Thursday  31/03/2011/2011 Issue 14063

الخميس 26 ربيع الثاني 1432  العدد  14063

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أكاديميون وأكاديميات ومسؤولون بالإجماع:
محاضرة الأمير سلمان وثيقة تاريخية عززت الكثير من الشواهد التاريخية في هذه البلاد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - مروان قصاص وعلي الأحمدي وإلهام محمود

عدّ عدد من المسؤولين والمثقفين وسيّدات المجتمع محاضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والتي ألقاها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس الأول الثلاثاء تحت عنوان (الأسس التاريخية والفكرية للمملكة العربية السعودية) وثيقة عصر لأنها تضمنت وعززت شواهد هامة في تاريخ هذه البلاد، وقد دعم الأمير المحاضر المعروف بثقافته وسعة اطلاعه محاضرته بالكثير من الحقائق الموثقة بأقوال لشخصيات تعي قراءة التاريخ بشكل جيد ونوه الجميع بمضامين هذه المحاضرة ومحاورها الرئيسية التي منها أن هذه البلاد تأسست على الدين الإسلامي الحنيف وترتبط به بموجب النظام الأساسي للحكم في هذه البلاد قولاً وعملاً وتفنيد سموه لانتشار مصطلح الوهابية كمذهب لهذه البلاد والخطأ المقصود في هذه التوجه رغم أن الجميع يعي حقيقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي انطلق في توجهاته من عقيدتنا كمسلمين، وهي عقيدة السلف الصالح ومن المحاور الهامة في المحاضرة التأكيد على اللحمة الوطنية بين أبناء هذه البلاد، حيث قال سموه: (ولا توجد أسرة أو قبيلة في هذه البلاد إلا ولآبائها أو أجدادها مشاركةٌ فاعلة في توحيد البلاد وبنائها وتعزيز قوتها ورسالتها) وكذا التأكيد على أن قيادة هذه البلاد تنتهج منهجاً أساسياً منذ تأسيسها يقوم على نصرة الدين وخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين، والحرص على شعبه وعلى ما يخدمهم وينميهم ويسهم في رقيهم.

جاء ذلك في لقاءات للجزيرة عقب المحاضرة التي ألقاها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث أكد الأستاذ الدكتور محمد سالم شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لقد كانت محاضرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز تتسم بالوضوح والشفافية مع الاختصار المركز على قضايا هامة ومحورية وبأسلوب علمي رفيع تميز به سموه وقد تضمنت المحاضرة العديد من النقاط الهامة التي كان لطرحها أهمية قصوى ولعل أبرزها إشارة سموه للحمة الوطنية بين كافة شرائح المجتمع والذين يعيشون في وطن واحد تجمعهم كلمة الحق ويهمهم أمن وطنهم ومجتمعهم وشكر العوفي الجامعة الإسلامية على احتضان هذه الفعالية المميزة والتي كانت موفقة ولله الحمد.

فقد أكد الشيخ إبراهيم غلام أحد أعيان المنطقة أن محاضرة الأمير سلمان بن عبدالعزيز جاءت انطلاقاً من الخطاب السعودي الذي يميزه الوضوح والشفافية بدون مبالغة، كما أن شخصية سموه المعروفة بسعة الثقافة والحضور ألقت بظلالها على هذه المحاضرة التي أكدت على الكثير من المحاور الهامة التي نعيها في هذه البلاد وصححت مفاهيم خاطئة ومقصودة لتشويه صورة هذه البلاد التي أعزها الله بالدين الإسلامي الحنيف وبالمقدسات وشرفها لخدمة زوارها من المسلمين.

وقال الدكتور صلاح بن سليمان الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام رئيس المجلس البلدي بمنطقة المدينة المنورة لقد عشنا جميعاً روعة هذه المحاضرة خاصة وإنها اعتمدت على ما يحظى به سمو الأمير سلمان من مكانة رفيعة كشخصية مثقفة واعية مما أكسب المحاضرة كثافة في الحضور، وقد شدتنا محاور المحاضرة رغم قصرها إلا أن تركيزها شدنا وجعلنا نعيش كل مرحلة من مراحلها وقد شدني تركيز سموه على ارتباط هذه البلاد منذ تأسيسها بالدين الإسلامي الحنيف، حيث إن النظام الأساسي للحكم أكد على هذه الحقيقة التي نعيشها ولله الحمد وثمن الدكتور الردادي جهود الجامعة الإسلامية في مجال استضافة العديد من الشخصيات في لقاءات مفتوحة أسهمت في زيادة مساحة المعرفة لدى الجميع.

وقال الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز المخلف عضو مجلس منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة رعاية السجناء من المناسبات التي يتذكرها كل من شارك بها بالحضور لأهميتها وتأثيرها تأتي محاضرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها بالجامعة الإسلامية لأنها جاءت كوثيقة تاريخية عززت في نفوس الجميع حقائق هامة نعيها جميعاً.. وفند من خلال طرح سموه المميز وإلمامه الكبير بالشأن الداخلي لقرب سموه من صناعة القرار في هذه البلاد وقد اتسمت المحاضرة بالشمولية والتكامل للعناصر الهامة في تأسيس هذه البلاد وأهمية المراحل التي عاصرتها منذ التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.

وقال الدكتور محمد الخطري مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية الأوقاف بالمدينة المنورة أن لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حضوراً مميزاً كشخصية مثقفة وفارس من فرسان الكلمة الموثقة، وقد عزز في محاضرته تلك الحقائق بشمولية طرحه وشفافيته وبأسلوب مختصر رائع كما أنه استطاع تفنيد بعض الأخطاء بأسلوب راقٍ بعيداً عن الإثارة وهو ما يؤكد روعى الخطاب السعودي ويمنحنا في هذه البلاد اعتزازاً بقيادتنا ونهجها.

وعدّ الأستاذ بندر سعيد آل مشيط مدير الشئون الإعلامية بإمارة منطقة المدينة المنورة محاضرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز محطة هامة في مسيرة الوعي الوطني والتذكير بأمجاد هذه الدولة الغنية بتمسكها بدينها كأساس نعتز به وبلحمة أبنائها، حيث أسس سموه محاضرته على هذه المحاور الهامة التي كانت محل اهتمام وعناية الحضور، وقد لمسنا مدى عناية الجميع بما قاله سمو الأمير وبسلاسة كلماته ووضوحها للجميع وشعرنا بالأبعاد الهامة لهذه المحاضرة.
 

 


واعتبر الدكتور سعود الزهراني مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة نفسه من المحظوظين بحضور هذا الحدث البارز الذي تحمد عليه الجامعة الإسلامية، فقد كنت مع الكثيرين في قاعة المحاضرات متابعاً للسرد التاريخي والشواهد الهامة التي أدرجها سمو الأمير سلمان في محاضرته القيمة وكم أعجبني شمولية المحاضرة للعديد من المواقف والمراحل التي شهدتها بلادنا منذ التأسيس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصهم جميعاً على خدمة المواطن باعتباره محوراً رئيسياً في اهتمامات القيادة.

من جانب آخر ثمّنت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة بسمة جستنية أهمية المحاضرة التي ألقاها الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بقولها: لقد كانت محاضرة موثقة بالمعلومات وبينت الكثير من المفاهيم الخاطئة وتأصيلاً لهذا تأتي هذه الفتة بهذه الكلمة لسمو الأمير سلمان أمير منطقة العاصمة الرياض هذه بلادكم وهذا تاريخها وهذا فكرها منهجاً وعقيدة وسلوكاً.. وما أروع أن يأتي هذا التأصيل من أبناء القائد.. حفظه الله والجميع، وأدام الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها الفكري وتاريخها ومجدها وحضارتها.

كما ثمّن عدد من أكاديميات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حيث أشادت الأستاذ مشارك بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأميرة نورة الدكتورة هيا عبدالمحسن البابطين بالمحاضرة وقالت من نعم الله تعالى أن هيأ لنا رجالاً يكرسون جهودهم من أجل إثراء الحياة العلمية في بلادنا الحبيبة، وأحمد الله أن وفقني إلى حضور هذا اللقاء العلمي الذي يعتبر وساماً ووثيقة تاريخية نعتز بها، كيف لا والذي يلقي هذه المحاضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صاحب الفكر ومرجع التاريخ للدولة السعودية على اختلاف مراحلها، وقالت الأستاذ المساعد الدكتورة أفراح الحميضي لقد أضاف لي طرح الأمير سلمان شخصياً بعداً عميقاً فيما يخص الأسس الفكرية والتاريخية للدولة السعودية؛ أسال الله أن يديم على بلادنا النعم وأن يبارك للجامعة الإسلامية قيامها بهذه الأنشطة التي زان الحراك الثقافي في بلانا.

وقالت الدكتورة نوال الثنيان أستاذ مشارك كلية الآداب جامعة الأميرة نورة أن من أهم أهداف الجامعة بشكل عام خدمة المجتمع ونشر الثقافة وحرصاً على استقطاب الحضور كما هو حال الجامعة الإسلامية في ملتقاها هذا من منبرها الذي يعتليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز استطعنا تحقيق أعلى مستوى من الثقافة ويمكننا من تحقيق أكبر فائدة ممكنة لتتناسب النتائج مع الجهود المبذولة في مثل هذه الملتقيات وأتمنى من كل مؤسسة تعليمية أو ثقافية أن تحذو حذو الجامعة الإسلامية في مناشطها الثقافية.

من جهة أخرى أكدت الدكتورة لطيفة مطلق العدواني محاضرة بجامعة الطائف أنها لمناسبة فريدة من نوعها، خاصة أن فارس هذه المناسبة هو أمير الأدباء والمؤرخين الأمير الإنسان الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي تحدث بحب وإسهاب عن محاضرة قيمة هي الأسس التاريخية والفكرية للدولة السعودية في أدوارها التاريخية الثلاثة، استفدنا منها وتعجبنا من تاريخ بطولات آل سعود التي حققت فيها أبطالها تاريخاً مجيداً مشرفاً قام فيه الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان العظيم الذي أسس هذه النهضة التي شملت جوانب المملكة العربية السعودية من تطور وحضارة ورقي وسار على إثره أبناؤه البررة من الملوك بعده، حتى عهد الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.

وأشارت المساعدة للشئون التعليمية للبنات بمنطقة مكة المكرمة والمشرفة العامة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس. حيث قالت: حبذا أن تكون هذه المحاضرة نواة توزع على الجامعات وتنقل على الفضائيات لأنها تاريخ موثق متعايش معه صاحب السمو حفظ الله علينا الأمن كما نهنئ الأمير سلمان على حصوله على الدكتورة الفخرية من الجامعة الإسلامية ونهنئ الدكتور محمد العقلا على نجاح هذه الأمسية التاريخية التي حققت نتائج مبهرة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة