ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 16/02/2012/2012 Issue 14385

 14385 الخميس 24 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

لم تكتــف الســيدة «م. القحطاني» بقيادة السيارة في منطقة عسير، بل تجاوزت ذلك إلى تدريب إخوتها الذكور على القيادة. وتبقى هي، ومنذ أن كان عمرها عشرة أعوام، السائقة التي تخرّج على يديها إخوةٌ هم الآن في مناطق أخرى طلباً للرزق.

ومنذ أن تعلمت القيادة داخل مزرعة والدها بمدينة أبها، بدأت المهام القيادية تكبر مع الوقت حتى خرجت من إطار المنطقة إلى القيادة باتجاه مناطق بعيدة عن مزرعة والدها، حيث قادت بأسرتها في أكثر من رحلة من أبها إلى العاصمة لتقطع نحو1100 كلم عبر صحراء الربع الخالي. وحسب جريدة الرياض، لم يكن السفر إلى العاصمة عبر الصحراء تجربتها الوحيدة، بل أنها أخذت أسرتها نحو مكة المكرمة للحج، واجتازت أودية وجبالاً لا يجتازها إلا من تمرست يداه على القيادة وخبر أسرارها.

- سلّم لي على هالقحطانية والله!

هكذا علق أحد القراء. وعلق آخر:

- لو أنها هلكت، هي ومرافقوها في صحراء من صحارينا القاحلة، من سيتحمل ذنبهم؟! هل سيتحملها أولئك الذين لم يفكروا جدياً بحاجة بعض نسائنا إلى قيادة السيارة؟!

ومهما يكن من أمر، فإن هناك من السيدات اللواتي يعشن في ظروف بيئية صعبة، لا يخفن من صحاري أو أودية، ولا ينتظرن أحداً لكي يسمح لهن بمكابدة هذه المصاعب.

 

باتجاه الأبيض
قحطانية المصاعب
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة