Monday 07/11/2011/2011 Issue 14284

 14284 الأثنين 11 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

نائب وزير التعليم العالي يهنئ الوطن بالأمير سلمان ويهنئ الرياض بالأمير سطام ويؤكد أن الوطن بأيد أمينة
د. السيف لـ(الجزيرة): مملكة المستقبل تفتح ذراعيها وقلبها لأبنائها بدعم المليك وسمو ولي عهده ومؤازرة وزير الدفاع الأمير سلمان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - عبدالعزيز العيادة

قدَّم معالي نائب وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيراً للدفاع. وصرح الدكتور السيف بأن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود واحد من أبرز الأمراء الذين أوكلت لهم مهام كبيرة, وله إسهامات كبيرة ودور بارز في إدارة دفة أركان البلاد في العديد من المهام، وعُرف عن سموه الحنكة وبُعد النظر والسياسة المتزنة، وعُرف عن سمو قُرْبه من مجتمعه واطلاعه على أدق تفاصيله، وهو الحازم الذي يقرر ويتحمل مسؤولية قراره.

وقال الدكتور السيف في تصريحه: إن سمو الأمير قريب من شعبه، ولا يغيب عن مواقف المواساة والاطمئنان والسؤال عن الآخرين، وهو المثقف الواعي بتاريخ وطنه، والدقيق في مواعيده، والسريع في إنجازه.. وتحمله وزارة الدفاع استمرار لإنجازاته ومسؤولياته؛ فهو المحب لوطنه المدافع عن مكتسباته وإنجازاته؛ فنعم الاختيار، ونعم القائد. مؤكداً أنه بحكم منصبه الجديد سيحمل هاجساً ومسؤولية أكبر يقوم بها بكل اقتدار، تتمثل في حماية المواطن والدفاع عن تراب الوطن.

وقال الدكتور السيف إن من منجزات الأمير سلمان تُذكر فتُشكر، وجهوده جبارة في خدمة منطقة الرياض بحُكْم مسؤولياته؛ فقد أمضى زهرة شبابه في عمل مُضنٍ ومستمر لتحويل عاصمة المملكة العربية السعودية ودرتها من مدينة صغيرة إلى مدينة عصرية لها ثقلها بين عواصم العالم من خلال برامج تطوير غير مسبوقة شملت أيضاً تطوير بقية مدن منطقة الرياض؛ فزياراته التفقدية لم تنقطع عنها، وكان دائم السؤال والمتابعة. وأبان الدكتور السيف أن مدينة الرياض التي كانت قبل أربعة عقود مدينة صغيرة شبه خالية أصبحت اليوم تضاهي عواصم الدول المتقدمة؛ فانتقلت إليها وزارات الدولة المختلفة والسفارات الأجنبية، وأدرك سمو الأمير سلمان بحنكته ما تعنيه هذه النقلة لمكانة الرياض، وهيأ سبل نجاح ذلك بتشييد المباني والبنية التحتية اللازمة لتلك الوزارات والمؤسسات الإدارية؛ ما أسهم في قيامها بواجباتها بكل يُسر وسهولة. وأضاف معاليه: إن اختيار سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز يمثل خياراً موفقاً من أجل بناء الوطن واستمرار تفوقه.

كما بين الدكتور السيف أن اختيار الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض خلفاً لأخيه الأمير سلمان يُعَدّ اختياراً موفقاً لما عُرف عن سموه حرصه على تطوير العمل الإداري وحُسن سياسته مع مجتمعه. كما بارك معاليه بقية الأوامر الملكية وكذلك التنظيمات الإدارية، وتوزيع بعض الاختصاصات بين بعض من شملتهم الأوامر الملكية، التي تعطي دلالة على تطور الفكر الإداري في عملية الإصلاح التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفيها الكثير مما يلبي ويستجيب لتحقيق المصلحة العامة، ويشير إلى مزيد من الإنجازات القادمة في مختلف الميادين.

وختم الدكتور السيف تصريحه بالتوجه بالدعاء لله - عز وجل - بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده الأيمن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لما فيه صلاح البلاد واستكمال مسيرة النهضة وتحقيق الأمن والأمان والوحدة الوطنية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة