ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 25/07/2012 Issue 14545 14545 الاربعاء 06 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

كثير من الآباء لا يعبأون بفتيانهم أن يرافقوهم المساجد لصلاة العشاء، والتراويح..

يحسبون في طراوة أعوادهم ما يوهنها..

والصواب أن في الصلاة ما يشد العظم، ويقوي القلب, ويشرح النفس..

هذا إلى جانب أن كثيرا من هؤلاء الآباء لا يحرصون أنفسهم على الصلاة في المساجد، وبذلك لا يكونون القدوة الصالحة لأبنائهم الذين هم أماناتهم..، والذين هم قرة أعينهم، أو نكدها في النهاية...

من الحسنات التي يَجْمُل بالآباء الحرص عليها، أن يحسنوا كيف يكونون قدوة لهؤلاء الفتيان، وهم في مقتل العمر، وفي مرحلة الأخذ، والاتباع.. وكيف يرغبونهم في أوجب الواجبات، وأول العبادات، وأحب الطاعات إلى الله تعالى..

قد جعلها ركنا أساسا في الإسلام، وحدا فاصلا بين الإيمان والكفر.., وكتابا موقوتا، وأول ما يوزن من أعمال الخلق..، «تنهي عن الفحشاء، والمنكر, والبغي «,.. تتم إيمان المرء.. وأول الأدلة عليه..

فالصلاة حين تكون أول مسؤوليات الآباء مع أبنائهم، بالتعليم، والتدريب، والقدوة، والمشاركة..

لا تغفل في وقتها، بنوم، أو تهاون، فإنها تصبح بابا لكل خير، وسبيلا لقوام التربية، وإدرارا لكل فضل، وإشاعة لطمأنينة تعم، بل توثيقا للرابط بين عبد خُلق للعبادة، والطاعات، وآباءً يطيعون الله ما أمرهم في أنفسهم وأبنائهم،، وأبناء يسيرن على النهج..ويقتدون هداية..

رمضان مدرسة للهدى، وباب للحسنات وسيع مشرع..

عنه يلج المرء لفضاء من المغفرة، ولمسارات من التوبة، ولعزيمة لاستقبال ما تم القصور فيه استدبارا..

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855
 

لما هو آت
الحسنات «3»
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة