ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 15/07/2012 Issue 14535 14535 الأحد 25 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الولادة والنساء في عنيزة إلى أين يا صحة القصيم..؟

رجوع

 

اطلعت كغيري من قراء جريدتنا الجزيرة في عددها الصادر يوم الجمعة 16 -8 -1433هـ رداً من مسئول الإعلام بصحة القصيم متحدثا عن مراكز الأسنان في مستشفى التخصصي ببريدة وأقول هنا: إنه إنجاز جيد يحسب لصحة القصيم التي لم تعطِ المحافظات حقها فكل محافظة تشكو وتتألم من واقعها الصحي فهاهي محافظة عنيزة تمضي عليها السنة والسنتان وهي تترقب المشروع الحلم الذي طال انتظاره وعششت عليه خيوط العنكبوت إنه مستشفى النساء والولادة.. ثلاث سنوات ومحافظة عنيزة تترقب المشروع الأمل الذي يحبو حبوا وتسير خطواته سير السلحفاة إنه مشروع مستشفى النساء والولادة والأطفال.. طالت الوعود وتبخرت الأحلام وصار كل شيء يخص مستشفى الولاة والنساء في عنيزة سراب في سراب بفضل العبث الذي يرنو على هضاب وسهول المحافظة وتجمد أهلها ومواطنيها وبمباركة صحة القصيم التي أسعدها سكون أهالي المحافظة واختلافهم في الرأي وجنوحهم عن جادة الصواب وعدم رغبة البعض أن ينجح مثل هذا المشروع الحيوي والهام وإذا كان الأهالي قد أخفقوا بدرجة تفوق وتميز في تحقيق هذا المنجز الحضاري وعدم قدرتهم على تحمل مسئولياتهم الاجتماعية خاصة أن وزارة الصحة كانت قد وافقت عليه منذ سنتين ورفعت سقف قيمة المشروع إلى مائتي مليون ريال فإن مسئولية ضباع المشروع بسحبه أو نقله مسئولية مشتركة يتحملها حسب الترتيب كل من :

1- الشئون الصحية بالقصيم بتثاقلها وتباطئها وعدم مبالتها بمشروعات المحافظات.

2- القطاع الصحي بالمحافظة وفريقه الهندسي والفني ولعل الشواهد على ذلك أن أصبح مستشفى الملك سعود في عنيزة يمتلىء بمشروعات المتبرعين وأهل الخير كمركز الجفالي لغسيل الكلى ومركز البسام لمرضى السكري وغيرها من المشروعات الخيرية الأخرى (جزى الله الخريين المثوبة والأجر) وقد عجزت الشئون الصحية عن تأمينها وتوفيرها. 3- أهالي عنيزة الذين أصيبوا بداء (الأنا) والإتكالية حتى ضاقت عليهم المحافظة بما رحبت وصاروا يسعون لمصالحهم الذاتية والخاصة.. لم يكن ذلك وليد اليوم والأمس بل إنه وليد سنوات خلت حتى دب اليأس في قلوب أبناء المحافظة جراء المماطلة والتأجيل لمستشفى النساء والولادة في عنيزة وأصبح لسان حال العامة والخاصة يردد المثل الشعبي (مت ياذاك حتى يجيك الربيع).. وأمل أن لاتكون ردود الفعل بعد هذه المقالة قذف الكلمات بشكل عشوائي سواء من الأهالي أو صحة القصيم أومن يهمهم الأمر بكيل الاتهامات أو تراشق الملاسنات والله الموفق,,,

د. سليمان بن علي الكاتب - جامعة القصيم - كلية الاقتصاد والإدارة

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة