Tuesday  07/06/2011/2011 Issue 14131

الثلاثاء 05 رجب 1432  العدد  14131

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت بالمملكة إلى 10 ملايين

رجوع

 

الجزيرة- الرياض

أظهر أحدث تقرير دولي يختص باستخدام الإنترنت حول العالم حضّره مكتب إحصاءات الإنترنت العالمية، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت نموا هائلاً بلغ 1825.3% في عدد مستخدمي الإنترنت على مدى العقد الماضي (2000-2010)، إلى جانب زيادة انتشار استخدام الإنترنت إلى 29.8%، وهذا يعني ما مجموعه 63.2 مليون مستخدم. علاوة على ذلك، فإن المملكة حققت نموا كبيرا في انتشار الإنترنت فقد ارتفع عدد المستخدمين من 200 ألف مستخدم عام 2000 إلى 10 ملايين مستخدم في عام 2010، كما حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى نسبة انتشار للإنترنت بـ 59.6%، في حين حلت قطر في المركز الثاني مسجلة 52.3%.

ووفقا لما قاله إسماعيل مبرّة مدير وحدة أعمال الشاشات الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية لشركة ثري إم: إن المسألة الأهم هنا ليست عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في هذه الأيام على مستوى المنطقة، إذ أظهر التقرير الذي حمل عنوان الاستهلاك على صعيد وسائل الإعلام وعادات مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ أن الغالبية العظمى من مستخدمي الإنترنت في المنطقة هم من ضمن الفئات التي حصّلت تعليماً عالياً. وفي هذا الإطار، فقد وجد واضعو التقرير أن 69% من المستخدمين حصلوا على شهادات الدراسات العليا أو إحدى الدرجات العلمية ما بعد المرحلة الجامعية. علاوة على ذلك، فالحكومات في جميع أنحاء المنطقة تستثمر في برامج وتطبيقات الحكومة الإلكترونية، وتوفير خدمات جديدة بما في ذلك تقديم الاستشارات عبر الانترنت، وخدمات تحميل الطلبات الرسمية وتقديمها، ودفع رسوم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت. ووفقا لمسح أجرته الأمم المتحدة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والكويت والمملكة العربية السعودية ومصر، فإن هذه الدول شهدت تحسناً كبيراً على صعيد خدمات الحكومة الإلكترونية ما بين العامين 2005 و2008، في حين كان مستوى جاهزيتها أعلى من المتوسط العالمي.

وقال إسماعيل مبرة: كل هذا يقود إلى حقيقة مفادها أن أعداداً كبيرة من الناس يسيرون أعمالاً في غاية السرية وشؤوناً خاصة عن طريق الإنترنت. وفي الواقع، لا يمكن لأحد أن ينكر أن القوى العاملة في الشركات أصبحت أكثر قدرة على التنقل خلال أداء مهامها بفضل التكنولوجيا، حيث إن عدداً غير مسبوق من الموظفين بات في يومنا هذا يجري عمله في المقاهي والطائرات وغيرها من الأماكن العامة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة