Wednesday  28/09/2011/2011 Issue 14244

الاربعاء 30 شوال 1432  العدد  14244

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ما بين المؤيد والمعارض
صُنَّاع الكلمة وأصحاب الرأي يقيِّمون احتفالات أمانة منطقة الرياض

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - متابعة: عبدالرحمن المصيبيح - تصوير: سعيد الغامدي

تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لاحتفالات أمانة منطقة الرياض في الأعياد والمناسبات من قِبل عدد من الكُتّاب ورجال الفكر والأدب والمسؤولين. «الجزيرة» من جانبها حرصت على الغوص في أعماق هؤلاء المؤيدين والمعارضين؛ لأخذ آرائهم حول تلك الاحتفالات، ومعرفة ماذا يريدون أن تصبح عليه مستقبلاً.

الإقبال عليها سر نجاحها

كان أول تلك اللقاءات مع الأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى والكاتب المعروف، الذي قال: حقيقة أمانة منطقة الرياض في تقديري نجحت في جعل بعض سكان الرياض يبقون فيها، كما استطاعت أن تستقطب سكاناً من خارج مدينة الرياض بسبب نجاح تلك الفعاليات وتنوعها وإرضائها جميع الأذواق من الفنون الشعبية والمسرحيات وألعاب الأطفال والمسابقات. ومضى الأستاذ القاضي يقول: كان الناس يراهنون على نجاح الأمانة في تنظيمها تلك الفعاليات، لكن سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف بعقله الواعي ورؤيته الحضارية كان وراء تلك الإنجازات التي أتاحت الفرصة لشريحة كبيرة من الناس لا تستطيع السفر؛ ففضلت متابعة احتفالات الرياض، ووفَّرت لهم الأنشطة والفعاليات المناسبة.

وبيَّن الأستاذ القاضي أنه كان يُقال في السابق أن مدينة الرياض مدينة عمل أما الآن فأصبحت مدينة عمل وترفيه. أتمنى أن تستمر الأمانة على هذا المنوال والتواصل مع الجهات ذات العلاقة مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون؛ لتكون الرياض لؤلؤة الصحراء متكاملة في كل شيء. شكراً لكل مَنْ ساهم في الإعداد والترتيب لهذه الفعاليات. شكراً لكل مَنْ رسم الفرحة والسعادة والبهجة على وجوه الجميع.

الفعاليات غير كافية

أما الكاتبة الأستاذة سمر المقرن فكان لها رأي مغاير؛ فهي تقول: إن الفعاليات غير كافية، ونوعية الاحتفالات غير متوائمة مع متطلبات الشباب، وخصوصاً الشابات والأعمار الصغيرة الذين هم أكثر من تجذبهم الاحتفالات إلى حد التي فيها تغيير. ووصفت الأستاذة سمر الفصل بين الجنسين في هذه الاحتفالات بأنه أكبر قضية خطيرة، وهذه من الأمور التي تسبب عزوف أناس كثيرين عن حضور هذه الاحتفالات؛ لأن العادة جرت أن الخروج لمثل هذه الأماكن خروج عائلي، أما قضية الفصل بين الجنسين (مجتمع نسائي، ومجتمع رجالي) فمن الصعوبة أن تنجح بها هذه الاحتفالات مهما كلف الأمر.

وشدّدت سمر المقرن على إيجاد وسائل جذب للشباب وتجميعهم في مكان واحد، يعبرون فيه عن فرحهم، ويبتعدون عن الزحام والانتشار في الشوارع. واستشهدت سمر المقرن بما تنهجه بعض الدول الأوروبية وتخصيصها أماكن خاصة بالاحتفالات بعيداً عن السير في الشوارع والمساهمة في الزحام. وضربت الزميلة والكاتبة سمر المقرن مثالاً بمدينة الرياض، فلو تم إقفال شارع التحلية وتخصيصه للاحتفالات ما بين 3 إلى 6 ساعات فسوف نلاحظ أن الشباب جميعهم سوف يأتون إلى هذا المكان ويتركون بقية الشوارع خالية من الزحام، وستكون الحركة المرورية متيسرة؛ فلماذا لا تقام احتفاليات كبيرة في أكثر من موقع يدعى إليها الفنانون السعوديون مثل عبدالمجيد عبدالله ورابح صقر؛ حيث يعلم الجميع أن الشباب يسافرون إلى دول مجاورة بحثاً عن احتفالات الفنانين السعوديين وغيرهم؟ وبهذا نستطيع تحقيق ما يريده الشباب.

لا بد من التطوير وزيادة الفعاليات

أما الدكتور محمد العبداللطيف، أحد كُتّاب «الجزيرة»، فقال: هناك نشاط ملحوظ في تلك الاحتفالات من مسرحيات وفنون شعبية وغيرها، ولا بد من زيادتها وتطويرها وجلب بعض الفنانين والمطربين؛ لإضافة أجواء المسرح والسعادة. وأمانة منطقة الرياض باستطاعتها معالجة تلك الأمور مع الجهات ذات العلاقة؛ فالجميع أصبح أكثر وعياً وإدراكاً.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة