Saturday  14/05/2011/2011 Issue 14107

السبت 11 جمادىالآخرة 1432  العدد  14107

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

برعاية أوقاف صالح الراجحي وبعد نجاح منقطع النظير:
الأمير محمد بن سلمان يرعى ختام ملتقى «حياة» للتوعية بأضرار المخدرات مساء اليوم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - حمود المطيري

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص بمكتب سمو أمير منطقة الرياض مساء اليوم السبت حفل ختام فعاليات ملتقى (حياة) للتوعية بأضرار المخدرات بعد تقديمه منظومة من البرامج التوعوية والترفيهية المتنوعة؛ والتي شملت المحاضرات التثقيفية والتوعوية، والمعارض التعريفية، والمسابقات الترفيهية, والعروض المرئية, والفرق الإنشادية, ومركز الاستشارات، وركن الأطفال، إضافة إلى برامج الخيمة الشعبية المصاحبة، وسيكون موعد الحفل الختامي في مقر الملتقى بعد صلاة العشاء مباشرة، وقد أفادت اللجنة المنظمة للملتقى بأن الدعوة عامة للجميع لحضور الفعاليات والحفل الختامي.

من جانبه ثمّن سعادة الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لأوقاف صالح الراجحي حضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص بمكتب سمو أمير منطقة الرياض لرعاية الحفل الختامي لبرنامج إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي للتوعية بأضرار المخدرات «حياة»، مؤكداً أن ذلك يعكس اهتمام ولاة الأمر في بلادنا المباركة بدعم كل عمل خيري مبارك يسهم في تحقيق المصلحة لهذا الوطن وأهله.

وأضاف الراجحي أن هذا الملتقى هو أحد جوانب برنامج التوعية بأضرار المخدرات «حياة»، وانطلق الملتقى مساء الاثنين الماضي بتنظيم من مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالنظيم والجنادرية وبدعم ورعاية من إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي، واستمر لمدة ستة أيام، وأقيم على أرض شرق مخرج (10) على طريق الملك عبدالله شرقاً، وكان من أهداف الملتقى الرئيسة السعي إلى نشر الوعي المجتمعي بأخطار المخدرات، خصوصاً لفئة الشباب مع تقديم حملة نوعية للتوعية بأضرار المخدرات، تجمع بين الرأي الشرعي والأمني والاجتماعي والطبي.

وأوضح الراجحي أن هذا البرنامج نفذ على مستوى مدينة الرياض من خلال أربعة جوانب شرعية وثقافية ورياضية وترفيهية بقصد سهولة وصوله وتقبله من المستهدفين منه، وهم فئة الشباب، وقد حقق هذا البرنامج أهدافه وحقق نجاحات طيبة؛ اتضحت من العائد الذي تم رصده وفق آراء المستهدفين منه، سواء في المساجد أو مدارس البنين والبنات أو في الملاعب الرياضية أو في مقر الملتقى؛ حيث شهدت هذه البرامج تفاعلاً وحضوراً كبيراً من الجميع؛ مضيفاً أن هذا يأتي ضمن برامج إدارة الأوقاف التي ترعهاه وتتبناها حيث أراد الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي - رحمه الله - حين أنشأ هذه المؤسسة الوقفية أن يستمر العمل الخيري الذي يقوم به وتتواصل عطاءاته؛ لتكون أعمالها وبرامجها ومشروعاتها صدقة دائمة وثواباً مستمراً له عند ربه عز وجل، - نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته -، ولم تكن نظرته - رحمه الله - للأعمال الخيرية في وصيته الوقفية عبارة عن معونات مادية أو عينية تنتهي بانتهاء استفادة المستفيدين منها؛ بل كانت نظرته شاملة لكافة الأعمال الخيرية التي ينتفع منها الناس؛ وانطلاقاً من ذلك فقد قامت إدارة الأوقاف بتلمس حاجات المجتمع والمساهمة بمعالجة حاجات أفراده المتنوعة؛ ورأت وفق ما رصدته من دراسات وبحوث ولقاءات رسمية مع المسؤولين في بلادنا وجود آفة خطيرة تتمثل في انتشار المخدرات في أوساط فئة من شبابنا؛ وقد صرح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية - حفظه الله - بأن المخدرات أشد خطورة لبلادنا من الإرهاب والعدوان الخارجي؛ وهذا مما يؤكد أهمية تظافر جميع الجهود الرسمية والخاصة والخيرية والأفراد في مواجهة هذه الآفة ومكافحتها ودعم البرامج التوعوية التي تسهم في حماية شبابنا من المخدرات توعيتهم بأضرارها؛ لذلك بادرت إدارة الأوقاف بتنفيذ هذا البرنامج التوعوي الذي يحمل اسم برنامج «حياة»، وقامت بتنفيذه بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي النظيم والجنادرية بمبلغ يزيد عن مليون وثلاثمائة ألف ريال، وقد تميز هذا البرنامج بفضل الله تعالى بتنوعه؛ حيث شمل الجوانب الدعوية والشرعية، والجوانب التوعوية، والجوانب التثقيفية، والجوانب الرياضية؛ رغبة في سهولة وصوله وتقبله من كافة أفراد مجتمعنا؛ بهدف نشر الوعي بينهم بأضرار المخدرات ووقايتهم منها.

وبيّن الراجحي أنّ هذا البرنامج هو إسهام من إدارة الأوقاف وجزء من واجباتها الشرعية ومسؤوليتها الاجتماعية في دعم الجهود الوقائية الكبيرة التي تقوم بها دولتنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - رعاهم الله - في تحصين الوطن وشبابه من هذه السموم التي تستهدف شبابنا من قبل الأعداء، وخصوصاً أن الجميع يدرك أن المخدرات تمثل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان، وأمن وتنمية المجتمعات، وقد لقي بحمد الله هذا البرنامج أصداءً طيبة من المتلقين له، وهذا مما يسعدنا كثيراً، ويؤكد نجاح البرنامج وتحقيقه لأهدافه التي أقيم لأجلها.

وختم الأستاذ عبد السلام الراجحي حديثه بقوله: إننا في هذا اليوم نسعد بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض - وفقه الله ورعاه - لرعاية الحفل الختامي لهذا البرنامج التوعوي، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والنماء، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي - رحمه الله - وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة