ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 31/01/2012/2012 Issue 14369

 14369 الثلاثاء 08 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

حضر ورشة عمل للمرصد الحضري ورأس الاجتماع الثامن للجنة التنفيذية لهيئة التطوير
الأمير خالد الفيصل: مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة تجربة فريدة ومن أهم المشاريع التي تنفَّذ في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالله الدماس:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير مكة والمشاعر رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، حرص الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على سرعة تنفيذ مشروع إعمار مكة؛ باعتباره من أهم المشاريع التي تنفَّذ في المملكة؛ لارتباطه بالعاصمة المقدسة للمسلمين والواجهة الحضارية الأولى للمملكة وإنسانها في العالم الإسلامي، إضافة إلى خدمته مواطنيها وقاصديها من ضيوف الرحمن.

وأوضح الأمير خالد، لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية الثامن لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في جدة أمس، أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوليان المشروع أهمية بالغة؛ لما يحققه من نقلة حضارية كبرى، بالتكامل والتوازن التنموي بين تطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي. مشيراً إلى أن المشروع يُعتبر تجربة فريدة من نوعها في المملكة.

وشدَّد الأمير خالد الفيصل، في هذا السياق، على أهمية اللجنة التنفيذية للمشروع، التي تم الحرص على أن تمثل كل جهة مسؤولة عن التنمية والمشاريع في مدينة مكة المكرمة؛ من أجل تفعيل العمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة كافة. مطالباً بالتقيد بالجداول الزمنية لإنفاذ المشاريع التطويرية العملاقة؛ حيث تكتمل المراحل الأولى من تنفيذ مشروع إعمار مكة بالتزامن مع توسعة خادم الحرمين الشريفين الشمالية للحرم المكي الشريف، واستكمال منظومة شبكات الطرق الدائرية، وفتح محاور الحركة الإشعاعية، فضلاً عن تطوير الأحياء العشوائية. وخلص الأمير خالد الفيصل إلى القول: «نريد أن نرى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تشرف كل إنسان سعودي، وتشرفكم أنتم الذين أتيحت لكم الفرصة أن تفعلوا هذا».

من جهة أخرى وصف أمير منطقة مكة المكرمة مشروع المرصد الحضري الإقليمي بأنه من المشاريع التنموية التي تحتاج إليه كل مدينة ومنطقة وكل بلد ينوي الصعود للعالم المتحضر.

وأكد بوصفه رئيس المجلس الأعلى للمرصد الحضري، لدى حضوره أمس في جدة ورشة عمل «حول تجربة المرصد الحضري في مكة المكرمة وتطبيقاتها النوعية نحو مهنية عالية»، أن عالم اليوم لم يعد يسمح بالارتجال أو اتخاذ القرارات الفردية لقاصدي نهضة هذه الأمة إنساناً ومكاناً، والارتقاء بها إلى حضارات العالم الأول ومصاف الدول المتقدمة؛ ما يحتم علينا الاهتمام بالمعلومات والإحصاءات والتدقيق في كل أعمالنا، وسلك المسلك الذي يسير عليه كل مجتمع متقدم في هذه الدنيا.

وحيا سموه أمانة العاصمة، وأضاف: «أشد على يد كل مخلص ومهتم ومتفانٍ في خدمة هذه المدينة، التي نتشرف بالسكن حولها، وخدمتها وخدمة ضيوف الرحمن والقادمين إليها».

وأردف: «مملكتكم تسير نحو مرحلة استثنائية، يقودها ملك فذ وولي عهد أمين وحكومة رشيدة وشعب أبي، وهذه البلاد وهي تسير في هذه المرحلة العظيمة من تاريخها تفتخر بإنسانها الذي لا يقبل أبداً بالتخلف عن ركب الحضارة العالمية».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة