ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 09/07/2012 Issue 14529 14529 الأثنين 19 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

فجأة اكتشفت عائلة (مفلح) وجود جوال مع خادمتهم (العجوز)..؟!

وامصيبتاه.. وافضيحتاه، ولولت (أم مفلح) ولجلجت: ميري معها جوال؟! خادمتي التي تعمل عندي من سنتين معها جوال؟! تكلم مين؟! ومن جاب لها الجوال أصلاً؟! صرخت في وجه (أبو مفلح) سفّرها، كرهتها ما أبي أشوفها، حاول مفلح التدخل وقال لأمه وأبيه أنا من أعطاها الجوال رحمتها تبي تكلم أولادها وأهلها وبصراحه غثتني كل شوي ناقزه لي: بابا مفله (الحاء نهاية الاسم سقطت عمداً, وتم استبدالها بالهاء لظروف النطق) ممكن كلم ولد أنا، قلت فيها صدقة وجبت لها شريحة وشحنتها..!

رفضت (أم مفلح) الأمر وطالبت بمغادرة ميري منزلها كشخصية غير مرغوب في بقائها..!

مرت الأيام وتأخرت التأشيرة الجديدة وتوقف الاستقدام من (بلد ميري)، تعاملت (أم مفلح) مع كل أصناف الشغالات وما ينفع أو يصبر على غثاها غير (ميري وربيعها)؟! بعد ذلك اضطرت إلى (الخادمات بالإيجار) ورأت العجب العجاب فالأسعار: نار، والأخلاق مريبة، والنظافة دون المستوى، وجوال (الخادمة المستأجرة) لا يتوقف عن الرنين فالطلب أكثر من العرض، وعلى صاحبة المنزل (غض الطرف) عن بعض القصور والحركات التي تصدر من الخادمة المتخلفة والمخالفة رقم 12 بعد ميري، وتحمل مغادرتها كل (أسبوعين) لإجازة يوم في (منفوحة)، مع التكفّل بأجرة الليموزين الخاص الذي يكلّف 50 ريالاً لأنه تاكسي خادمات متخصص!

الله يذكرك (يا ميري) بالخير، لو خليتك بجوالك (تكلمين عيالك) ما كان أفضل من الحوسة اللي حنا فيها.. تحدث (أم مفلح) نفسها بعد أن رفضت آخر خادمة العودة من منفوحة دون رفع الراتب إلى 2000ريال لأن رمضان على الأبواب؟!

مشكلة (الخادمات كبيرة) وتمس كل منزل، وأعتقد أن من لديه خادمة الآن وعلى كفالته وأموره مستقرة، فهو مطالب (بتدليلها) وإكرامها والتعامل معها بلطف ورحمه، حتى لا تفر أو تكر وعندها أراهن أنه سيدوخ (السبع دوخات) مثل مفلح وعائلته!

فقط اسأل كم راتب الخادمات (في رمضان) وعندها أنا متأكد أنك ستعود بهدية لأم العيال والشغالة، هذا إذا ما وجدت أن المعزبة (مبخرتها) و(ماسحة) وجهها بغسال فناجيل من العين..!

وما يبط كبدك إلا استعراض بعض النساء (هداهن الله) في الأسواق والمولات تشوف الوحدة رازة عمرها لأن خادمتها التي تمشي خلفها (إندونيسيه أو فلبينية) وليست مستأجرة مثل البقية، والنساء ينظرن إليها بحسرة: يا حظهم عندهم شغالة..!

إنه البرستيج يا (أم مفلح) وما تعرف قيمة (ميري) لين تجرب غيري.!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
المول والشغالات
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة