Thursday  01/09/2011/2011 Issue 14217

الخميس 03 شوال 1432  العدد  14217

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

مسؤولو تعليم الرياض يشكرون المليك بتخصيص نصف مليار ريال سنوياً لمساعدة الطلاب المحتاجين وذويهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

عبّر عدد من القيادات التربوية عن سعادتهم الكبيرة بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بتخصيص مبلغ 476 مليون ريال سنوياً لدعم مؤسسة تكافل الخيرية؛ التي تستهدف مساعدة الطلبة والطالبات المحتاجين في مدارس التعليم العام.

وعبّر وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس الأمناء، رئيس المؤسسة الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، قائلاً: إن هذا الدعم سيمكن المؤسسة من بدء أعمالها والإسهام في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين.

وقال وزير التربية: إن النظام الأساسي للمؤسسة حصر خدماتها في مساعدة الطلبة والطالبات الأيتام المعوزين، وذوي الحاجة من الطلبة والطالبات، التابعين لوزارة التربية والتعليم في أكثر من ثلاثين ألف مدرسة للبنين والبنات، وهي مؤسسة مستقلة لا ترتبط إدارياً ولا مالياً بوزارة التربية والتعليم، وسيكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض، وسيتم افتتاح فروع لها في المدن والمحافظات في مقر إدارات التربية والتعليم.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن المؤسسة ستقدم خدماتها وفق ثلاث مراحل الأولى: وتعمل على تأمين المستلزمات المدرسية للطالب والطالبة والملابس الصيفية والشتوية والرياضية، وكوبونات المقصف المدرسي.. وتشمل المرحلة الثانية: تأمين بعض المواد التموينية للطلبة والطالبات واحتياجاتهم المنزلية الضرورية.. أما المرحلة الثالثة: فيتم فيها التنسيق مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسات الأهلية المتخصصة لعقد دورات مهنية وفنية قصيرة تساعد الطلاب والطالبات على تعلم مهارات عملية تساعدهم مستقبلاً، وسيكون إلحاقهم بهذه الدورات بما لا يتعارض مع انتظامهم في الدراسة.

وأوضح سموه صدور الموافقة على النظام الأساسي للمؤسسة وأسماء مجلس الأمناء، والذي يتكون من أربعة عشر عضواً. وستكون العضوية تطوعية لا يتقاضى أعضاؤها أجراً مالياً، ومدة العضوية أربع سنوات تجدد لمرة واحدة، ويتولى المجلس تعيين أمين ومقرر المجلس، وتعيين رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية، والمدير العام للمؤسسة، ومباشرة المجلس لمهامه العملية المتعلقة بتسيير أنشطة ومهام المؤسسة القانونية والمالية والإدارية.

وأكد وزير التربية أن جل أعمال المؤسسة ستتم وفق برامج وأنظمة حاسوبية متطورة، تضمن دقة العمل وسرعته، إضافة إلى الحد من التوسع في تعيين العاملين في المؤسسة، والاقتصار على عدد قليل مؤهل، كما أن كافة من يستعان بهم من منسوبي الوزارة ومنسوباتها، سواء في المؤسسة أو إدارات التربية والتعليم، والجهاز المركزي، والمدارس سيكون عملهم تطوعياً لا يتقاضون عنه أجراً؛ حرصاً على صرف كافة المبالغ حصراً في مساعدة الطلبة والطالبات.وستنسق مؤسسة تكافل الخيرية مع الوزارات والأجهزة الحكومية والأهلية بما يدعم موارد المؤسسة ويساعدها في تسيير وتحقيق أهدافها، حيث ستعمل على التنسيق مع مراكز الخدمات التعليمية والتربوية لتدريس الطلاب والطالبات المستهدفين الذين يعانون من ضعف في المواد التحصيلية، كما يستهدف بشكل أشمل طلاب وطالبات المناطق النائية التي لا تتوفر لساكنيها فرص العيش المستقر، إما بسبب محدودية مصادر الكسب، أو عدم استطاعتهم الانتقال إلى مناطق أخرى، وسيركز على الطلاب والطالبات ممن تعترض أسرهم ظروف مادية أو اجتماعية أو صحية طارئة.وأضاف سموه إنه قد تم تخصيص أحد المباني التابعة للوزارة في مدينة الرياض ليكون مقراً للمركز الرئيس للمؤسسة، كما وجه بتأثيثه وتأمين كافة المستلزمات المكتبية والاحتياجات اللازمة لبدء أعمال المؤسسة.ورفع مسؤولو الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم لمد العون لأبنائنا الطلاب. وأكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند قائلاً: إن هذه المكرمة والدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين لأبنائنا الطلاب جاءت في وقتها، حيث كانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تضم عدداً من اللجان في كل مكتب تربية وتعليم لحصر الطلاب المحتاجين وتقديم الدعم المادي لهم عن طريق هذه اللجان أو عن طريق الصندوق المدرسي باقتطاع المبلغ من القسم المخصصة للأنشطة والبرامج الطلابية. أو عن طريق تبرع معلمي ومنسوبي المدرسة لأبنائهم الطلاب. وأردف مدير عام التربية والتعليم بالإنابة الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري قائلاً: لقد جاءت مكرمة خادم الحرمين بإقرار نصف مليار ريال سنوياً لبرنامج التكافل من أجل مساعدة الطلاب المحتاجين ومد يد العون لهم ولأسرهم في توفير مستلزماتهم الدراسية ووجباتهم المدرسية اليومية؛ فقد كانتهذه الأمور تشكل هاجساً كبيراً لكافة التربويين سواء الإخوة في الميدان من معلمين ومديري مدارس ومرشدين طلابيين أو في جهاز إدارات التربية والتعليم، أو على مستوى الوزارة عموماً وفي مقدمتهم سمو وزير التربية والتعليم، ومعالي نواب الوزير والوكلاء. وقد جاءت هذه المكرمة لتعالج جانباً مهماً في احتياجات أبنائنا الطلاب وتساهم في تطوير قدرات الطلاب وإمكاناتهم وجعلهم يركزون على تحصيلهم التعليمي في المقام الأول.

وأردف مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشئون المدرسية الأستاذ سليمان بن علي المقوشي: إن هذه المبادرة المميزة رفعت عن التربويين إشكالية كبيرة كانت تؤرقهم طوال العام والمتمثلة في توفير الوجبات اليومية للطالب المحتاج لكي يعيش مع أقرانه داخل المدرسة دون أيّ مشكلة أو إحساس بالنقص عن زملائه، بالإضافة إلى مساعدته في توفير الملابس والاحتياجات المدرسية التي تعجز أسرته عن توفيرها، وقد كانت هذه المكرمة السامية العلاج المناسب لهذا الأمر مما يجعل المعلمين والطلاب والبيئة المدرسية تركز على القيام برسالتها الأساسية وهي التعليم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة