ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 13/07/2012 Issue 14533 14533 الجمعة 23 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

جامعة حائل تعلن قبول 8699 طالباً وطالبة من أصل 14797 متقدماً
د. المهجع لـ(الجزيرة): الجامعة استحدثت 12 برنامجاً أكاديمياً في المحافظات بطاقة استيعابية بلغت 1500 مقعد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حائل - عبدالعزيز العيادة:

أنهت عمادة القبول والتسجيل بجامعة حائل نتيجة القبول النهائية لطلاب الجامعة للعام الجامعي الجديد 1433-1434هـ. وذكر عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد بن مهجع الشمري أن الجامعة قد استوعبت جميع الطلبة المتقدمين وفق الشروط والضوابط المعتمدة من مجلس الجامعة بجلسته الأخيرة، تنفيذاً لحرص معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم على توفير المقاعد الدراسية لجميع المتقدمين بما يحقق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

وقال الدكتور المهجع إن توجيهات ومتابعة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم بزيادة الطاقة الاستيعابية عن العام الماضي بنسبة 15%، وحرص على سير العملية بكل عدالة وسهولة وشفافية. وبين المهجع على أن إجمالي المقبولين في الجامعة بلغ 8699 في الفرز الأول؛ منهم 4312 طالباً و4387 طالبة، تم توزيعهم على برامج السنة التحضيرية الثلاثة، ففي مسار السنة التحضيرية للكليات الصحية تم قبول 850 طالباً وطالبة، بينما في مسار السنة التحضيرية للكليات الهندسية والعلمية تم قبول 4290 طالباً وطالبة، وفي مسار الكليات الإنسانية قبلت الجامعة 3049 طالباً وطالبة.

وذكر الدكتور المهجع أن الجامعة قد استحدثت هذا العام أول اثني عشر برنامجاً أكاديمياً في المحافظات بطاقة استيعابية بلغت 1500 مقعد موزعة كالتالي (محافظة بقعاء 500 مقعد، محافظة الشملي 500 مقعد، محافظة الحائط 500 مقعد)، ففي محافظة بقعاء؛ برامج رياض الأطفال ومعلم الصفوف الأولية والتمريض والمختبرات السريرية. بينما في محافظة الشملي برامج رياض الأطفال واللغة الإنجليزية والتمريض والمختبرات السريرية، وفي الأخير محافظة الحائط حيث استحدث فيها برامج رياض الأطفال ومعلم الصفوف الأولية والتمريض والمختبرات السريرية.

وقد طبقت الجامعة هذا العام ولأول مرة الحد الأدنى للنسب الموزونة، حرصاً منها على رفع مستوى الطالب الأكاديمي وتحقيق المنافسة العادلة بين المتقدمين، حيث كان الحد الأدنى للنسبة الموزونة في مسار السنة التحضيرية للكليات الصحية 70% بينما في مسار السنة التحضيرية للكليات الهندسية والعلمية الإنسانية 60% كحد أدنى، وفيما عدا ذلك فيتم قبوله على برنامج السنة التحضيرية لكلية المجتمع على أن يتم تخصيصه في كليات الجامعة في حال تحقيقه لشرط الكليات.

وقد أوضح الدكتور المهجع أن الطاقة الاستيعابية للكليات الصحية (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، الصحة العامة والمعلوماتية الصحية) قد تم رفعها 200% عن العام الماضي، حيث قبلت الجامعة مسار السنة التحضيرية لهذه الكليات 425 طالباً و425 طالبة.

في حين تم قبول 2740 طالباً و1550 طالبة مسار السنة التحضيرية للكليات الهندسية والعلمية (الهندسة، العلوم، علوم وهندسة الحاسب الآلي، إدارة الأعمال).

أما مسار الكليات الإنسانية (الشريعة والقانون، التربية، الآداب والفنون) فقد تم قبول 1147 طالباً و1902 طالبة.

وفيما يتعلق بعدد المتقدمين على البوابة الإلكترونية للقبول في الجامعة فقد بلغ عند إغلاقها 14797 متقدماً، حرصت العمادة على التواصل مع 1400 طلب لم يتم إكماله من قبل المتقدم، وذلك عن طريق التواصل الهاتفي عبر رسائل الجوال أو مباشرة من خلال العمادة. واستطاعت العمادة تقليص هذا العدد من 1400 طلب غير مكتمل إلى 71 طلباً لم يراجع أصحابها شخصياً أو عبر بريد العمادة الإلكتروني. وقد أكد الدكتور المهجع حرص العمادة على تطوير الكثير من الإجراءات، فعلى نطاق البوابة كان المتقدم يتنقل عبر شاشات سهلة سلسلة تؤدي في النهاية إلى استكمال طلبه، فقد استقت العمادة بياناتها من مركز قياس فيما يتعلق بأرقام التواصل ودرجات اختبارات القدرات والتحصيلي، أما درجات الثانوية العامة فقد تم تحميلها من برنامج نور بوزارة التربية والتعليم. وفيما يتعلق بنتائج طلاب المعهد العلمي فقد تم التواصل مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتوفيرها؛ كل ذلك سهل عملية التسجيل عبر البوابة. ولأن الجامعة كانت من أوائل الشركاء الفاعلين مع خدمة (جامعي) بالبريد السعودي الممتاز فقد وقعت اتفاقية التعاون للسنة الثالثة على التوالي مع إضافة الكثير من الترتيبات والتنظيمات التي أضفت على العملية المزيد من السرعة والسهولة والرضا للعميل من ذلك تقليص عدد الأوراق المطلوبة إلى ورقتين هما الوثيقة الأصل خطاب القبول ومن ثم يتم طباعة إشعار البريد من الموقع وتقديمها للبريد الممتاز في مواعيد حددت بشكل مجموعات كل مجموعة 1000 متقدم يومياً مرتبة حسب الرقم الأكاديمي للطالب، مما يساهم في تنظيم العملية وتعزيز ثقافة احترام المواعيد وسرعة الخدمة ودقة التوصيل.

وبعد تسليمها للبريد يتم إيصالها للعمادة في اليوم التالي ويتم استلام كل ملف على حدة ويدقق ومن ثم تثبت رغبة المتقدم في نظام التسجيل في الجامعة، ومن ثم يتم أرشفتها تسلسلياً حسب الرقم الأكاديمي للطلبة، وفي الأخير ترسل رسائل لكل من تم استلام ملفه في الجامعة باكتمال الإجراء متمنية لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الأكاديمية القادمة. ولعل الكثير من المتقدمين يتساءل عن برامج السنة التحضيرية ووضعها ضمن برامج الجامعة في جميع التخصصات، ويمكننا الإجابة على ذلك بأن السنة التحضيرية تهدف في المقام الأول إلى تهيئة الطلبة للمرحلة الجامعية في الكليات حيث تمثل مرحلة انتقالية وجسر يربط بين التعليم العام والتعليم الجامعي يتمكن الطالب خلال هذه البرامج التحضيرية من التعرف على المصطلحات الجامعية وطبيعة الحياة الأكاديمية. هذا بالإضافة لإكسابه الكثير من المهارات ومبادئ العلوم الأساسية والضرورية دون التشديد على الناحية المعرفية، مما يساعد الطالب على التحصيل خلال هذا العام وبالتالي الدخول في المفاضلة على التخصصات المختلفة في كليات الجامعة، كل حسب الشروط المنظمة للتخصص والمعتمدة من مجالس الأقسام والكليات واللجنة الأكاديمية العليا في الجامعة. وفي هذا تقليل للهدر الزمني والاقتصادي الذي يمكن أن يكون الطالب أو الطالبة ضحية له من خلال تحديد التخصص المتوافق مع رغبته ومستوى تحصيله في آن واحد. وفيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية في المحافظات فإن أهم منطلقات إدارة الجامعة ممثلة بمعالي مديرها الأستاذ الدكتور خليل البراهيم، كانت احتياج سوق العمل من خلال توفير تخصصات يمكن لطلبة المحافظات الانضمام للوظيفة بمجرد الانتهاء من البرنامج الأكاديمي، على أن يتبع ذلك برامج أخرى ستفتح في ثلاث محافظات أخرى بدءاً من العام القادم.

وفي الختام ذكر الدكتور المهجع أن عمادة القبول تلقت توجيهات من معالي مدير الجامعة تقضي بالحرص على توفير الخدمة للمراجع والتعامل مع كافة القضايا والإشكاليات والاستفسارات بما يحقق قناعة المراجع وإيمانه بالعدالة والمساواة والشفافية والتي هي ما تحرص عليه العمادة. واختتم الدكتور المهجع على أننا في العمادة وحدة واحدة وأن ما تحققه هو بجهود جميع العاملين بلا استثناء والذين لم يتوانوا يوماً في خدمة الطلبة والمراجعين خلال السنوات الماضية، سائلاً الله أن يوفقهم ويكلل سعيهم بالتوفيق، وأن يجعلهم على مستوى طموحات الوطن والمواطن.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة