ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 24/07/2012 Issue 14544 14544 الثلاثاء 05 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

حفاوة المليك تدفع 700 كاميروني للإسلام
سعد بن جمهور السهيمي

رجوع

 

نقلت وكالة الأنباء السعودية في فترة سابقة عن الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة إسلام نحو 700 شخص من إحدى القرى الكاميرونية, وذلك بعدما أسلم أحد أفرادها وهو جيمس ألكومسو وهو خبر ليس بجديد لكن يؤكد اهتمام الملك عبد الله الإنساني بقضايا الإنسانية فالإسلام هو دين الإنسانية جمعاء.

جاء حديث الدكتور الربيعة في وقت سابق بناء على ما صدر من كلمات من والد التوأم الكاميروني الذي أجريت لهم عملية قبل أكثر من سنة بأن ما وجده من معاملة كريمة وما استشعره من رحمة الإسلام وعدم تفريقه بين جنس وجنس أو بين لون ولون، بل ما شاهده من حفاوة الملك عبد الله ملك المملكة العربية السعودية شخصيا، كل ذلك كان له بالغ الأثر في أن يبحث الرجل ويسأل عن دين الإسلام حتى أكرمه الله بالدخول فيه.

وذكر الدكتور الربيعة كيف جاء والد التوأم إلى مكتبه، ليستفسر عن الإسلام، فسأله الربيعة عن وجود ضغوط من أحد عليه ليسلم، فأجاب جيمس الكاميروني مؤكدا أنه أعلن إسلامه بمحض إرادته، وبعدها بفترة قصيرة لحقته زوجته، ثم انتشر الإسلام في قريته حتى وصل العدد فيها إلى نحو 700 مسلم.

وذكر الكاميروني عبد الله أنه رأى في الإسلام والمسلمين المحبة والتواضع والمودة والرحمة وحسن التعامل والتعاون والإخاء، وذلك أثناء وجوده في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض، ما جعله يبحث ويقرأ عن هذا الدين وأحس أنه يقترب من الإسلام كل يوم ويرى في الدين الحل لمشكلات البشرية إذا ما طبق بشكل صحيح.

وعند قراءة هذا الخبر لا نقول إلا هنيئا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذا الكم الطيب من الذين أسلموا على يد ذلك الكاميروني الذي أصبح اسمه عبد الله، وهؤلاء بمشيئة الله هم في ميزان الملك عبد الله ـ وفقه الله لكل خير، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة) فانظروا ماذا أثمر ذلك التعامل الراقي للملك عبد الله عن إسلام الكاميروني عبد الله ومن معه, الذين بلغ عددهم 700 شخص. ما أروع هذا التعامل وهذا التسامح لهذا الدين العظيم وما هذا إلا قليل من كثير مما يقدمه هذا الملك وفقه الله لكل خير. ولعلنا لو تمعنا في هذا الخبر نجد العظمة الكبيرة لهذا الدين العظيم الذي انتشر في أصقاع المعمورة بسبب المعاملة الحسنة، كما كان الحال في جنوب شرق آسيا عندما كان يذهب التجار المسلمون إلى هناك، ويقدمون دروسا كبيرة في التعامل الجيد، مما أسهم في دخول عديد من مواطني تلك الدول في الإسلام، بسبب تعاملهم الجميل، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، فما أحوجنا إلى التمسك بأهداب الدين والعمل على نشره بكل ما نستطيع، ولنبلغه لقول النبي صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) نسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته وأن يأخذ بأيديه إلى البر والتقوى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة