Saturday  13/08/2011/2011 Issue 14198

السبت 13 رمضان 1432  العدد  14198

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

يحتفل بنسخته العاشرة منذ افتتاحه عام 1421هـ كأول مهرجان بالمملكة
إطلاق مهرجان التمور ببريدة بتنظيمات جديدة وبوابات إلكترونية وجوائز للتغطيات الصحفية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي

يتزامن مهرجان مدينة بريدة للتمور هذا العام بالاحتفال بالنسخة العاشرة منذ افتتاحه عام 1421هـ على يد أمير منطقة القصيم كأول مهرجان للتمور بالمملكة, كما حظي بزيارة تاريخية جسدت دعم القيادة لمسيرته والمتمثلة بزيارة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمهرجان عام 1424هـ ومنذ ذلك اليوم وهو يتطور وينمو عاماً بعد آخر سواء على مستوى المنشآت والتجهيزات أو من حيث كمية العرض وجودته وتنوعه.

وبحسب أمين لجنة مهرجان التمور ببريدة سليمان بن عبدالرحمن الفايز الذي أكد في مؤتمر صحفي عقد بالقرية التراثية بمدينة التمور ببريدة, أن الإدارة التنفيذية تعمل على تلافي سلبيات النسخ السابقة بتنظيم جديد يشمل جميع مناحي المدينة التي تشهد تطوراً ملحوظاً وازدياداً مطرداً في كميات التمور المباعة الأمر الذي يدفع بالمنظمين إلى بذل جهود مضاعفة في سبيل إخراج مهرجان مغاير سيما وأن المهرجان يكمل عامه العاشر منذ افتتاحه عام 1421هـ كأول مهرجان للتمور على مستوى المملكة.

وأشار إلى أن هذه المدينة التي تبلغ مساحتها 300 ألف م2 وانتهى العمل في جزء منها فقط ستكون بمشيئة الله تعالى منطلق جميع المناسبات الخاصة بالنخلة ومنتجاتها على مدار العام لتكون منارة ومعلماً للنخيل والتمور بالمملكة.

وأكد الفايز على أن مهرجان التمور ببريدة يحقق عاماً بعد آخر أرقاماً قياسية تعكس مدى قوته الاقتصادية مستدلاً بذلك على أن أحد البنوك تعبأ ماكينة الصراف داخل مدينة التمور بخمسة ملايين ريال يومياً في مؤشر واضح على حركة السوق اليومية كما أن بنكاً آخر سجل 750 ألف كعمولة سحب من بنك آخر وذلك أيضاً في مؤشر واضح على الأرقام القياسية التي يسجلها السوق يومياً.

وقال سليمان الفايز إن وقودنا الحقيقي في هذه النسخة من المهرجان هو الاهتمام البالغ من قبل أهالي مدينة بريدة وسؤالهم الدائم عن المهرجان وهو ما دفعنا لمضاعفة الجهد, وشدد الفايز على أن دور المهرجان تنظيمي فقط ولن يكون تسويقي مع إيجاد خدمات مساندة في السوق, وإيجاد مواقع للتحميل والتنزيل.

وبين أمين لجنة التمور أن جديد المهرجان لهذا العام تنظيمياً كإضافة البوابات الإلكترونية ومناط بها دقة التنظيم وتم التعاقد مع إحدى جمعية البطين التعاونية للقيام بمهمة الإحصاء, مع مراقبة مكثفة للسوق لعدم الإخلال بالموازين والمواصفات, ومحاربة الغش في دمج تمور فاخرة مع أنواع أقل جودة، حيث سيتم مصادرة التمور وتم الاتفاق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي للتبرع بها.

وأضاف قائلاً: تم إنشاء مركز للمعارض وبناء قرية تراثية من الداخل على النمط العمراني القديم وروعي بذلك إيجاد استراحة للزوار تكون بجوار بئر الماء, مع محلات تموينية ومقاصف على ذات النمط العمراني تقدم خدماتها لزوار ورواد المهرجان.

وأوضح الأمين أن المهرجان سيؤمن آلاف الفرص الوظيفية وتم التعاون في هذا المجال مع جمعية الإحسان لتوظيف الشباب, وسيقتصر العمل داخل السوق على السعوديين فقط.

وأعلن في ختام المؤتمر إطلاق مسابقة خاصة لهذا العام للإعلاميين تحفيزاً لهم وتقديراً لجهودهم من قبل مهرجان بريدة لهذا العام وستكون أفرع الجائزة على النحو التالي الصحف والمواقع الإلكترونية بجوائز تصل لعشرين ألف ريال لأفضل تغطية صحفية للمهرجان بعد أن فتحنا باب المهرجان أمام جميع الصحف الإلكترونية بهدف إيصال المهرجان لشريحة أكبر من المتابعين بكافة مناطق الملكة وخارجها.

والفرع الثاني الصحف اليومية الرسمية، حيث قسمت الجائزة لثلاثة أقسام الأول لأفضل تقرير صحفي وقيمة الجائزة خمسة آلاف ريال, والقسم الثاني من الجائزة لأفضل متابعة صحفية ومقدار الجائزة ثلاثة آلاف ريال, والقسم الثالث لأفضل صورة للمهرجان تنشر في الصحف. وتم خلال الإعلان تحديد لجنة الحكام والتي ستختار الفائزين بهذه الجائزة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة