ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 23/01/2012/2012 Issue 14361

 14361 الأثنين 29 صفر 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

قبل مباراة الكلاسيكو بين الهلال والأهلي تعرض الهلال لحملة إعلامية بشعة من قبل الإعلام الأخضر في محاولة للتأثير عليه ولم يكن الفريق الأهلاوي بحاجة إلى هذه الحملة لكي يحقق فوزا على فريق يعاني فنيا بشكل كبير، فالأهلي قادر على ذلك بإمكاناته الفنية والعناصرية واستقراره وبالدعم الإداري والشرفي الذي يحظى به. إضافة إلى عاملي الأرض والجمهور. ولكن يبدو أن هناك رهبة وتخوفًا إعلاميًا أهلاويًا شديدًا من الهلال لذلك حاولوا دعم فريقهم ومساندته بتلك الحملة، والغريب أن الفريق الأهلاوي ظهر في الملعب وأثناء المباراة بمثل ما كان عليه ذلك الإعلام من ارتجاف ورهبة، فقد بدا المتصدر متخوفا ومتراجعا ومدافعا رغم أفضليته الفنية قبل المباراة ورغم مواجهته لفريق يعاني نقصًا شديدًا ومع ذلك كان الأهلي هو الطرف المتراجع واستطاع الهلال أن يفرض هيمنته وسيطرته وسطوته على المباراة ويتحكم في مجرياتها وثبت صدق حدس الإعلام الأهلاوي ومدربه فقد كان الهلال هو صاحب الكعب العالي رغم معاناته ونقصه ولولا الحظ الذي ترصد لكرتي المحياني و يو بيونج اللتان ارتطمتا بالقائم الأخضر لخرج الهلال فائزا دون النظر للإجحاف التحكيمي الذي حرمه من ضربة جزاء صريحة وهدف صحيح وكأن الحظ وحده لا يكفي لحرمان الهلال من حقه بالفوز.

وبعد المباراة عاد الإعلام الأهلاوي للنيل من الهلال وكأنه يريد أن يهرب من واقعها ومن أحداثها وصافرات حكمها المخجلة التي قدمت فوزًا غير مستحق، فواصل نفس الموال في توجيه الإساءات للهلال ونسج من خياله الخصب ما سماه بحالات تحكيمية سابقة استفاد منها الهلال في محاولة للتخفيف من وطأة قرارات البرتغالي التي لم تكن مستساغة. ومثل هذا التعاطي الإعلامي المليء بالإساءة للمنافسين لا يخدم الأهلي بكل تأكيد. فلو أن تلك الأقلام احتفت بفريقها واحتفلت بفوزه لما كان لأحد حق مصادرة فرحهم. ولكن ماهذا الفرح الذي لايمكن ممارسته والتلذذ به إلا بالإساءة للآخرين.!؟

أجزم أن تلك الممارسة ما هي إلا شطحات خارجة عن ثوابت وأطر مدرسة الأهلي الراقي التي أسسها الرائد الكبير عبدالله الفيصل رحمه الله، ويعززها الرمز الحالي خالد بن عبدالله الذي لم يسمع منه ما يسيء لمنافس، ويمارسها بكل وعي وجمال رئيس النادي فهد بن خالد. فما بال أولئك شطوا وانحرفوا عن تلك القواعد والثوابت الراسية. إنهم لن يكونوا أكثر حبا للأهلي من رموزه الكبار. فقليل من الهدوء أيها الأعزاء ومارسوا الفرح برقي ناديكم الجميل.

 

بدون مجاملة
فرح مغموس بالإساءة
عبد العزيز الهدلق

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة