظه الله ـ من شخصية قيادية فذة وحكمة إدارية ناجحة، ولا شك أن سموه خير خلف لخير سلف فهذا القرار الملكي لكريم لقي تأييدا ومباركة من كافة أبناء هذا الوطن الغالي، وفق الله سموه الكريم وسدد خطاه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة