ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 13/07/2012 Issue 14533 14533 الجمعة 23 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

ها أنذا أتقاعد
منصور بن عبدالله الغفيلي

رجوع

 

في مرحلة مبكرة من عمري عُيِّنتُ على وظيفة كاتب ضبط في المحكمة، وذلك عام 1384هـ، ومنها انتقلتُ بعد ذلك لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1389هـ لفترة، ثم عندما عُيِّن معالي الأستاذ محمد بن علي الفايز محافظاً للتأمينات الاجتماعية عام 1401هـ كان لي شرف ثقته بأن انتقلت معه للعمل بالتأمينات حتى عام 1404هـ، وبعد ذلك انتقلت إلى التعليم الفني لمدة سنتين حتى 1406هـ؛ حيث انتقلت مرة أخرى إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بعدما طلبني معالي الأستاذ محمد بن علي الفايز للعمل بمكتب الوزير عام 1406هـ عندما كان وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، وبقيت مع معاليه حتى عُيّن وزيراً للخدمة المدنية (ديوان الخدمة المدنية في ذلك الوقت)، وذلك عام 1416هـ، وتدرجت في الوظائف والمهام في تلك الوزارة لمدة سبعة عشر عاماً، كان آخرها مستشاراً للخدمة المدنية ومشرفاً عاماً على مكتب الوزير بالمرتبة الخامسة عشرة، ثم ها أنا ذا أتقاعد بعد حياة وظيفية متنوعة، تعاملت فيها مع مختلف الشرائح والأقسام، فما وجدت - ولله الحمد - إلا كل تقدير وجدية وتفانٍ في العمل من الموظفين الكبير والصغير؛ فقد كانت منظومة العمل التي شهدتها متماسكة، وتحفز على الإنجاز، وكنت أرى في زملائي التعاون والمحبة. لقد كنا أسرة واحدة، سواء في وزارة العدل أو المؤسستين العامتين (التأمينات الاجتماعية، والتعليم الفني والتدريب المهني)، أو في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أو في وزارة الخدمة المدنية، فمع كونها جهات متعددة إلا أن القلوب واحدة مفعمة بمعاني الرجولة والحب والوفاء والصدق والأمانة. كنا نجتهد في تمثيل المراجعين كما نمثل المسؤولين. وبهذه المناسبة أشكر كل من عملت معهم، وعلى رأسهم معالي الأستاذ الكريم محمد بن علي الفايز، الذي لم ألقَ منه طيلة تلك السنين إلا كل محبة ونصح وتوجيه وتقدير. والشكر موصول لمعالي الأخ الدكتور عبدالرحمن البراك، وزير الخدمة المدنية الحالي، وسائر الإخوة الذين زاملوني في الوزارة في مكتبي وسائر الأقسام من وكلاء ومديري عموم وموظفين ومستخدمين، وكذلك من كنت معهم في وزارة العمل، وقبلها في المؤسسة. الشكر لهم جميعاً، والعذر كذلك من كل من أخطأت عليه، أو قصرت معه، فما - والله - كنت أقصد ذلك، وإنما أحب الخير لكم كما أحبه لنفسي، ويعلم الله ذلك، ولن أنساكم من دعواتي، وأسأل الله أن يعفو عني وعنكم، ويغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين، وسنبقمتحابين، وعلى الخير - إن شاء الله - متعاونين في بلد الخير والعطاء، وفي هذا العهد الزاهر، تحت رعاية الله ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

دمتم في رعاية الله وحفظه.

(*) المستشار والمشرف العام على مكتب وزير الخدمة المدنية

mgofaili@msc.gov.sa
 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة