Thursday 03/11/2011/2011 Issue 14280

 14280 الخميس 07 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

منوعـات

صدى

 
 
 
 

وحدة وطن

 

رجل الأمن والأمان له منا السمع والطاعة
ناصر بن فريوان الشراري

رجوع

 

في صورة من صور التلاحم الوطني البهي التي تميز أبناء هذا الوطن السعودي التي تجلت واضحة أثناء ذهابي ومجموعة من الإخوة الذين منهم الإعلامي والمسؤول والموظف والتاجر، فخلال توجهنا لمقرضيافة المحافظة بالقريات لتأدية واجب المبايعة بالولاء والطاعة لأميرنا المحبوب أمير الأمن والأمان مرسخ الطمأنينة بعد الله تعالى في قلوب المؤمنين الآمنين في هذه البلاد المباركة، نعم هؤلاء المواطنون المخلصون توافدوا من كل حدبٍ وصوب بهذه المحافظة، ومن القرى والمراكز التابعة لها لقد اكتظت الطرقات وأغلقت المسارات المؤدية لمقر البيعة بالمحافظة حتى امتلأت المنطقة المحيطة بالمقر، فهاهي تشهد توافد المشايخ والأعيان والمسؤولين والمواطنين الكبير والصغير حتى النشء أتى بعضهم برفقة آبائهم، الجميع أتوا لتأدية هذا الواجب الشرعي، كما ذكر سماحة المفتي - وفقه الله - إنهم فرحون مستبشرون بأن وطنهم سيظل واحة أمن وأمان في ظل رجال نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن.. أميرنا المحبوب رجل الأمن الأول جاهد بنفسه لسنوات طوال كي تكون هذه البلاد واحة أمن وارفة الظلال، رجلٌ يملك من الحنكة والحكمة الشيء الكثير يعرف كيف يتعامل في ظل المستجدات الراهنة وما يحصل من حولنا من تهديدات ومخاطر تتناوش الوطن من هنا وهناك فهو يعرف كيف يتعامل مع هذا وذاك ممن يريد السوء ببلادنا يستطيع تجنيب الوطن شر الأشرار وكيد الحاقدين الناقمين، نعم لسنا بمعزل عما يدور من حولنا من أزمات وتناحرات وأجندات سياسية مقيتة نعلم ما يحاك ضد هذه البلاد من الضفة المقابلة الأخرى ممن لهم أطماع ومقاصد وأهداف للنيل من عقيدة إنسان هذه البلاد وكرامته نعم هنالك من يتربص بنا ويتحين الفرص حتى تلوح له الفرصة ليغمد سكينه المسموم في ظهورنا يريد لنا التفكك والضعف والتشرذم، وأن تذهب ريحنا ومن ثم ينقض علينا بعدما نصبح لقمة سائغة هذا ما يريده الأعداء، وهذه مخططاتهم هنا نصبح بأمس الحاجة لرجل السياسة والحنكة والدهاء الذي أجزم بأنه يعرف ما بداخل الرجال وما يدور بخلدهم وإن أعطت ملامح وسمات وجوههم خلاف ذلك من ابتسامات متهلهلة فقد وهبه الله فراسة وحدساً لا يخيبان ولا يخطئان، وهبه الله الهيبة والقوة والمنعة، وهذه الشخصية تعكس صورة كل مواطن سعودي لأنه هو من يمثلها بين الأمم، أحمد الله تعالى عندما أشاهد بعض زعامات الأمم حينها اعلم ان الله وهبنا حكاماً كرماء عظماء متزنين.

صاحب السمو الملكي الأمير نايف نذر كل حياته خدمة لمواطني هذه البلاد فهو لا يكل ولا يمل في سبيل خدمتهم، بل إنه نذر إخوانه وأبناءه في سبيل أمن هذه البلاد وليس ببعيد عنا ما تعرض له سمو الأمير محمد بن نايف من اعتداء سافر قبل عدة أعوام والحمد لله أن نجاه وسلمه من هذا الاعتداء الإرهابي الآثم.

نعم نحن المواطنون مسرورون ومبتهجون مستبشرون بأن أوكل الأمر لأهله فشكراً مليكنا المحبوب على حبك الكبير لشعبك ووطنك أن أهديتهما أثمن وأغلى هدية (نايف الخير).

n-waqee@hotmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة