Tuesday  04/01/2011/2011 Issue 13977

الثلاثاء 29 محرم 1432  العدد  13977

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

الضعف السمعي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعرف ضعف السمع بأنه فقدان جزئي أو كامل لحاسة السمع في إحدى الاذنين أو كلتيهما.\وتختلف نسبة الصمم لدى الأطفال من بلد لآخر، وتقدر هذه النسبة في المملكة بحوالي 1.5 % ،وهي نسبة عالية إذا ما قورنت بمثيلاتها في الدول المتقدمة. وتشير الدراسات إلى أن نحو 30% من الأطفال ضعيفي السمع قد تكون لديهم مشكلات نمو أخرى، مثل القصور العقلي، أو الشلل الدماغي أو الصرع أو إعاقة البصر. وتعد قدرة السمع والنطق لدى الأطفال من الوسائل الأساسية والضرورية للتعلم واللعب وتطوير المهارات الاجتماعية.

إن التشخيص والتدخل المبكرين يؤديان إلى أفضل النتائج، ويعتبر التدخل السمعي المبكر باستخدام السماعات الطبية الرقمية أو جراحات الأذن أو زراعة القوقعة ضروري للتطوير الإدراكي المثالي للطفل المصاب بضعف السمع قبل تكون اللغة، وتظل القاعدة الذهبية «الوقاية خير من العلاج» وأفضل من التدخل المبكر، والتدخل السمعي المبكر يتضمن مايلي:

- الحد من هذه الإعاقة عن طريق الفحص قبل الزواج، مع النصح بعدم زواج الأقارب المصابين، حتى لا يتم تركيز الصفات الوراثية المسببة لضعف السمع.

- برنامج الكشف عن أمراض السمع الوراثية عند حديثي الولادة.

- التوعية بالآثار السلبية للإعاقة السمعية على اللغة والجوانب النفسية والتعليمية والقدرات الاجتماعية.

- المساعدة على التعرف على الخدمات الصحية المتاحة للتأهيل والحد من الإعاقة، وهذه متوفرة ولله الحمد في المستشفيات الجامعية وغيرها من المستشفيات الحكومية والخاصة.

- أهمية إجراء الأبحاث والدراسات في مجال الهندسة الوراثية الجينية وخاصة في مجتمعنا العربي والخليجي.

- الحرص على عدم التعرض للضوضاء أو أي مسببات تضعف السمع، كاستخدام المضادات الحيوية المضعفة للسمع.

ويتمثل علاج الضعف السمعي في الوسائل التالية:

- استخدام سماعات الأذن والمعينات السمعية سواء المزروعة منها أو الملبوسة.

- زراعة القوقعة الإلكترونية، خاصة للأطفال من عمر 12 شهرا ذو الضعف السمعي الشديد جدا، والالتزام ببرنامج التأهيل السمعي الطويل بعد عملية الزراعة.

- جراحات الأذن في حالة وجود عيوب خلقية.

- برنامج التأهيل السمعي واللغوي لتعلم مهارات اللغة.

- متابعة دورية لسمع المريض لمعرفة ثبات سمعه أو تدهوره أو وجود أي مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى.

وجميع هذه الوسائل متوفرة حاليا بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي حيث تم تأسيس برنامج لزراعة القوقعة الإلكترونية منذ عام 1415هـ وتم تطوير وحدتي السمع والتأهيل لتواكب التطور المذهل في زراعة القوقعة الإلكترونية والمعينات السمعية.

أ.د. حمد بن صالح المحيميد - أستاذ طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة - مركز الأعمال م م ع ج



 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة