ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 12/07/2012 Issue 14532 14532 الخميس 22 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

شعر
فوانيس الربيع العربي
ياسر حجازي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(1) فانوس البوعزيزي

تَحْتَرِقْ

وتُحرِّرُ مَنْ يُصْطَلَى

تَحْتَ رِقْ

***

(2) فانوس النار والعربة

* إِيْهِ مَنْ!

هذه النارُ......

مِلْكٌ لِمَنْ ؟

- بائعٌ للخُضَارِ

....علَى عَرَبَةْ

غَيَّرَتْ خَلْفَهَا العرَبَ

***

(3) فانوس الشعب (أ)

الشَّعْبُ الجبّارُ نَهَضْ

وفَرَضْ

***

(4) فانوس الشعب (ب)

الشَّعْبُ الأَعْمَى

أَدْمَى

***

(5) فانوس خالد سعيد

للظالمِ جولَةْ

والعدلُ أَقُولُ لَكُمْ: أَوْلَى

وصَحِيْحٌ أَنَّكَ مُتَّ بلا حَولٍ

لَكِنَّكَ

أَسْقَطْتَ وراءَكَ دَولَةْ

***

(6) فانوس وَرد دمشق

كتبَ الشاعر (عبدالعزيز بخيت):

ما لوَردِ دِمَشْقَ الذي قال: لا للحقُولِ

تلقَّاهُ بابُ الرصَاصْ

مَا لَهُ في دَمٍ منذُ شَهرينِ غَاصْ

قُلْ لِقَاتِلِهِ ستَمُوتُ بهِ ..لا مَنَاصْ

وكتبَ: (ياسر حجازي)

مَا لوَردِ دِمَشْقَ يَؤُمُّ الخَلاصْ

مُذْ عَصَى قَيْدَهُ

لَمْ يَكُنْ قَبْلَ هَذَا القِتَالِ بِعَاصْ

قُلْ لِقَاتِلِ أَبْنَائِهِ

قَدْ دَنَا مِنْكَ عَدْلُ القَصَاصْ

***

(7) فانوس الشعب (ج)

الشَّعْبُ يُرِيْدُ

إِذَاً

اللهُ يُرِيْدُ

- والحَاكِمُ غِرٌّ وعَنِيْدُ

***

(8) فانوس الثورة

-إنَّها الثَّورَةْ

* فإذاً؟

- انْتَهَتْ دَوْرَةْ

* وغَداً؟

- تبدَأُ الأُخْرَى

***

(9) فانوس الدهشة

لم يَجِدْ مَا يُقَالُ

قَدْ سَبَاهُ العِقَالُ

***

(10) فانوس العصفور الأزرق

هل زُرقَةُ هذا العُصْفُورْ

عَتْمٌ

أَمْ نُورْ؟

نطقتْ بالحقِّ شهادةُ زُورْ

يا هذا الفلك التائه

أينَ تدورْ

***

(11) فانوس الورد

واللهِ أيَا وَرْدُ

يَا وَجْدُ

قَلْبِي سَادِنُكَ الأَحْمَرْ

إِنْ ظَلَمُوْكَ بهَذَا البُسْتَانِ تَصَبَّرْ

وتَذَكَّرْ

أَيْلُوْلَةُ كُلِّ ظَلامٍ

قُرْصٌ أَصْفَرْ

***

(12) فانوس القمر

قَمَرٌ لفَّ دَوْرَتَهُ..

واكْتَمَلْ

جَسَدٌ شفَّ طاقَتَهُ..

واحْتَمَلْ

بَلَدٌ عَفَّ عَنْ حقِّهِ

قُلْ إِذاً:

مَا العَمَلْ !؟

***

(13) فانوس القطيع

إِنْ رضيْتَ وجُودَكَ بين القَطِيعْ

فتحَمَّلْ غِيَابكَ،

لستَ سِوَى رَدَّةٍ للصَّدَى ورَجِيعْ

***

(14) فوانيس أشواط

لا تُفرِطْ في الأملِ اليوميّ

إنّ اليأسَ قريبٌ بالمرصادِ

سيدخلُ من بابِ الإفراطْ

لا تُفرطْ في اليأسِ العَدَمِي

إنّ الأملَ الأخضرَ يزوي

عند حدودِ الإحباطْ

كُنْ بينهما حذراً

إنّ الأيّامَ ستُبْدِي

والدنيا أَشوَاطْ

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة