ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 14/07/2012 Issue 14534 14534 السبت 24 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

عنان يتهم الأسد بانتهاك خطة السلام.. والجيش الحر يمهل أركان النظام حتى نهاية الشهر
واشنطن: سوريا تخرج أسلحتها الكيماوية من مخازنها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- واشنطن- باريس- بكين- وكالات:

تظاهر عشرات الآلاف من السوريين امس الجمعة في أنحاء البلاد مطالبين بإعدام الأسد, غداة مقتل أكثر من 305 شخص معظمهم مدنيون في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام في قرية التريمسة في محافظة حماة.

وخرجت الاحتجاجات بعد صلاة ظهر امس الجمعة في مدينة حلب ودمشق وحمص, وعدة مدن وقرى, للمطالبة بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السوري بشار الأسد».

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «سوريين اثنين استشهدا جراء القصف والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات النظامية السورية في قرية الرامي بمحافظة إدلب شمالي سورية التي تستخدم فيها المروحيات والدبابات».

وأوضح أن القوات النظامية تواجه مقاومة شرسة من قبل مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة الذين دمروا ناقلة جند مدرعة مما ادى الى مقتل كافة عناصرها وشهدت القرية حالة نزوح كبير.

وكان المرصد قال في وقت سابق ان أحياء القرابيص والخالدية وجورة الشياح بمحافظة حمص تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية السورية. وتحاول القوات السورية اقتحام هذه الأحياء، وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة على مداخلها.

من ناحيته, انتقد الجيش السوري الحر في الداخل امس صمت العميد مناف طلاس الذي اعلن انشقاقه اخيرا، معتبرا ان خروجه من سوريا يندرج في اطار «توليفة دولية» لحل ما، ورحب في المقابل بانشقاق السفير السوري في العراق نواف الفارس. وأمهل

الجيش الحر أركان النظام من مدنيين وعسكريين حتى نهاية الشهر الجاري للانشقاق، والا سيصبحون في «دائرة الاستهداف المباشر». وقالت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في بيان «لا يفهم خروج العماد مصطفى طلاس ونجله العميد مناف وبالطريقة التي تم فيها على انه انشقاق بل نوع من الدخول في التوليفة الدولية +لحل+».

وسياسياً أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني المجزرة المروعة التي راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين في بلدة التريمسة السورية, ووصفها بأنها عمل إرهابي وحشي لايعترف بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية و الأخلاقية.

ودعا في بيان صحفي امس مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد للمأساة المؤلمة التي يعاني منها الشعب السوري الشقيق.

من جهته اتهم مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي عنان امس الجمعة النظام السوري بانتهاك خطته الخاصة بالسلام وقال عنان في جنيف «هذا انتهاك لتعهد الحكومة بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المراكز السكانية والتزامها بخطة النقاط الست...أنني أدين هذه الأعمال الوحشية بأقوى العبارات الممكنة».

من جانبها تعهدت الصين أمس الجمعة بأنها ستدرس «بجدية» مشروع قرار جديد بالأمم المتحدة بشأن سوريا, عقب مذبحة قرية التريمسة في حماة.

وقال ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية يومية: إن الصين «تنظر بجدية» في مشروع القرار وإن الأعضاء يجب أن يسعوا لتوافق في الآراء.

وأعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود امس ان المراقبين مستعدون للتوجه الى التريمسة للتحقق مما حصل، «عندما يكون هناك وقف جدي لإطلاق النار».بدورها، طالبت المعارضة السورية مجلس الامن الدولي بإصدار قرار «عاجل وحاسم» حيال نظام دمشق اثر مجزرة التريمسة. وأعلن المجلس الوطني السوري ان «وقف الإجرام المنفلت الذي يهدد كيان سوريا والسلم والامن الاقليمي والدولي يحتاج لقرار عاجل وحاسم من مجلس الامن تحت الفصل السابع يحمي الشعب السوري».

من جهة اخرى, قال مسئولون امريكيون إن سورية بدأت بنقل كميات من ترسانتها الكبيرة من الاسلحة الكيماوية خارج منشآت التخزين، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» امس الجمعة.وقالت الصحيفة: إن المسئولين الأمريكيين منقسمون إزاء مغزى التحركات الأخيرة لأعضاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويرى بعض المسئولين في واشنطن أن دمشق تعتزم استخدام الأسلحة ضد الثوار أو المدنيين من المحتمل في إطار حملة تطهير عرقي مستهدفة.

بينما يرى آخرون أن الأسد ربما يحاول حماية المواد الكيماوية من مناوئيه أو تعقيد جهود القوى الغربية لتعقب مسار هذه الأسلحة.

ويرى فريق آخر أن الأسد ربما لا يعتزم استخدام الأسلحة ولكنه ينقلها كإجراء خداعي، حيث يأمل في أن يدفع التهديد بشن هجوم كيماوي الطائفة السنية المتعاطفة مع الثوار الى هجرة منازلهم.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة