Friday  24/06/2011/2011 Issue 14148

الجمعة 22 رجب 1432  العدد  14148

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

لقاءات

 

المدون والمترجم الفردان لـ الجزيرة:
نحن لانستفيد من مواقع ومؤتمرات التقنية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - صالح اللاحم

بناء الإنسان لنفسه قد يحتاج لأدوات ملموسة كحصوله على شهادة تعليمية أو تميز في دورات أكاديمية في مجال ما أو متعلقة بتقنية معينة مثل الحاسوب في زمن أصبحت فيه شهادة الماجستير أو الدكتوراه في متناول أيدي الكثيرين.

يشير سلطان الفردان صاحب مدونة التقنية بلا حدود الذي بلغ عدد زوارها يومياً بين 11 ألف إلى 18 ألف زائر من العالم العربي في حوار معه:

أن بداية الفكرة هي الخطوة الأولى في التخطيط السليم فالابتعاد عن العشوائية وتحديد المطلوب ذهنياً وفقاً للقدرات المتاحة أمر مهم فمنذ البداية ولدي قدرة ومهارة الابتكار في صنع مدونة (ووردبريس) حيث لم يمنعني من تحقيق طموحي عندما حصلت على شهادة بكالوريوس اللغة الإنجليزية عملت على تطوير هذه القدرات والاستفادة منها وإفادة العالم العربي في نقل وترجمة كل جديد في مجال التقنية حيث لا يخفى على الكثير أن المواقع الأجنبية والمؤتمرات التقنية لا يتم تغطيتها في قنواتنا العربية وكثير من الصحف العربية لعدم وجود الدعم من قبل القنوات الفضائية والصحف العربية فهذا للأسف هو الواقع الذي نواجهه في أكثر المواقع التقنية أتحدث عن المؤتمرات التقنية الشهيرة على سبيل المثال CES و MWC و CeBIT وغيرها كلها مؤتمرات مشهورة يضخّ فيها الجديد من التقنيات التي قد تحدث تغييراً في عالمنا ولربما تساعدنا وبشكل كبير في تطوير حياتنا العلمية أو التربوية حتى ومع عدم وجود هذا الدعم هذا يحجب معرفة كل جديد لذلك نستعين بالمواقع الأجنبية التقنية وهي التي تجد الدعم بنسبة 100% وبدون تردد أيضا لا أعلم ما إذا كانت المشكلة هي عدم اهتمام المشاهدين أو حتى من القناة نفسها في هذا النوع من التقنيات ولكن هذا غير صحيح فهنالك شريحة ضخمة في مجتمعنا مهتمة بكل ما هو جديد على الأقل نجد المنتج الجديد ونعرف عنه كل شيء ونقوم بطلبه سواء هنا أو بالخارج.

لماذا هذا الاهتمام؟

وقال الفردان إن اهتمام قنواتنا بهذا النوع من المؤتمرات هو يعني تعريف العالم باهتمام الشرق الأوسط وجذب شركات الأم التقنية للتركيز على منطقة الشرق الأوسط وعلى الأقل دعم اللغة العربية بشكل أفضل وكامل مع كل منتج جديد وليس علينا الاستعانة بالطرق غير الشرعية للحصول على اللغة العربية بطريقة رسمية أو إلى الشركات المصنعة لأجهزتها على سبيل المثال نظام الأندرويد النظام المطور الخاص بقوقل يفتقر لحد الآن إلى دعم اللغة العربية بشكل رسمي من قوقل وهذا يعني تأخرنا في الحصول على أحدث التقنيات واللجوء إلى الطلب من الخارج وهذا أمر مؤسف كما أننا لا نجد الدعم من قبل الشركات لمواقع تقنية مثل موقع التقنية بلا حدود أو مدونة أشعاري لصاحبها الشاب سعود الخميس الذي اهتم بشروح البرامج وتبسيط نظام ios حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الشروح في زمن قياسي 1809412 لمعرفة ما هي أحدث المنتجات ومدى فائدتها لنا في منطقتنا ومعرفة المميزات والسلبيات لدينا هنا.

وقال إن مثل هذا الدعم سيحفز شريحة كثيرة من الشباب على استخدام هذه التقنيات ولربما انتقال حياته إلى مجال التطوير سواء كان في النظام أو في التطبيقات فلو نظرنا لهذا الدعم في الخارج لرأينا فئة عمرية صغيرة تقوم بتطوير تطبيقات على نظامي iOS و الأندرويد أكثر النظامين استخداما في الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية ونجد أن هؤلاء المطورين صغار السن يجدون الدعم من قبل شركات الأم مثل قوقل أو أبل أو سوني أو سامسونج وغيرها من ناحية الدعم المالي الضخم والذي سيحفزه على إصدار المزيد من التطبيقات بينما هنا في منطقة الشرق الأوسط الأمر أشبه بالمستحيل على الرغم من أن هنالك قلّة من الناس تمكنوا وبنجاح كبير من تطوير تطبيقاتهم لكن أين هذه المعاهد أو الكليات أو الجامعات التي تساعد طلابنا على سلك هذا الدرب والذي له مستقبل ضخم؟ لماذا هذا التقصير فنحن لدينا الإمكانيات ولكن نحتاج إلى دعم هذه الفئة تحديداً.

لربما الإجابة هنا هي عدم أخذ الأمور بشكل جدي هنا أو لربما السبب قد يكون عدم اهتمام هذه الفئة بوجود البرمجة والملام هنا ليس هم بل من كلياتنا وجامعاتنا وتحفيز مجتمعنا على مجال التطوير والبرمجة فيما يخصّ بنظام الأندرويد وأنظمة الويندوز و iOS فهما الأنظمة الأكثر استخداما وهي الأنظمة الأكثر شهرة وكلن يشهد تنافسا شرسا في عالم الهواتف المحمولة كل نظام يملك خصائص وصفات معينة تميزه عن غيره وبقاء النظام مفتوح المصدر أو مغلق هو سلاح ذو حدين فمشكلة الأندرويد مثلا أنه يملك عدداً هائلاً من الإصدارات المختلفة التي تعتمد على الشركات المصنعة وليس من قوقل والتي يجب أن تجد طريقة ما لتوحيد هذه التحديثات ووضع حدود وشروط حيال استخدام إصداراتها للأندرويد ولو أخذنا مثل ويندوز فون 7 ونظام أبل فإنهما يتميزان بتوحيد عملية التحديث ولكن مع فرض قيود على النظام وهذه مشكلة النظام المقيّد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة