ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 11/07/2012 Issue 14531 14531 الاربعاء 21 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

بنصف السعر وأحياناً بدون مقابل
بندر عبد الله السنيدي

رجوع

 

كنت أفكر ملياً في الكتابة عن ذلك السلاح الخطير الذي يحاربنا فيه أعداؤنا وقد ترددت كثيراً في الكتابة عنه نظراً لعدد كبير نشر لكتاب كبار يحذرون المجتمع السعودي من هذا السلاح الذي يستعمله أعداؤنا لهدم قيمنا وقبله ديننا وأخلاقنا وأدبنا. نعم ذلك السلاح الفتاك الخطير الذي استغله أعداؤنا للوصول إلى أعماقنا والدخول حتى إلى بيوتنا لتدميرها من الأعماق. هل علمتوا أعزائي القراء ماهية هذا السلاح الخطير إنه المخدرات التي تأكل الأخضر واليابس في أي مجتمع تتفشى فيه ذلك السلاح المستخدم من قبل الأعداء. في تغريدة وصلتني عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في الوقت الحالي (التويتر) من أحد المستخدمين للبرنامج و أعني (التويتر) فيها حقيقة يشيب لها الرأس وتدمع لها العين ويتفطر لها القلب حزناً واحتراقاً على مدى عداوة البعض لنا. ذلك المقطع والذي هو عبارة عن مقطع فيديو للقاء مع أحد المشائخ وهو الشيخ عدنان العرعور حفظه الله ورعاه يستقبل من خلال ذلك اللقاء بعض الاتصالات ويجيب على أسئلة المتصلين.

اتصل فيه أحد المواطنين من دولة عربية شقيقة قريبة من وطننا المملكة العربية السعودية سائلاً الشيخ عدنان هل لي من توبة لأنه كان يتاجر في المخدرات منذ زمن بعيد وهو يريد التوبة تتخلل نبرات صوته الحزن والأسى المغلفة بالندم على ما قام به طوال حياته وهو بالمناسبة من بادية تلك الدولة وضح ذلك من كلامه وصرح بذلك أيضاً. استرسل ذلك المتصل في الحديث وبذكاء من الشيخ ومقدم البرنامج استطاعوا أن يجتروا منه بعض المعلومات المخيفة حقيقة والتي تخص مجتمعي السعودي الذي ترعرعت وأحمل همه وهم أبنائه وشبابه وشاباته. من المعلومات التي حرصت أن تصل لأكبر عدد من المغردين عبر (التويتر) حيث أرسلتها لأكبر عدد من زملائي عبر (التويتر) وطلبت منهم أن ينشروا ذلك المقطع المخيف أعود فأقول من المعلومات التي ذكرها ذلك الأعرابي أنهم يصنعون حبوب المخدرات بواسطة معدات تصنع في دولة هي من أشد أعداء الإسلام في الشرق الأوسط حيث كتب عليها مكان صنعها ومواد صنع المخدرات تأتي من نفس البلد ومن دول أخرى عدوة للإسلام والمسلمين حيث فيما يتعلق بحبوب المخدرات عافانا الله ووقانا الله وإياكم شرها وشر الوقوع فيها وأبنائنا وبناتنا.

أما الأنواع التي تزرع من المخدرات كالحشيش وغيره فهي تأتيهم من دولة أخرى عدوة لنا أيضاً همها الأول سلخ أبنائنا وإيقاعهم في براثين المخدرات اتضح ذلك من كلام ذلك المتصل حينما قال إن ما يصلهم ويكون موجه لبلاد الحرمين يكون استيراده بأقل من السعر المتعارف عليه وهذا الكلام دليل واضح أن بلدي المملكة العربية السعودية مستهدفة بكل الطرق ولكن السؤال البارز هنا والذي يطرح نفسه هل يعي شبابنا هذا الكلام ويدركوه هل بعد هذا الكلام دليل يثبت صحة كلامي أننا شعب مستهدف من قبل أعدائنا وأنهم يكيدون لنا المكائد من أجل الإخلال بكل شيء ننعم فيه من أمن وصحة وعافية وقبله بسطة في الرزق من الله عز وجل ثم ما تبذله حكومتنا الرشيدة من جهود لجعل حياة المواطن السعودي تنعم بكل ما هو مطلوب ويسير له.

ومن المفارقات أيضاً أن ذلك المتصل قالها صريحة إذا ما تم القبض على تلك المخدرات وهي في طريقها إلى بلاد الحرمين كما أسماها هو يتم تعويضهم بنفس الكمية وبدون مقابل. ومن هذا المنطلق أوجه رسالة لنا جميعاً أننا مستهدفون وأعداؤنا متربصون بنا ويحاولون جاهدين إفساد شبابنا بشتى الطرق والوسائل فهل وصلت رسالتي إلينا جميعاً وخصوصاً الشباب وهو ما أرجوه أتمنى ذلك!!

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة