“شهادة تقدير أمريكية لمبتعث سعودي بجامعة سان فرانسيسكو”

“ منتدى الشباب السعودي الكوري في آخر نشاط له في سيؤول”

“مجلس شباب منطقة عسير”

هذه بعض النشاطات الخارجية والداخلية على سبيل المثال لا الحصر، لشباب سعوديين أوقدوا شموع الوطن في قلوبهم ثم في سماوات العالم.

في وقت سابق عزيزي القارئ وعدتك أن أحدثك عن منتدى الشباب السعودي، والمنتدى مشروع مبدع لوزارة الخارجية السعودية أول ما سمعت عنه كان من حديث لسعادة الدكتور يوسف السعدون وهو جهد مبدع يتناغم مع دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار العالمي بين الأديان والثقافات والحضارات ،يسعى لدعم العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين المملكة ودول العالم، كما فيه استثمار لحماس الشباب السعودي (حسب أهداف الملتقى) وإصراره على مواجهة التحديات وإتاحة الفرصة له للتواصل الحضاري مع شباب العالم، وتفعيل دوره في إعطاء الصورة الحقيقية لنشاط وجهود شباب المملكة.

في هذا المنتدى يتنوع المشتركون فيه من الشباب والفتيات السعوديات في كل مرة إلى كل بلد يشد المنتدى الرحال إليها، ويحمل في كل مرة هذا المنتدى موضوعا جديدا للحوار يتناقش فيه الشباب السعودي مع شباب البلد الزائر، ويأتي اختيار هذه المواضيع وأولئك الشباب وفقا لاجتماع الهيئة الاستشارية.

ترك أولئك الشباب بصمة لها أثر في المنتديات التي أقيمت في الصين وفي البرازيل والهند وألمانيا وكوريا والنمسا وقد اجتمعوا بأمثالهم من شباب الدول السابقة الذكر، وتناقلت أكثر من قناة إعلامية أخبار هذا المنتدى وأعماله التي كانت على أجندة المنتدى في البلد المضيف.

في سيؤول تشرفت بزيارة إحدى ورش العمل هذه وقد أثلج قلبي جدية هؤلاء الشباب وثقافتهم ونشاطهم ونقاشهم مع الشباب الكوريين حيث كان الاتصال والتقنية هو عنوان المنتدى والمشرف عليه الأستاذ سلطان المالك الذي يتناسق موضوع الحوار مع تخصصه.

الطلاب يناقشون ويزورون أهم مواقع التقنية والاتصالات في كوريا، من الطلاب أيضاً من يوثق المنتدى بتصويره وإخراجه في مشهد يثير الفخر والاعتزاز لشبابها الجاد.

مؤيد أسامة محجوب هو شاب سعودي قدم له معهد اللغة في جامعة ولاية فرانسيسكو الأمريكية شهادة تقدير على برنامج “ نداء الثقافة” الذي ابتكره لتعزيز التواصل بين الثقافات من مختلف الطوائف والذي شكرته مديرة المعهد نتيجة لجهوده حسب قولها في تثقيف المجتمع من المعلمين والطلاب في معهد اللغة الأمريكي في الجامعة عن ثقافة وعادات بلاده المملكة العربية السعودية.

أيها الوطن.. لك أن تفتخر بشبابك الذين قدمتهم للحياة ومنحتهم السبل فأبدعوا وأناروا الدرب بأنوار فكرهم.. يا شباب المملكة.. بارككم الله وبارك خطاكم وجعلكم أنوار هذا الوطن.. تحية لمن أعمل برفقتهم وأفتخر بهم.

من آخر البحر

ماتت الحروف على الورق

وتكسرت أسنان الآلة الكاتبة

تقمصت روح جبران

ونثرت العبارات من فوق الغيمة الشاردة

ذابت في كاس أبي نواس

قصائد عشق قديم

اهترأ الصمت وصرخ القلب

ما زلت على قيد حبك