ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 26/07/2012 Issue 14546 14546 الخميس 07 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

      

وتتواصل حملة الأخوَّة لدعم جهاد الأشقاء السوريين، وقد تجاوزت المبالغ النقدية التي قدَّمها المواطنون السعوديون أكثر من 150 مليون ريال، فضلاً عن المواد الإغاثية العينية من أجهزة كهربائية منزلية وملابس وأغذية محفوظة وكميات كبيرة من الذهب والمجوهرات.

حملة الأخوّة لدعم الأشقاء السوريين أظهرت الكثير من صور التراحم والتلاحم والمسارعة في تلبية نداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقد استجاب لدعوة المليك عددٌ من الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فقد تبرّع مواطن من دولة الإمارات العربية بمليون ريال ليلة الثلاثاء، واستقبل الزملاء في البرنامج الذي تبثه القناة الأولى مواكبة للحملة الكثير من الاتصالات الهاتفية للعديد من الإخوان من دول الخليج وهم يعلنون تبرعات سخيّة تؤكّد وحدة أهل الخليج وأن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتوحّد خليجياً لم تأت من فراغ، بل جاءت حملة الأخوّة لتؤكّد أن منظومة دول الخليج العربي وحدة إقليمية واحدة، وأن نداء خادم الحرمين الشريفين نداء مُلبى في كل دول الخليج العربي، وأن أهل الخليج يستمعون جيداً لكبيرهم وحكيم الخليج، كما أن تكاتف السعوديين والخليجيين لدعم وإنجاح حملة الأخوّة يؤكّد كذلك على نبل الفكرة وأن التجاوب الكبير والنجاح الذي تمثَّل في تقديم مثل هذه المبالغ الكبيرة في يومين فقط يؤكِّد أن السعوديين والخليجيين دائماً يساندون أعمال الخير ويقفون مع القضايا الإنسانية ويدعمونها، والأقربون أولى بالخير، فالأشقاء السوريون أحق بالدعم والوقوف وهم في قلب اهتمام خادم الحرمين الشريفين والسعوديين والخليجيين جميعاً كونهم من العرب والمسلمين، وإذ كان السعوديون والخليجيون قد وقفوا مع قضايا المسلمين في إفريقيا وآسيا وحتى أوروبا فإنهم لن يتخلّوا عن سورية، سورية التاريخ والحضارة والتي تجسّد التعدد والتسامح الذي كانت تمثّله سورية تعبيراً عن الصورة الحقيقة للإسلام النقي، فجاءت أسرة الأسد لتحوّل هذا البلد الحضاري إلى بلد يُسام أهله سوء العذاب، ولذلك فإن الوقوف مع هذا الشعب الذي يجاهد من أجل التخلّص من هذه الأسرة واجب لكي تعود للشعب السوري كرامته وإنسانيته المفقودة والعدالة التي غابت طوال حكم أسرة الأسد.

حملة الأخوّة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين أكّدت تلاحم السعوديين والخليجيين مع قياداتهم وبخاصة خادم الحرمين الشريفين، حيث هبَّ كل السعوديين والخليجيين لإنجاح هذه الدعوة الإنسانية مما يؤكَّد أن الملك عبد الله بن عبد العزيز والسعوديين جميعاً وأهل الخليج دائماً يقفون مع الأعمال الإنسانية والخيِّرة.

jaser@al-jazirah.com.sa
 

أضواء
حملة الأخوّة مستمرة في تجسيد معانيها النبيلة
جاسر عبد العزيز الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة