Saturday  02/04/2011/2011 Issue 14065

السبت 28 ربيع الثاني 1432  العدد  14065

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

من أوائل المؤسسات التي نفذت الأوامر
جامعة الإمام تسلم منسوبيها مكافأة الأمر الملكي بصرف راتب شهرين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - نورة الشبل

عم الفرح منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بسبب سرعة تفاعل إدارة الجامعة مع الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جمعة «الخير» (الجمعة قبل الماضية)، وقامت بتسليم راتب شهرين لمنسوبي الجامعة، والتي كان قد أمر بها خادم الحرمين الشريفين لكافة موظفي الدولة، إدراكاً منها لمبادئ المسؤولية الوطنية والاجتماعية.

الخطوة لاقت القبول والاستحسان من جميع منسوبي الجامعة خصوصاً إنها من أوائل الجامعات والمؤسسات التي تمكنت من تنفيذ الأمر الملكي الكريم على أرض الواقع، ما أدخل الفرحة والبهجة في نفوس العاملين في الجامعة.

وللوقوف على ردود أفعال منسوبي الجامعة على تلقيهم راتب الشهرين خلال فترة وجيزة، استطلعت الصحيفة بعض الآراء من داخل الحرم الجامعي.

التقينا في البداية مع الدكتورة منيرة الصلال وعبرت عن أسمى آيات الشكر والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين على ما أمر به لأبناء هذا الشعب من عطاء غير محدود، وفقا للأوامر الملكية الصادرة والتي شملت الموظفات والموظفين وطلاب التعليم العالي، وليس بغريب من الملك عبد الله الذي عودنا اهتمامه بمنسوبي التعليم العالي وطلابه بصورة عامة، ودعم تعليم المرأة السعودية علي وجه الخصوص، والإسراع في صرف المكافآت يؤكد حرص إدارة الجامعة على تنفيذ الأوامر الملكية على ارض الواقع، وأضافت بان الأوامر الملكية جسدت قوة التلاحم والحب المتبادل بين القيادة والشعب، وأكدت حرص الأب القائد على أن يعيش كل أبناء الوطن حياة كريمة، وان ينعموا بالأمن والأمان قبل كل شيء، ولفتت إلى أن أبناء الشعب بجميع شرائحهم عاشوا يوما من اسعد الأيام لحظة استماعهم للحديث الأبوي الحاني من خادم الحرمين الشريفين، الذي أكد فيه حفظه الله أن جميع أبناء شعبه يسكنون قلبه، ليبادله الشعب ذات الحب والوفاء والدعاء له بالصحة والعافية وطول العمر.

وكذلك الدكتورة مسفرة الخثعمي: صدرت القرارات الملكية السامية التي تناولت كل مفصل من مفاصل الدولة، فكانت كالبلسم الشافي الذي يوضع على الجروح، فقد خففت من آلام ذوي الدخل المحدود والمحتاجين، وأفرحت أبناء الطبقة المتوسطة، وفتحت مجالات استثمار لرجال الاقتصاد والأعمال، فكل فرد من أفراد المجتمع نال نصيبه من هذه العطايا، حتى من لا يعمل في الدولة نالته هذه المكرمات من خلال اقتداء رجال الأعمال بقائد مسيرة الوطن، أقول مبدأ هذه الفرحة كان من خلال القرارات واكتمل بالتطبيق الفوري العاجل من قبل بعض مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيادة معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل الذي وجه من اليوم الذي صدرت فيه هذه القرارات بتطبيقها، فاكتملت فرحة منسوبي الجامعة من خلال استلامهم كأول جامعة سعودية لهذه المكرمة وهي راتب شهرين، ولعل مما ساعد معاليه على هذه الخطوة السريعة لتنفيذ قرار خادم الحرمين الشريفين هو قدرة النظام الإداري والمالي في الجامعة على استيعاب مثل هذه الأحداث، والذي يدل على ديناميكية عالية في العمل، وهو ما تتمتع به جميع إدارات الجامعة في ظل قيادة معاليه.

وكذلك الموظفة فوزية البسام وسألناها عن كيفية تلقيها نبأ صرف إدارة الجامعة لراتب الشهرين، فقالت: شعرت بسعادة وفرحة غامرة وأنا «أشيك» على حسابي، لأجد الراتبين الإضافيين، إذ انه في العادة تتأخر مثل هذه الرواتب حتى تفقد أهميتها وقيمتها، وقد علمت أن جامعة الإمام من أوائل الجهات الحكومية التي قامت بتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين وهو دليل على دقة العمل وسرعة الانجاز في هذه الجامعة المحبوبة، وأضافت بأن الأوامر الملكية التي أصدرها -أيده الله- ليست وقتية، وإنما أتت تلبية لحاجات المواطن، ضمن سياسة الحكومة التي تبحث عن كل السبل التي تساعد في تحسين وضعه الاجتماعي والاقتصادي، ليكون مهموماً ببناء الوطن الغالي، كما أنها توفر لهم ما يساعدهم على مواجهة ظروف الحياة، وأن يكونوا في مستوى معيشي مريح والتفرغ للمساهمة في تنمية الوطن، ما ينم عن اهتمام القيادة بالمواطن السعودي وتلمس احتياجاته، وهي ليست مستغربة على ملك الإنسانية والمحبة.

وذكرت نورة الحمد بأنها تحمد الله وتشكره كثيرا بأن من علينا بدولة وقيادة كريمة تسعى لتلبية احتياجات مواطنيها، والوقوف بجانبهم باستمرار دون كلل أو ملل، ونشكر لمدير الجامعة معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل سعيه الدائم والدؤوب على تفعيل الأوامر وقرارات القيادة السعودية، والمبادرة بسرعة صرف المكافأة مما زاد من فرحة الأوامر الملكية، وهو أمر ليس بمستغرب على إدارة د.(أبا الخير) إذ إنه منذ توليه إدارة جامعة الإمام فتح لها آفاقا وانجازات لا ينكرها إلا مكابر، فالكثير من المشاريع الأكاديمية التي تحققت ماثلة أمام الجميع، ومشاريع ترقية البيئة الجامعية والإدارية ودعم ومساواة الموظفات بنظرائهم من الموظفين، لذلك ليس غريباً على قائد كل تلك الانجازات، أن تكون المؤسسة التي يديرها من أوائل الجامعات التي صرفت المكافآت لمنسوبيها.

وبينت الموظفة حصة الشريف الملك المفدى بمنح طلاب التعليم العالي مكافأة شهرين إضافيين ستساهم في تحفيزهم وتشجيعهم في دراستهم، ليكونوا في المستقبل القريب فاعلين في خدمة هذا الوطن، وأضافت بأن صدور القرارات الملكية السامية التي تناولت كل مفصل من مفاصل الدولة، كانت كالبلسم الشافي الذي يوضع على الجروح، فقد خففت من آلام ذوي الدخل المحدود والمحتاجين، وأفرحت أبناء الطبقة المتوسطة، وفتحت مجالات استثمار لرجال الاقتصاد والأعمال، فكل فرد من أفراد المجتمع نال نصيبه من هذه العطايا، حتى من لا يعمل في الدولة نالته هذه المكرمات من خلال اقتداء رجال الأعمال بقائد مسيرة الوطن، أقول مبدأ هذه الفرحة كان من خلال القرارات واكتمل بالتطبيق الفوري العاجل من قبل بعض مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيادة معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل الذي وجه من اليوم الذي صدرت فيه هذه القرارات بتطبيقها، فاكتملت فرحة منسوبي الجامعة من خلال استلامهم كأول جامعة سعودية لهذه المكرمة وهي راتب شهرين، ولعل مما ساعد معاليه على هذه الخطوة السريعة لتنفيذ قرار خادم الحرمين الشريفين هو قدرة النظام الإداري والمالي في الجامعة على استيعاب مثل هذه الأحداث، والذي يدل على ديناميكية عالية في العمل، وهو ما تتمتع به جميع إدارات الجامعة في ظل قيادة معاليه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة