Tuesday  06/09/2011/2011 Issue 14222

الثلاثاء 08 شوال 1432  العدد  14222

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

والموسم الرياضي يوشك على البدء، نستذكر ما أكد عليه سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، بعد نهاية الموسم الماضي، من أهمية قصوى للدور المناط بالمسئولين بالاتحادات والأندية الرياضية السعودية، في السعي الجاد للحد من ظهور بعض السلوكيات والتصرفات من بعض الجماهير الرياضية خلال إقامة المباريات، والتي تُعَد دخيلة على مجتمعنا الرياضي وخارجة عن الروح الرياضية، حينما وجّه سموه آنذاك تعميماً للمسئولين في الاتحادات والأندية الرياضية السعودية، عقب الملاحظات التي تجلّت للعيان الموسم الماضي من حصول أحداث مؤسفة من بعض الجماهير في الملاعب الرياضية خلال إقامة المباريات الرسمية، بالاعتداء على الحكام ورجالات الأمن، ويبقى من الضروري على كل مسئول القيام كل بدوره على أكمل وجه، وبما تمليه عليه واجباته، فرئيس النادي يجب أن يكون مربياً قبل أن يكون رئيساً للنادي، وعليه أن يعمل بالقاعدة الشرعية وما تعنيه بالفعل (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، بأن يقف ضد الباطل وألاّ يبارك الأخطاء والتجاوزات ويتستّر عليها إنْ بدرت من قِبل لاعبيه أو جماهير ناديه، وعلى اللجان التابعة للاتحادات الرياضية أيضاً مسئوليات جسيمة، فالحق أحق أن يتبع أياً كانت الأطراف، مع عدم الكيل بمكيالين، فالعدل أن يُعطى كل ذي حق ٍ حقه وأن يتم تصريف الأمور وفق قانون لا عوج فيه، يطبّق على الجميع لا يطبّق في حالات ويغضّ الطرف عن حالات مماثلة، كي نضمن موسماً رياضياً منضبطاً، بعيداً عن المشاحنات التي تؤجّج المجتمع الرياضي، مثلما حدث الموسم الماضي !!!

على عَجَل

حينما وجّه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بدخول الجماهير مجاناً في مباراة منتخبنا اليوم أمام أستراليا، فإنّ هذا التوجيه يُعَد مكرمة لجماهيرنا الرياضية، وبالتالي فهي مطالبة برد الجميل من خلال الحضور ومؤازرة صقورنا الخضر في مهمتهم الصعبة مساء اليوم في الدمام، وبوقفتهم ودعمهم للاعبين بعد توفيق الله سنحقق النصر بمشيئة الله.

حينما قرأت توضيح شيخ الرياضيين عبد الرحمن بن سعيد (رحمه الله) الذي نشر عقب وفاته، عبر هذه الجريدة وتحديداً حينما قال: أقسم بالله العظيم لم أقل «لو كان ابني نصراوياً لذبحته»، استرجعت ما طاله (رحمه الله) من عبارات مسيئة بناءً على ما نسب إليه، حينها استذكرت قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} (7) سورة الجاثية!!!.

بعد أن حمل حسن العتيبي شارة قيادة منتخبنا الوطني أسقط في أيدي (أولئك) الذين ادعوا - بهتاناً - بأنّ هناك من تدخّل وأبعد محمد نور عن المنتخب، من أجل أن يحمل ياسر القحطاني شارة القيادة.

والآن وقد انفضح (أولئك)، هل يملكون الجرأة ويعتذروا للسيد ريكارد بعد أن اتهموه بضعف الشخصية وأنه قبل من (الآخرين) التدخّّل في عمله؟!!

كيف سمح خالد عزيز أن يقحم حالة والده الصحية (شفاه الله) في (كذبته) على إدارة ناديه من أجل أن يبرر عقوقه وتمرّده؟! ... فعلاً، صدق من قال: (الجاهل عدو نفسه) !!!

أنجب الهلال في الثلاثين عاماً الماضية أبرز لاعبي المحور ليس محلياً فحسب، بل ربما كانوا الأفضل قارياً (عبادي الهذلول - فيصل أبو اثنين - خميس العويران - عمر الغامدي)، ورغم رحيلهم ظلّ فريق الهلال متميزاً، لم تغب عنه شمس البطولات، ولم يتوقف على أي ٍ منهم، بل ما زال يقدم ومن حين لآخر، لاعبين مميزين في نفس المركز، لذا كان سمو رئيس الهلال محقاً وهو يطوي صفحة خالد عزيز، فمسيرة الهلال لن تتوقف وسيمضي كما كان بل وأفضل.

لا ندري هل نصدق الأخبار التي تقول بأنّ نادي النصر لم يستطع حسم أمر المحترف الآسيوي ودفع مستحقات الدوخي وفيقاروا، بسبب الضائقة المالية، أم نصدق تلك التي تقول بأن دخول نادي النصر كمزايد، وبعرض أكبر للقادسية، هو الذي عطّل انتقال الشهراني للهلال، أم أنّ المزايدة كانت وهمية لتعطيل الصفقة؟!!

حينما يستنجد أحد اللاعبين بقوات من الجيش لحمايته وإنقاذه من غضب جماهير ناديه الذين حاصروا منزله، كما فعل صانع ألعاب فريق الإسماعيلي المصري عبد الله السعيد، بسبب رغبته بالانتقال للنادي الأهلي المنافس للإسماعيلي، فإنّ هذا يعني بأنّ عقلية المشجع العربي لم تستوعب بعد مفهوم الاحتراف كما يجب، وهذا بالطبع من معوقات الاحتراف، إذ ما زال معظم المشجعين العرب لا يقبلون انتقال رموز فرقهم لأندية منافسة.

معظم لاعبي المغرب وتونس والجزائر محترفون في أوروبا، وبعض الدول العربية ورغم ذلك جاءت نتائج هذه المنتخبات في التصفيات الأفريقية الأولية غير متوقعة، وبعضها مخيبة للآمال.

يبدو أنّ نادي الشباب سيكون مميزاً ليس في تحضيره للموسم الجديد فحسب، بل حتى في أطقم الفريق الجديدة، خاصة بعد إضافة اللون البرتقالي.

الزميل المذيع خالد جاسم (قناة الدوري والكأس): يبقى الفضاء معلقاً جماله بأمثالك..

دمت نقياً أيها القدير.

msayat@hotmail.com
 

أولاً وأخيراً
حتى يكون موسمنا الرياضي منضبطاً
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة