Sunday 20/11/2011/2011 Issue 14297

 14297 الأحد 24 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

 

صلاح الدين الأيوبي .. شيء من سيرته وحديث عن أصوله
نايف بن عوض الوسمي

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

ولد صلاح الدين في تكريت بالعراق عام 532 هـ - 1138م في ليلة مغادرة والده نجم الدين أيوب قلعة تكريت حينما كان والياً عليها، ويرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينيا.

ويقول ابن خلكان: قال لي رجل فقيه عارف بما يقول، وهو من أهل دوين، إن على باب دوين قرية يُقال لها أجدانقان وجميع أهلها أكراد روادية، وكان شاذي قد أخذ ولديه أسد الدين شيركوه ونجم الدين أيوب وخرج بهما إلى بغداد ومن هناك نزلوا تكريت، ومات شاذي بها وعلى قبره قبة داخل البلد.

ولا خلاف في أن الملك الأفضل نجم الدين أيوب رحمه الله والد الملوك، وأخاه الملك المنصور أسد الدين شيركوه وهما أبناء شاذي بن مروان، ثم قيل مروان هو ابن محمد بن يعقوب، وقيل هو ابن يعقوب نفسه، واختلف في أصلهم: فذكر عز الدين بن الأثير أن نسب الأيوبيين يرجع إلى أيوب بن شاذي بن مروان إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية.

وأنكر جماعة من ملوك بني أيوب النسبة إلى الأكراد، وقال: إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم (1).

وهنا أقوال عدة في نسب الأيوبيين على النحو التالي:

1 - أنهم أكراد.

2 - أنهم عرب وهذا القول ينقسم إلى شقين:-

- أحدهما أنهم من بني أمية.

- وثانيهما أنهما من غطفان، وسنفرد كل قول على حدة.

القول الأول:- أنهم أكراد وهو قول شاع لدى العامة وفي المصادر التي كانت بين أيدينا منذ زمن، وبعد الاطلاع على المصادر الأخرى اتضح أن هذا القول ضعيف وقد نفته المصادر الأخرى التي تفيد قول الأيوبيين أنفسهم بأنهم تزوجوا من الأكراد وليس نسباً بالأكراد إلا من جهة المصاهرة، وأول من أورد هذا القول هو عز الدين بن الأثير الذي قال: نسب الأيوبيين يرجع إلى أيوب بن شاذي بن مروان إلى الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية، وهم من أهل مدينة دوين في أرمينيا(1).

ومن الدلائل التي تؤكد نسب الأيوبيين أنهم ليسوا أكراد:

1 - الأيوبيون وملوكهم لم ينسبوا أنفسهم إلى الأكراد.

2 - قال ياقوت دوين: بفتح أوله وكسر ثانيه وياءٍ مثناة من تحت ساكنة وآخره نون. بلدة من نواحي أران في آخر حدود أذربيجان بقرب من تفليس. منها ملوك الشام بنو أيوب.(2) وياقوت نفسه كان معاصراً للأيوبيين ومات سنة 626هـ.

3 - وَالْحق أَنه من الأكراد الروادية احدى بطُون الهذبانية، من بلد دوين فِي آخر أذربيجان من جِهَة أران وبلاد الكرج(3).

4 - وأكد ابن شداد في سيرة صلاح الدين أن أهل الأيوبيين من بلدة دوين(4).

5 - أن صلاح الدين الأيوبي عندما حكم مصر وضم إليها بلاد النوبة ومعظم ليبيا وبلاد الشام، إضافة إلي بلاد الموصل، واليمن وبلاد الحجاز إلي دولته، ولم يضم المناطق الكردية المجاورة لدولته حتى يقوي بها، كما أن الأكراد كانوا دائما يسببون الاضطراب في دولة الخلافة العباسية، (وقد قاتلهم الأتابك عماد الدين زنكي واستولى على مناطقهم سنة 528هـ، وقلاع الأكراد الحميدية منها قلعة العقر وقلعة شوش وغيرهما واستولى على قلاع الهكارية وآشب والجديدة وتوشي) (5).

6 - أن بلادهم وديارهم الأصلية دوين:- وهي بليدة بطرف أذربيجان مما يلي جهة أران والكرج بضم أوله وكسر ثانية ويقال في النسبة إليها: ديوني بفتح ثانية، أهلها أكراد هذبانية، وقيل عنها أنها بلدة صغيرة في العجم، (بضم الدال المهملة وكسر الواو وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون)، وكان شاذي بن مَرْوَان من أَبنَاء أعيانها المعتبرين وأبناؤه هم شيركوه وأيوب. وقال مؤلف كتاب النجوم الزاهرة:- عن صلاح الدين، شهرته أكبر من أن يحتاج إلى التنبيه عليه. وقد اتّفق أهل التاريخ على أنّ أباه وأهله من دوين، وقال أيضاُ:- قال لى رجل عارف بما يقول، وهو من أهل دوين: إنّ على باب دوين قرية يقال لها: أجدانقان (بفتح الهمزة وسكون الجيم وفتح الدال المهملة وبعد الألف نون مفتوحة ثم قاف وبعد الألف الثانية نون أخرى) (6).

7 - قال ابن الأثير: وأصلهما من الأكراد الروادية. وكانت بداية أمر بنى أيوب أنّ نجم الدين أيوب والد صلاح الدين هذا، وأخاه أسد الدين شيركوه- ونجم الدين هو الأكبر- كان أصلهم من دوين: بلدة صغيرة في العجم، وقيل: هو من الأكراد الرّواديّة، وهو الأصحّ(7).

8 - كما قال صاحب كتاب الوافي:-أيُوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الأمير نجم الدّين أبو الشكر الدويني، كذلك قال عن السلطان الملك النَّاصِر أَبُو المظفر ابن الملك الأفضل نجم الدّين الدويني: دوين بِطرف بِلاد آذربيجان، وعن العادل قال: العادل الكبير محمد بن أيوب بن شادى بن مرون السلطان الملك العادل سيف الدّين أَبُو بكر) ابْن أبي الشُّكْر الدويني ثمَّ التكريتي ثمَّ الدِّمَشْقِي (8).

9 - عن صلاح الدين، قال صاحب النجوم الزاهرة:- وشهرته أكبر من أن يحتاج إلى التنبيه عليه.

وقد اتّفق أهل التاريخ على أنّ أباه وأهله من دوين (بضم الدال المهملة وكسر الواو وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون)، وهى بلدة في آخر عمل أذربيجان من جهة أرّان وبلاد الكرج، وأنّهم أكراد رواديّة (بفتح الراء والواو وبعد الألف دال مهملة مكسورة ثم ياء مثنّاة من تحتها مشدّدة ثم هاء). والرّواديّة: بطن من الهذانيّة (بفتح الهاء والذال المعجمة وبعد الألف نون مكسورة ثم ياء مثنّاة مشدّدة من تحتها وبعدها هاء) وهى قبيلة كبيرة من الأكراد. وقال لى رجل عارف بما يقول، وهو من أهل دوين: إنّ على باب دوين قرية يقال لها: أجدانقان (بفتح الهمزة وسكون الجيم وفتح الدال المهملة وبعد الألف نون مفتوحة ثم قاف وبعد الألف الثانية نون أخرى) وجميع أهلها أكراد رواديّة؛ ومولد أيّوب والد صلاح الدين بها، وشادي أخذ ولديه، منها: أسد الدين شيركوه (وخلاصة القول الأول أنهم من بلدة دوين في أذربيجان وليست بديار الأكراد وأنهم روادية من الهدبانية).

أما القول الثاني:-

هو أن بعض ملوك الأيوبيين يرفض هذا النسب ويقول: «إنما نحن عرب، نزلنا عند الأكراد وتزوجنا منهم».

وفي سير النبلاء، قال أصلهم من الكرد الروادية فخذ من الهذبانية، وشاذي بالعربي: فرحان، وأنكر طائفة من أولاده أن يكونوا أكراداً، وقالوا: بل نحن عرب نزلنا فيهم وتزوجنا منهم(10).

حيث إنهم يعدون نسبهم كما يلي:-

السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادي بن مروان بن أبي علي بن عنترة الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبدالعزيز بن هدبة بن الحصين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مرة بن عوف.

ومن هنا اختلف النسابون فقيل بن عوف بن نبهش بن الحارثة صاحب الحمالة بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن إليَاس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

وقد ذكر أبا الحسن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز المري الخراساني الذي مدحه المتنبي،، وفيه قال قصيدته الطويلة ومنها:

أقراراً ألذ فوق شرارٍ!

مدركٍ أو محاربٍ لا ينام

دون أن يشرق الحجاز ونجدٌ

والعراقان بالقنا والشام

شرق الجو بالغبار إذا سار

علي بن أحمد القمقام

الأديب المهذب الأصيد الضرب

الذكي الجعد السري الهمام

إلى أن قال:

كتبت في صحائف المجد: بسمٌ

ثم قيسٌ وبعد قيس السلام

إنما مرة بن عوف بن سعدٍ

جمراتٌ لا تشتهيها النعام

ليلها صبحها من النار والإصباح

ليلٌ من الدخان تمام

هممٌ بلغتكم رتباتٍ

قصرت عن بلوغها الأوهام

ونفوسٌ إذا انبرت لقتالٍ

نفدت قبل ينفد الإقدام(11)

وهنا يثبت المتنبي أن أحمد بن علي المري الملقب بالخرساني أنه من مرة بن عوف بن سعد.

وهذا القول يمكن تقسيمه إلى شقين هما:-

الشق الأول:

قيل إن مروان من أولاد بني أمية، زعم ذلك إسماعيل بن طغتكين بن أيوب، وأنكر، ذلك عمه العادل أبو بكر(12).

وقد شرح الحسن بن داود الأيوبي في كتابه الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية ما قيل عن نسب أجداده وقطع أنهم ليسوا أكرادًا، بل نزلوا عندهم فنسبوا إليهم. وقال: ولم أرَ أحداً ممن أدركتُه من مشايخ بيتنا يعترف بهذا النسب.

كما أن الحسن بن داود قد رجَّح في كتابه صحة شجرة النسب التي وضعها الحسن بن غريب، والتي فيها نسبة العائلة إلى أيوب بن شاذي بن مروان بن أبي علي (محمد) بن عنترة بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبدالعزيز بن هُدْبة بن الحُصَين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مُرَّة بن عُوف بن أسامة بن بَيْهس بن الحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مُرّة بن نَشبَة بن غَيظ بن مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فِهر (وهو جد قريش).

وذكر صاحب كتاب مفرج الكروب:- وادعى بعضهم النسب إلى بني أمية. وكان أولهم الملك المعز إسماعيل بن سيف الإسلام ظهير الدين طغتكين بن أيوب - صاحب اليمن بعد أبية سيف الإسلام ظهير الدين يدعي ذلك نفسه المعز لدين الله وخطب لنفسه بالخلافة في اليمن، وذلك أيام عمه الملك العادل سيف الدين بن بكر بن أيوب، فأنكر ذلك الملك العادل رحمه الله، وقال: لقد كذب إسماعيل، ما نحن من بني أمية أصلاً.

وفي النجوم الزاهرة ورد عن السلطان الملك الناصر أبو المظفّر صلاح الدين يوسف ابن الأمير نجم الدين أيّوب بن شادى بن مروان، ويقال: إنّ مروان من أولاد خلفاء بنى أميّة.

والذين أدعوا هذا النسب قالوا:- أيوب بن شاذي بن مروان بن الحكم بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن محمد بن عبدالرحمن بن الحكم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وفي عبد مناف يجتمع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسب بني أمية فهذا قول من جعل نسبهم في بني أمية(13).

وبعضهم قالوا:

بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو الذي ينتمي إلى قريش كلهم ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان. والنسابون مختلفون فيما وراء ذلك أي عدنان(14).

أما الشق الثاني:

وهم من أدعى نسبهم إلى غطفان حيث الأيوبيون ملوك دمشق فقد أثبتوا نسبهم إلى بني مرة بن عوف من بطون غطفان، وقد أحضر هذا النسب على المعظم عيسى بن أحمد صاحب دمشق وأسمعه ابنه الملك الناصر صلاح الدين داود.

ويقول ابن خلكان شاذي - بالشين المعجمة وبعد الألف ذال معجمة مكسورة وبعدها باء مثناة من تحتها - وهذا الاسم عجمي، ومعناه بالعربي فرحان.

وجماعة آخرون أثبتوا نسبهم في بني مرة بن عوف ؛ وممن أثبت ذلك الحسن بن غريب بن عمران الحرسي وقيل (الحرشي) فإنه أوصل نسبهم إلى علي بن أحمد المري الذي مدحه المتنبي في القصيدة آنفة الذكر.

وأحضر هذا النسب إلى الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل صاحب دمشق، فسمع النسب عليه، واسمعه ولده الملك الناصر صلاح الدين داود، في سنة تسع عشر وستمائة.

والنسب هو أيوب بن شادي بن مروان بن أبي علي بن عنترة (15) الحسن بن علي بن أحمد بن أبي علي بن عبدالعزيز بن هدبة بن الحصين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مرة بن عوف.

ومن هنا أختلف النسابون فالأكثرون قالوا:-

عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلاة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان(16).

وعن صلاح الدين، قال صاحب النجوم الزاهرة:- وشهرته أكبر من أن يحتاج إلى التنبيه عليه.

وقد اتّفق أهل التاريخ على أنّ أباه وأهله من دوين (بضم الدال المهملة وكسر الواو وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها نون)، وهى بلدة في آخر عمل أذربيجان من جهة أرّان وبلاد الكرج، وأنّهم أكراد رواديّة (بفتح الراء والواو وبعد الألف دال مهملة مكسورة ثم ياء مثنّاة من تحتها مشدّدة ثم هاء). والرّواديّة: بطن من الهذانيّة، إلى أن قال: ورأيت مدرجا رتّبه الحسن بن غريب بن عمران الحرسى يتضمّن أن أيّوب ابن شادي بن مروان بن أبى على بن عنترة بن الحسن بن علىّ بن أحمد ابن علىّ بن عبدالعزيز بن هدبة بن الحصين بن الحارث بن سنان بن عمرو بن مرة بن عوف بن أسامة بن بيهس بن الحارث صاحب الحمالة ابن عوف بن أبى حارثة بن مرّة بن نشبة بن غيظ بن مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن الياس بن مضر بن نزار ابن معدّ بن عدنان، ثم رفع هذا النسب إلى أن انتهى إلى آدم عليه السلام. وأمّا الحارث بن عوف بن أبى حارثة صاحب الحمالة فهو الذي حمل الدماء بين عبس وذبيان، وشاركه في الحمالة خارجة بن سنان أخو هرم بن سنان.

هذا آخر ما ذكره في المدرّج وكان قد قدّمه إلى الملك المعظّم شرف الدين عيسى بن الملك العادل صاحب دمشق، وسمعه عليه هو وولده الملك الناصر صلاح الدين أبو المفاخر داود بن الملك المعظّم، وكتب لهما بسماعهما عليه في آخر رجب سنة تسع عشرة وستمائة. والله أعلم. انتهى ما ذكرته من المدرّج.(17)

وفي سير النبلاء قال عن الملك المنصور فاتح الديار المصرية أسد الدين شيركوه بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدويني الكردي أخو الأمير نجم الدين أيوب.

أنهم من دوين بليدة بطرف أذربيجان مما يلي بلاد الكرج بضم أوله وكسر ثانية ويقال في النسبة إليها: ديوني بفتح ثانيه. أصلهم من الكرد الروادية فخذ من الهذبانية، وشاذي بالعربي: فرحان، وأنكر طائفة من أولاده أن يكونوا أكراداً، وقالوا: بل نحن عرب نزلنا فيهم وتزوجنا منهم.

وقال الأصفهاني: خلف السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله سبعة عشر ولداً ذكراً وابنة صغيرة وأبقى له مآثر أثيرة ومحاسن كثيرة، ولم يخلف في خزانته سوى ديناراً

واحداً وستة وثلاثين درهماً(18).

ومما يؤيد نسبهم في غطفان الآتي:-

أ‌ - اختلاف العد النسبي الذي يوصلهم إلى بني أمية فمرة يكون العد إلى بني أمية مباشرة ومرة إلى قريش بوجه عام.

ب‌ - اختلاف أصحاب الشأن في النسب إلى بني أمية ولكن الأكثرية أثبتوا نسبهم في غطفان.

ت‌ - أن المتنبي عندما مدح علي بن أحمد بن أبي علي بن عبد العزيز المري، والذي يعرف بالخراساني، ذكر نسبة أنه في مرة بن عوف بن سعد من خلال القصيدة المنشور جزء منها أعلاه:

كتبت في صحائف المجد: بسمٌ

ثم قيسٌ وبعد قيس السلام

إنما مرة بن عوف بن سعدٍ

جمراتٌ لا تشتهيها النعام

ث‌ - أن صلاح الدين الأيوبي وسع لبني ثعلبة وهم من قبائل غطفان في بلاد جذام(19).

ج - هدبة صحابي غطفاني(20)، وهذا يعزز من انتسابهم في غطفان.

***

(1) مفرج الكروب، ص3 .

(2) الكامل، لابن الأثير، حوادث عام 564هـ - ج5 ص213 وقد سار البعض على هذا القول وابن الأثير لم يوضح في قوله إلا أنه ذكر الأكراد الروادية وهم فخذ من الهذبانية، وهم من أهل مدينة دوين في أرمينيا وهنا يمكن الحذر من رواية ابن الأثير، وعليه أقول أنه قد يكون للإعلام الصهيوني دور كبير في اخفاء نسب الأيوبيين وعدم تطرق الكتاب العرب المسلمين بالذات عن نسب الأيوبيين للعرب، لكي يثبتوا أن العرب المسلمين لم يعد لهم دور قيادي بعد الخلافة العباسية والله أعلم.

(3) معجم البلدان، ياقوت الحموي، ج2 ص256 .

(4) السلوك لمعرفة دول الملوك، ج1 ص148 - 149 فكيف يكونوا أكراداً في بلاد أذربيجان، الله أعلم.

(5) النوادر السلطانية، والمحاسن اليوسفية ج1 ص149 .

(6) مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ج1 ص55-57 .

(7) سير أعلام النبلاء ج40 ص111، ج41 ص262، لنجوم الزاهرة ج6 ص3-4 و12-13، والنوادر السلطانية ج1 ص119 والوافي بالوفيات ص30 ووفيات الأعيان ج1 ص255 .

(8) النوادر السلطانية ج1 ص119 والوافي بالوفيات ج7 ص147 وج10 ص30 و126 وج29 ص48، النجوم الزاهرة ج6 ص3-4 .

(9) الوافي بالوفيات: ج2 ص168، ج10 ص30، ج29 ص48، الدويني نسبة لقريتهم دوين بطرف أذربيجان.

(10) سير أعلام النبلاء، ج40 ص111 .

(11) شرح ديوان المتنبي، أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، الشافعي (المتوفى: 468هـ) ص303-307 .

(12) السلوك لمعرفة دول الملوك، المقريزي (أحمد بن علي بن عبدالقادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي 766-845هـ - 1365 -1441م) ج1 ص148 -149، ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص256-259 وج7 ص139-140 ومفرج الكروب في أبار بني يوب ج1 ص3-6 .

(13) مفرج الكروب س3 .

(14) مفرج الكروب ص6 .

(15) قيل عثيرة في الأصل وقيل عتيرة في شفاء القلوب كما أوضح صاحب كتاب مفرج الكروب، وقيل عنترة عند ابن خلكان والنجوم الزاهرة.

(16) مفرج الكروب ص4-5 .

(17) النجوم الزاهرة ج6 ص3-4 وص12-13 قلت والأصح الهدبانية حسب ما هو موضحاً في العدد أعلاه إلى أن وصل إلى عبدالعزيز بن هدبة بن الحصين، سير أعلام النبلاء ج40 ص111، ج41 ص262 وفيات الأعيان ج7 ص139-142 .

(18) حروب صلاح الدين وفتح بيت المقدس - المسمى بالفتح القسي في الفتح القدسي- تأليف الوزير أبي عبدالله محمد بن محمد بن حامد الشهير بعماد الدين الكاتب الأصفهاني المتوفى سنة 597هـ، دار المنار، الطبعة الأولى عام 2004م، ص327 .

(19) البيان والإعراب عما بالأرض من الخطط والآثار، المقريزي، ج1 ص16 .

(20) القاموس المحيط، ج3 ص317 .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة